آخر تحديث :الخميس - 18 ديسمبر 2025 - 01:16 م

اخبار وتقارير


العمالقة الجنوبية .. مسيرة تفوق عسكري من الحديدة إلى بيحان ( تقرير )

الأربعاء - 19 يناير 2022 - 11:57 ص بتوقيت عدن

العمالقة الجنوبية .. مسيرة تفوق عسكري من الحديدة إلى بيحان ( تقرير )

عدن تايم - خاص:

فخر القوات الجنوبية والرهان المنتصر

العمالقة الجنوبية .. مسيرة تفوق عسكري من الحديدة إلى بيحان

- العمالقة كشفت حقيقة انتصارات الحوثي الوهمية وعرت خيانة الإخوان
- الجنوبيون يراهنون على العمالقة في حسم معركتهم المصيرية ضد الارهاب الحوثي والإخواني

خاص :

تحت شعار "وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه" ، تخوض قوات العمالقة الجنوبية معارك بطولية في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، على امتداد الأراضي الجنوبية وخارجها، محققةً انتصاراتٍ متواصلة وبوقت قياسي ، لفت انتباه واهتمام الخبراء والمختصين . ‏

مثلت المقاومة الجنوبية التي واجهت مليشيا الحوثي مطلع العام ٢٠١٥ م نواة لتأسيس ألوية العمالقة الجنوبية التي تشكلت بقيادة العميد عبدالرحمن بن صالح المحرمي المُكنّى " أبي زرعة "وبدعم مادي ولوجستي من القوات المُسلّحة الإماراتية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي .

تضم قوات العمالقة الجنوبية عددا من التشكيلات العسكرية، ومزودة بتسليح نوعي وضارب، كالكاتيوشا والدبابات، وعربات ""PTR، وهي تتألف من نحو ١٥ الف مقاتل مدرب تدريبا متقدماً ويتمتع بعقيدة وطنية وقتالية قوية ساعدت على تماسك هذه القوات ومنحتها الأفضلية في ميدان المعركة.


نجحت قوات العمالقة الجنوبية ومنذ انطلاق مهمتها في الساحل الغربي في تحرير مدينة وميناء المخا،و جبال النار، وموزع، والهاملي، ويختل، ومع تواصل معارك الساحل الغربي أُضيفت إلى قوامها ألوية أخرى لتواصل تقدمها وصولا إلى قلب مدينة الحديدة والتي كان تحريرها وشيكاً لولا توقيع اتفاق ستوكهولم، الذي قيد هذه القوات وجعلها عرضة للاستنزاف دون جدوى.

في منتصف نوفمبر من العام الماضي أعلن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، إعادة انتشار وتموضع القوات المشتركة في الساحل الغربي وأهمها قوات العمالقة لمواءمة الاستراتيجية العسكرية في مختلف الجبهات، وهو ما اتاح لهذه القوات الدفع بثمانية من ألويتها الاحتياطية الى محافظة شبوة لتحرير مديريات بيحان الثلاث التي سلمها الاخوان لمليشيا الحوثي.

خلال أحد عشر يوماً قدمت قوات العمالقة الجنوبية نموذجا غير مسبوق في العمليات العسكرية لم تسبقها إليه جيوش متقدمة من خلال قطعها مسافة كبيرة من الحديدة الى شبوة دون توقف، ثم خوض معركة على ارض غير مألوفة لمقاتليها، وذات تضاريس وعرة ، ورغم كل ذلك انتزعت انتصارا خاطفا ومهماً ، وهو مايؤكد جاهزية هذه القوات وتدريبها تدريبا عاليا اضافة إلى تسليحها النوعي والاهم من كل ذلك امتلاكها إرادة وعزيمة فولاذية لتحقيق النصر.



تشكل الوية العمالقة اليوم وبما تتميز به من البناء والتنظيم والكفاءة العسكرية والمهنية القتالية الرفيعة نواة للقوات المسلحة الجنوبية وهي قوات يراهن عليها شعب الجنوب في حسم معركته المصيرية ضد الارهاب والتطرف ومليشياته الحوثية والاخوانية حاليا وفي حماية وصيانة حدوده بعد الاستقلال واستعادة دولة الجنوب.