صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأربعاء - 16 يوليو 2025 - 02:07 ص
تحقيقات وحوارات
صالح العبيدي.. عين الحقيقة
الأحد - 19 أبريل 2020 - 06:27 م بتوقيت عدن
عدن: وائل القباطي
تابعونا على
تابعونا على
“لستُ نادماً لأنني فقدت عيني ثمناً لنقل الحقيقة”.. بهذه الجملة بدأ المصور الصحفي، صالح العبيدي (35 عاماً) حديثه معنا، وهو ينزع نظارته لمسح عينه الدامعة باستمرار، ظل طوال جلسونا معه يتحسس مع كل دمعة جديدة تتدحرج على خده بقايا شظايا الانفجار المأساوي، الذي تعرض له وأفقده إحدى عينيه.
ربما لم يدر بخلد العبيدي وهو يودع أسرته يوم ٢٧ إبريل ٢٠١٧، أن هذا اليوم سيتحول كابوساً يرافقه طيلة حياته، فبينما كان في مهمة عمل لوكالة الأنباء الفرنسية وصحيفة عدن تايم اللتين يعمل لديهما، انفجر مقذوف أطلقه مسلحو الحوثي على المركبة التي كان يستقلها، لينجو من الموت بأعجوبة.
ضحية مقذوف
يتذكر العبيدي جيداً تفاصيل الحادث المأساوي، يقول بينما نظره يحلق بعيداً: ” بينما كنا في الخطوط الخلفية تفاجئنا بعناصر متسللة من جماعة الحوثي تطلق مقذوف صاروخي على مركبتنا، وأصبت بعدة شظايا وحروق ونزيف في مناطق متفرقة من جسدي”.
بذهول وصدمة ظاهرتين يسرد العبيدي تفاصيل ما بعد الانفجار: “لحظتها توقعت الموت، بسبب النزيف واستغراق الطريق من الحديدة إلى عدن ٤ ساعات، كنت أعرف أن الخدمات الصحية المنهارة بسبب الحرب، لكن بحضور طائرة عسكرية للإخلاء عاد لي بصيص الأمل”.
عينٌ مفقودة
كان العبيدي من الجرحى القلائل المحظوظين، إذ تلقى الاسعافات الاولية في قاعدة عسكرية تابعة لقوات تحالف دعم الحكومة المعترف بها دوليا، كما توفرت طائرة عسكرية لنقله إلى دولة الإمارات، حيث تلقى العلاج، لكن أسوأ ما تلقاه هو إخباره من قبل الأطباء إن عليه مغادرة المشفى بعين واحدة فقط، مع تركيب عدسة تجميلية للأخرى، على أمل أن يتوصل الطب مستقبلاً لزراعة شبكية العين.
بعد رحلة علاجية استمرت ٣ أشهر عاد العبيدي إلى وطنه، وحمل الكاميرا مجدداً، متخطياً بعزيمة قوية الصدمة النفسية للحادثة، لكن معاناته الصحية ما زالت مستمرة حتى اليوم، فرغم سفره مرة أخرى للعلاج خارج البلاد ما زالت عشرات الشظايا تسكن مناطق متفرقة من جسده، وما زالت أصابع يده اليسرى ترتعش أحياناً وهو يحدثك نتيجة تهتك الأعصاب بسبب الشظايا.
معاناة طوال 3 سنوات
رغم عودته لممارسة التصوير الصحفي عقب أشهر فقط من الحادثة، لم تعد صفحات العبيدي التي تحظى بمتابعة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، تتزاحم بالصور التي كان يلتقطها يومياً، حيث بات يقضي معظم وقته مع زوجته وطفله البكر الذي رزق به العام الماضي.
يطلق العبيدي تنهيدة عميقة قبل أن يستطرد قائلا: ” أستخدم أدوية يومياً وأقود السيارة بصعوبة نهارًا، لكن ليلاً تنعدم عندي الرؤية ولا أستطيع القيادة، كما أن الوضع الراهن بعد ٥ أعوام من الحرب محبط جداً”.
حسرةٌ وحيدة
لا يبدو على العبيدي الندم للثمن الباهظ الذي دفعه لاختياره مهنة التصوير، والعمل في منطقة خطرة، لكنه يتحسر لعدم ارتداءه الدرع الواقي يومها، مؤكداً أنه كان سيقلل من خطورة إصابته كثيراً.
