آخر تحديث :الأحد - 01 سبتمبر 2024 - 04:47 ص

من تاريخ عدن


العقيد عبدالهادي شهاب دور حاسم في قيادة الانقلاب في 20 يونيو

الإثنين - 20 يونيو 2022 - 04:03 م بتوقيت عدن

العقيد عبدالهادي شهاب دور حاسم في قيادة الانقلاب في 20 يونيو

كتب /سعيد شيباني

تطل علينا اليوم الذكرى 55 لحركة وانتفاضة 20 يونيو المسلحة 1967 ضد الاستعمار البريطاني المحتل وهي موقعة انتفضت فيها كل معسكرات عدن من البريقه الى الشيخ عثمان وخورمكسر وامتدت لكريتر التي شهدت المواجهات العنيفه بين المستجدين المتمردين والجنود في معسكر الامن المسلح (معسكر 20 يونيو) ومعهم الفدائين اليمنيين ضد قوات الاستعمار البريطاني المحتل.

# معسكر 20 يونيو بكريتر في هذا اليوم الاغر زلزل الجنود والفدائين الارض من تحت اقدام المستعمر البريطاني واطلقوا النار على ثلات عربات عسكرية بريطانيه كانت ماره امام بوابه المعسكر وسقط قتلى من جنود المستعمر البريطاني وتلاه تباعا سيطره كامله للجنود على المعسكر واجزاءمن مدينه كريتر وماتلا ذلك من هدنه افضت بتسليم جتث القتلى المستعمرين وخروج الثوار والجنود من المعسكر لكل من يريد ذلك طواعيه وكذا خروج المواطنين المحاذية مساكنهم للمعسكر ومنطقة كريتر المحاصره حينها بقوات وتعزيزات وترسانه اسلحة بريطانية وقيام قوات الاستعمار بعمليه اعتقالات واسعه في كريتر بعد دخول قواتها في حركة مخادعه للاتفاق ومعيبة بحق مستعمر جبان ومذجج بالسلاح والعتاد.

# لقد كان لموقف قائد المعسكر الكمشنر اوف بوليس القائد المسؤول عن امن ولاية عدن العقيد عبدالهادي شهاب دورا حاسما في قياده الانقلاب بالمعسكر يومها عندما امر بكسر خزنة السلاح بالمعسكر وتسليمها للجنود والثوار وتوجيهه باحكام انتشارهم خارجا حتى لايقعوا فريسه للجنود البريطانيين ,,وهنا كانت الخبرة والقدرة والحنكة العسكرية للكمشنر العقيد عبدالهادي شهاب في قلب معادلة السيطرة وإشعال روح الوطنية بصورو تكللت في نفوس الجنود والفدائين الى بسط السيطره على كريتر, وقدخلقت ملحمة 20يونيو 1967 التي رسم ملحمتها العقيد عبدالهادي شهاب ومعه قاده في العمل الفدائي بعدن كسر حاجز التردد في المواجهات مع المستعمر المدجج بالسلاح بصورة مستمرة اشتعلت بقيه المناطق وفدائيها واهتزت كبرياء وغطرسه البريطانيين الذين شعروا بعدم القدره على مواجهة الكفاح المسلح اليمني بعدن وكانت مشوار بدايه نهايه المستعمر الذي رحل في نوفمبر 1967 وهو يجر معه الخزي والهزيمة ولملمة معداته العسكريه للرحيل عن ارض الاحرار.

رحم الله كل شهداءنا الابرار الذين بدماءهم الطاهرة رسموا لنا ولكل شعب الجنوب الحريه والاستقلال من المستعمر بعد اساطير من الملاحم البطوليه خاضوها كانت لملحمه العشرين من يونيو السهم الحاد الذي اصاب عنق المستعمر وافقده صوابه واتزانه وقدرته على مواجهه الفدائيين الابطال وكما غنى فناننا المرحوم المرشدي لما قال :
(لاباله قائد الجيش البريطاني مسكين ارتبش. ...
يوم عشرين. يوم ضيع صوابه).