أكدتالحكومة اليمنية أن هجمات ميليشيات الحوثي الإرهابية على المواقع والمنشآت النفطيةتمثل تهديداً للأمن والسلم في المنطقة وتحدياً للجهود الدولية المبذولة لإحلال السلام،مشيرةً إلى أن قرار تصنيف الميليشيات جاء نتيجة الأعمال الإرهابية التي قامت بها وتهديدهالأمن الملاحة الدولية، فيما أكد مدير ميناء المكلا في تصريحات خاصة �الاتحاد� أن الهجماتالحوثية تستهدف استنزاف الموارد الاقتصادية للبلاد. وقال وزير الخارجية اليمني أحمدبن مبارك خلال لقائه وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية تاكي شانسوكي: إن هجماتميليشيات الحوثي الإرهابية على موانئ تصدير النفط بواسطة الطائرات المسيرة تؤكد بأنهاتمثل تهديداً للأمن والسلم في المنطقة وتحدياً للجهود الدولية التي تبذل لإحلال السلامفي اليمن.
وأشارابن مبارك إلى أهمية دعم الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطنيبتصنيف ميليشيات الحوثي �منظمة إرهابية�، مؤكداً أن هذا التصنيف أتى نتيجة الأعمالالإرهابية التي قامت بها الميليشيات وتهديدها لأمن الملاحة الدولية.
في غضونذلك، أكد مدير ميناء المكلا بمحافظة حضرموت سالم باسمير في تصريحات خاصة لـ�الاتحاد�أن هجمات ميليشيات الحوثي تستهدف تعطيل ضخ الوقود واستنزاف الموارد الاقتصادية في البلاد،مشيراً إلى أن الهجوم على الموانئ يكشف ما تخطط له الميليشيات الانقلابية باستهدافمنصات الوقود.
وأشارإلى أن �المنشآت النفطية في محافظة حضرموت تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة من قبل ميليشياتالحوثي، حيث تم استهداف ميناء �ضبة� النفطي الذي يبعد عن ميناء المكلا نحو 40 كيلومتراً،الأمر الذي يكشف أن كافة المنشآت الحيوية مستهدفة من الجماعة الإرهابية التي تعمل علىزعزعة الاستقرار واستنزاف الموارد الاقتصادية�.
ويمثلميناء المكلا رئة للشعب اليمني في تأمين الاحتياجات الضرورية من مواد غذائية متنوعةومشتقات نفطية، ومعدات وآليات وغيرها، فيما تتجدد المخاوف من استهدافه من قبل الميليشياتالإرهابية عقب الهجوم الذي شنته على ميناء �الضبة� النفطي.
وأضافباسمير أن �الهجمات الأخيرة لم تسفر عن أضرار في ميناء المكلا، حيث لا يزال يعمل بصورةطبيعية، ويوجد ازدحام على الأرصفة�، في الوقت الذي يأمل أن تستمر الحركة الملاحية دونتأثر بالأعمال الإرهابية التي تستهدف الموانئ اليمنية من قبل الميليشيات الإرهابية.