قال مسؤول المركز الاعلامي لالوية العمالقة أصيل السقلدي ان "قائمة الأسرى التي رفعها وفد الحوثي المفاوض في جنيف تتضمن اسماء سلالية معظمها لقتلى وليس أسرى وفي نفس الوقت تجاهل الحوثي السواد الأعظم من الأسرى الذين ينتمون للقبائل حتى بعد أن بادر الوفد الحكومي بالكشف عن اسمائهم".
واشار السقلدي في تغريدة له على حسابه بتويتر ان:" الحوثي واصل تخليه عنهم وقال أن أمرهم لا يعنيه رغم أنهم وقعوا".
وعزز الصحفي هشام طرموم قول السقلدي ، حيث يقول في تغريدة له : "أن هناك غيابا لحيثيات العدالة في المفاوضات ، لأن جماعة الحوثي تختطف اليمنيين من منازلهم ومقار أعمالهم، ومن ثم تقوم بالمساومة مقابل مقاتلين من عناصرها أُسروا في جبهات القتال".
رئيس المنتدى الحقوقي السويدي باسم العبسي علق
على سير المفاوضات وقال :"تحاول الحكومة ان تكون لينة بحكم مسؤوليتها عن جميع اليمنيين بل وقدمت تنازلات عظيمة امام تعند المجرميين الحوثيين".
وتابع في تغريدة له على حسابه بتويتر "الحوثيين يريدوا يطمنوا على السادة اصحابهم وطالبوا زيارة مأرب قوبل الطلب بالقبول في حال وفد من الشرعية زار صنعاء ".
واعرب عن أمله " ان يتم بث مفاوضات تبادل الأسرى والمعتقلين التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة والحوثيين في سويسراحتى يرى الشعب كذب الحوثيين وعرقلة اي مفاوضات بحججهم الهابطة" ، مشيرا ان "الحوثيين في سويسرا لغرض اطلاق أسراهم من السادة مقابل مدنيين عزل تم اختطافهم من منازلهم او اماكن اعمالهم".
واطلق مغردون نداء :" مالذي يحدث في مفاوضات سويسرا لماذا كل هذا التعصب واطالة معاناة اليمنيين جميع ابناء الشعب ومكوناته ومشاربه تناديكم باطلاق جميع الاسرى والمعتقلين لدى جميع الاطراف الكل مقابل الكل دون اي تأخير وطي صفحة الماضي هرمنا من تصرفاتكم وعبثكم الطرف المعرقل هو عدو للشعب اليمني".
وخلال المفاوضات نظمت الرابطة الإنسانية للحقوق معرض صور مفتوح يبرز جرائم وانتهاكات الحـوثيين بحق اليمنيين وذلك أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف بالتزامن مع انطلاق جولة مفاوضات جديدة بشأن الأسرى والمحتجزين.
الى ذلك فيما يفاوض وفد الحوثي في جنيف تتواصل محاكمة في صنعاء المختطفين الصحفيين عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد أمام ما يسمى بالشعبة الجزائية بأمانة العاصمة، مما يؤكد عدم جدية المليشيات في أي مفاوضات وأن قضية المختطفين لد مجرد ورقة ابتزاز سياسي فقط بحسب ناشطين يمنيين.
وكان مسؤول يمني قد كشف الأحد عن تبادل حكومة البلاد مع جماعة الحوثي كشوفات لـ200 أسير لدى الجانبين، خلال المشاورات المنعقدة في سويسرا برعاية أممية.
وقال المسؤول الحكومي لصحيفة العرب ، مفضلاً عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إن “مشاورات سويسرا شهدت حتى الآن تبادل كشوفات 100 أسير يتبعون الحكومة، و100 آخرين يتبعون جماعة الحوثي”. وأضاف أنه “تتم حاليا مراجعة الأسماء من الجانبين”، دون المزيد من التفاصيل.
