صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الجمعة - 19 ديسمبر 2025 - 08:28 ص
الصحافة اليوم
بدءا من اليوم الخميس..اهالي مكة المكرمة يسمح لهم اداء صلاة الظهر فقط داخل المسجد الحرام
الخميس - 26 مارس 2020 - 09:13 م بتوقيت عدن
عدن تايم / إرم نيوز
تابعونا على
تابعونا على
منذ شهر تقريبا، لا يكاد يمر يوم في السعودية، دون اتخاذ إجراءات احترازية ووقائية جديدة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد في أكبر بلدان الخليج العربي، مثل تعليق الذهاب للمدارس والجامعات والعمل، وإغلاق المساجد أمام المصلين، لكن الصلوات الخمس اليومية، وصلاة الجمعة الأسبوعية، لا تزال تقام في الحرمين الشريفين.
وشملت الكثير من إجراءات مكافحة انتشار فيروس ”كوفيد 19“ الحرمين الشريفين اللذين يقصدهما ملايين المسلمين على مدار العام، بحيث تم تعليق العمرة من داخل وخارج السعودية، وهو ما أفقدهما العدد الأكبر من زوارهما الدائمين.
غير أن السعودية آثرت إبقاء جزء من النشاط في الحرمين الشريفين، سيما في الحرم المكي الشريف، حيث توجد الكعبة المشرفة التي تشكل قبلة لمسلمي العالم، والحرم النبوي حيث مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فلا تزال رئاسة شؤون الحرمين الشريفين، تخصص أئمة لإقامة الصلوات الخمس وصلاة الجمعة في المسجدين الشريفين، حيث تقام تلك الصلوات بشكل جماعي، وإن كان بعدد محدود من المصلين.
ففي المسجد الحرام، لم يصدر قرار بمنع إقامة الصلوات أو استقبال المصلين، وإنما تم منع الصلاة في صحن المطاف والساحات العامة للحرم المكي، وقصرها على داخل المسجد الحرام.
وبدءا من اليوم الخميس، سرى حظر تجول في مدينة مكة المكرمة، يبدأ من الساعة الثالثة عصرا وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي، ما يعني أن صلاة الظهر هي الصلاة الوحيدة التي يتاح لأبناء المدينة المقدسة أداؤها في المسجد الحرام.
وتقام الصلوات الخمس بحضور عمال النظافة والخدمة ورجال الأمن العاملين في الحرم المكي، وقد تم تقليل عددهم أيضا ضمن إجراءات مكافحة فيروس كورونا، بجانب عدد من أبناء مدينة مكة الذين سيقل عددهم بعد سريان الحظر.
وفي المسجد النبوي تختلف الصورة قليلا، حيث تم منع المصلين نهائيا من أداء الصلوات في المسجد الشريف، لكن ظلت الصلوات الخمس اليومية وصلاة الجمعة، تقام فيه بحضور عدد محدود من عمال الخدمة والنظافة ورجال الأمن.
ولبقاء الحرمين الشريفين عامرين بالصلاة، رمزية لدى مئات الملايين من المسلمين في العالم، وهو ما ينعكس في نسب المشاهدة العالية لقناتين تلفزيونيتين تبثان على مدار الساعة من الأماكن المقدسة وتحظيان بنسب مشاهدة عالية.
واستثنت فتوى صدرت الأسبوع الماضي عن هيئة كبار العلماء – أرفع هيئة دينية في السعودية – الحرمين الشريفين من فتوى إغلاق المساجد التي نصت على أنه ”يسوغ شرعا إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد والاكتفاء برفع الأذان، ويستثنى من ذلك الحرمان الشريفان، وتكون أبواب المساجد مغلقة مؤقتا، وعندئذ فإن شعيرة الأذان ترفع في المساجد، ويقال في الأذان: صلوا في بيوتكم.. وتصلى الجمعة ظهرا أربع ركعات في البيوت“.
وتتابع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، تطورات الأوضاع في البلاد، في ظل تسجيل مزيد من الإصابات بالفيروس، وتتخذ في ضوء ذلك إجراءات وقائية واحترازية جديدة، كان آخرها إغلاق التوسعة السعودية الثالثة وإغلاق الأبواب غير الرئيسية والسطح والقبو في المسجد الحرام.
