آخر تحديث :الثلاثاء - 10 ديسمبر 2024 - 02:13 م

عرب وعالم


الأمم المتحدة: العالم متأخر جداً في مكافحة تغير المناخ

الخميس - 30 نوفمبر 2023 - 01:02 ص بتوقيت عدن

الأمم المتحدة: العالم متأخر جداً في مكافحة تغير المناخ

وكالات


قبل بدء قمة المناخ كوب28 لهذا العام في دبي، نشرت وكالات تابعة للأمم المتحدة عدة تقارير تقدم تحديثاً لما تم إحرازه عالمياً بشأن الحد من تغير المناخ.

وأظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة بشأن فجوة الانبعاثات أن انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ارتفعت 1.2 بالمئة من 2021 إلى 2022، لتصل إلى 57.4 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لهذا العام.

وحذر التقرير من أنه إذا لم تخطط دول العالم سريعا لخفض تلك الانبعاثات بشدة، سترتفع درجة حرارة الأرض بما يقارب ثلاثة درجات مئوية فوق مستويات عصر ما قبل الصناعة هذا القرن بما يفوق كثيرا حد 1.5 درجة الذي يقول العلماء إنه سيبدأ في إحداث تأثيرات كارثية لتغير المناخ.

والتقرير الصادر في 20 نوفمبر ينظر في كيفية تخطيط الدول لاتخاذ إجراءات متعلقة بالمناخ مقارنة بما هو مطلوب للوفاء بأهداف المناخ العالمية. وخلص التقرير إلى أن التعهدات وضعت العالم على مسار زيادة في درجة حرارة الأرض بين 2.5 و2.9 درجة مئوية.

وحتى في أكثر السيناريوهات تفاؤلا بشأن الانبعاثات، خلص التقرير إلى أن هناك احتمالا بنسبة 14 بالمئة فقط أن يصل ارتفاع درجة حرارة الكوكب إلى 1.5 درجة مئوية مما يعزز أدلة علمية متزايدة تشير إلى أن الهدف المحوري لاتفاقية باريس للمناخ الموقعة في 2015 بعيد المنال.

من المتوقع أن تنخفض انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة المعمورة اثنين بالمئة فقط عن مستويات 2019 بحلول عام 2030، وهي نسبة تقل بفارق ضخم عن نحو 43 بالمئة الذي تقول الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة إنها مطلوبة ليكون هناك أمل في الحد من الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية.

وكما هو الحال مع تقرير فجوة الانبعاثات، يحلل تقرير المساهمات الوطنية تعهدات البلدان المعروفة باسم المساهمات المحددة وطنيا لتحديد أين وصلت الحكومات من هدف الابتعاد تدريجيا عن استخدام أنواع الوقود الأحفوري.

ويقيم اتجاهات الانبعاثات بدلا من الارتفاع المتوقع وفقا لنماذج مناخية متنوعة.

وبحث التقرير في نحو 200 تعهد منها 20 مساهمة جديدة أو محدثة حتى سبتمبر أيلول 2023. ولم تشهد الخطط الوطنية إلا تحسنا هامشيا مقارنة بتعهدات العام الماضي إذ أشارت التوقعات حينها إلى زيادة الانبعاثات 11 بالمئة مقارنة بمستويات 2010.