وبخبرته الميدانية طيلة عقد كامل من ممارسة مهنة التصوير في مواقع خطرة للغاية، ينصح العبيدي المصورين والصحفيين بارتداء الدرع الواقي واتخاذ كافة إجراءات السلامة المهنية إذا ما اضطروا للعمل بالقرب من مناطق الاشتباكات، واستطلاع المنطقة جيداً للتأكد من عدم وجود خطورة عليهم.
بداية صعبة وخطيرة
ويسرد العبيدي بدايته الأولى مع التصوير، يقول: “عملت في مجال التمريض عقب حصولي على دورة تدريبية بعد الثانوية، فلم تكن ظروف أسرتي المكونة من ١٣ فردًا (٦ أولاد و ٥ فتيات)، تسمح لي بالدراسة الجامعية، وفي المشفى كنت أتولى مرافقة سيارة الاسعاف لنقل ضحايا قمع القوات الأمنية للمحتجين في عدن منذ عام ٢٠٠٨، حيث كنت أقوم بتصوير الانتهاكات التي يتعرضون لها بهاتفي الجوال حينها ونشرها”.
حرب على الصحفيين
يؤكد مسؤول الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي، مقتل ٣٥ صحفياً منذ اندلاع الحرب في اليمن عام ٢٠١٥، سواء بالقنص أو القصف أو الألغام.
وعن المخاطر الأخرى التي طالت الصحفيين، يشير الأسيدي في تصريح ل “صوت إنسان”، إلى أن ٣٠٠ صحفي تعرضوا للاعتقال خلال نفس الفترة، حيث ما زال ١٦ صحفياً معتقلين في سجون تابعة لجماعة انصار الله ( الحوثيين ) ، بينما ٥ صحفيين اخرين في معتقلات الحكومة المعترف بها دوليا، وصحفي واحد مخفي قسراً لدى تنظيم القاعدة في حضرموت منذ عام ٢٠١٦.
ويجمل الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون بنحو ١٣٠٠ انتهاك، توزعت بين قتل وإخفاء واختطاف واعتقال ومنع من مزاولة العمل الصحفي، بالإضافة إلى اغلاق ونهب المؤسسات الإعلامية وحجب المواقع، مؤكدًا مشاركة كافة أطراف الصراع في الانتهاكات إلا أن الحوثيين ارتكبوا العدد الأكبر.
* نقلا عن صوت انسان
مواضيع قد تهمك
تصفح العدد الإلكتروني لـ #صحيفة #عدن_تايم الورقية .. عدد ر ...
الأربعاء/16/يوليو/2025 - 01:46 ص
تصفح صحيفة عدن تايم بعددها رقم 421 الالكتروني . يضم العدد الجديد سلسلة من الاخبار والتقارير والاستطلاعات الحصرية . للإطلاع على العدد كاملا 👇
عاجل / البنك المركزي في عدن يُصدر بيانًا شديد اللهجة رداً عل ...
الثلاثاء/15/يوليو/2025 - 10:12 م
أصدر البنك المركزي اليمني المركز الرئيسي - عدن، بيان هام، وذلك رداً على اقدام مليشيا الحوثي طباعة عملة مزورة جديدة، ملوحا بإجراءات رادعة للمليشيا. تتم
نادي القضاة الجنوبي فرع عدن يدعو لتعليق العمل الشامل في كاف ...
الثلاثاء/15/يوليو/2025 - 09:39 م
إعلام النادي - 1572025: عقدت الهيئة الإدارية لنادي القضاة الجنوبي فرع عدن اجتماعها الاستثنائي الطارئ يومنا هذا الثلاثاء 20 محرم 1447ه الموافق 2025715
أسعار صرف الريال اليمني مساء الثلاثاء 15 يوليو 2025 ...
الثلاثاء/15/يوليو/2025 - 07:27 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك لليوم الثا
كتابات واقلام
وضاح قحطان الحريري
بين الانهيار والتصحيح: المواطن يُعاقب، الوطن يُنهب، والجنوب يترقّب لحظة القرار
أبو مصعب عبدالله اليافعي
الفاسد الواعظ في الفساد
اللواء علي حسن زكي
بين إستعادة الدولة الجنوبية وخلخلة مقومات استعادتها
صالح علي الدويل باراس
فهلوة باسم "الغلابا"
د.وليد ناصر الماس
الدولة المدنية الحديثة...مدخل للعدالة والتنمية والسلام!!.
محمد ناصر الشعيبي
محاولات بائسة لتحويل المهرة الجنوبية إلى ممر عبور للمليشيا الحوثية
د. عيدروس نصر ناصر
عن "وحدة اليمن واستقراره"
بكيل الخالدي
مذكرات السجن – الحلقة الأولى