وكثفت الرئاسة من عمليات التعقيم والنظافة في الحرمين الشريفين منذ ظهور المرض في البلاد، وقامت برفع السجاد من المسجدين، الحرام والنبوي، وبجانب تقليص عدد العاملين في الحرمين الشريفين، يجري فحص جميع العاملين قبل دخولهم للمسجد الحرام والمسجد النبوي، فيما تعمل جميع الإدارات بالرئاسة عن بعد.
وتحث الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، ورئيسها الشيخ عبدالرحمن السديس، السكان على أداء الصلوات في المنازل؛ حفاظا على أمن المشاعر المقدسة، لكنها لا تزال تتمسك بإبقاء الحرم المكي مفتوحا أمام من يرغب بأداء الصلوات التي لم تتوقف حتى الآن.
وسجلت السعودية، التي يعيش فيها نحو 30 مليون نسمة، 900 إصابة بفيروس ”كوفيد 19″، حتى يوم أمس الأربعاء، تعافى 29 منهم من الفيروس، وتم تسجيل وفاتين بالمرض الذي يجتاح العالم بسرعته في الانتقال بين الأشخاص، وخطورته على الصحة، خاصة لبعض الفئات من كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة.
واتخذت المملكة سلسلة إجراءات احترازية لمنع تفشي الفيروس، وبينها إغلاق مساجد البلاد وعددها نحو 100 ألف مسجد، غالبيتها صغيرة ومقامة وسط الأحياء السكنية بشكل متقارب، وهي مخصصة فقط للصلوات اليومية الخمس، إذ لا تقام فيها صلاة الجمعة التي تقتصر على المساجد الكبيرة (الجوامع)، والتي يبلغ عددها نحو 17 ألف جامع، وتقام فيها صلاة الجمعة والمحاضرات والدروس الدينية.
وفاق عدد المصابين بالفيروس الجديد، منذ الكشف عنه أول مرة في كانون الأول/ديسمبر الماضي في الصين، أكثر من 400 ألف مصاب، تعافى منهم لحد الآن أكثر من مئة ألف، وتوفي نحو 20 ألف شخص، واجتاح الفيروس أكثر من 150 دولة، وسط إجراءات واسعة للحد من انتشاره.
مواضيع قد تهمك
وفاة السفير محمد عبدالرحمن العبادي.. ما هي الرسالة التي حمله ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 11:46 م
غيب الموت السفير محمد عبدالرحمن العبادي ، القائد العسكري والسياسي في دولة الجنوب ، حيث شغل فيها عددا من المراتب العسكرية ومنها مديرا لمكتب وزير الدفاع
غياب المادة يضاعف معاناة المواطنين ويتسبب بأزمة في المواصلات ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 10:20 م
طوابير طويلة للمركبات جراء تفاقم أزمة الغاز تتفاقم أزمة مادة الغاز في معظم محافظات البلاد، جراء نفاد المادة في معظم المحطات، وتأخر وصول حصص المحافظات
أكاديمي مغربي : المجلس الانتقالي يقف اليوم أمام مرحلة حاسمة ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 09:39 م
إعتبر الأكاديمي المغربي البروفيسور توفيق جزوليت تبنّي المجلس الانتقالي الجنوبي للإعلام الخارجي باللغة الإنجليزية أداة استراتيجية وركيزة بناء التفهم ال
الزُبيدي: تأمين حضرموت والمهرة خطوة حاسمة… والوجهة النهائية ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 07:28 م
جدّد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التأكيد
كتابات واقلام
عزة فريد صحبي
الاستراحة الأخيرة
م.يحي حسين نقيب اليهري
الأحداث عاصفة ومتسارعة والمتغيرات كبيرة..رسالة لأبناء الجنوب في المهجر
علي سيقلي
وطن مؤجَّل مقابل رصاصة غدر
د.أمين العلياني
معركة الحسم في أبين.. بين صَولَةُ انتصارات قواتنا المسلحة، وهزائم التنظيمات الإرهابية
المحامي جسار فاروق مكاوي
قلق طهران… حين يتحدث صانع الانقسام بلسان الوحدة
عبدالله الشرفي
ثلاثون عامًا على بوابة العدالة.. أرض مؤجلة وأعمار ضائعة: مأساة عمال ميناء عدن منذ 33 عامًا
أصيل هاشم
شرعية الميدان تسحق شرعية الفيسبوك ومن يقاتل على الأرض هو من يقرر مصير الوطن
حافظ الشجيفي
حسم ملف الوافدين الشماليين.. ضرورة استراتيجية لبناء دولة الجنوب المستقلة