صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 22 ديسمبر 2025 - 10:06 ص
اخبار وتقارير
ماذا يحدث في البحر الأحمر؟
الثلاثاء - 09 يناير 2024 - 05:37 م بتوقيت عدن
عدن تايم/العين الاخبارية:
تابعونا على
تابعونا على
"أين نذهب، الخوف في كل مكان" بهذه العبارة استقبلنا العديد من الصيادين في أحد أكبر تجمعاتهم، غربي اليمن، وذلك في خضم هجمات مليشيات الحوثي في البحر الأحمر.
ويعيش الصيادون اليمنيون مخاوف غير مسبوقة بعد تحول البحر الأحمر إلى بؤرة مشتعلة، ما أجبر المئات منهم على وقف أشرعة قواربهم على جنبات الشاطئ، لا سيما في بلدة "القطابا" التابعة لمديرية الخوخة جنوبي الحديدة، والتي تضم أكبر تجمعات الصيد في الساحل الغربي اليمني.
وتعد القطابا واحدة من عشرات التجمعات المنتشرة بين محافظات الحديدة وتعز وحجة والمتناثرة على امتداد الساحل اليمني المطل على البحر الأحمر البالغ طوله 523 كليومترا، والذي يعتمد عليه أكثر من 330 ألف صياد.
البر والبحر يضيق
في ساحل القطابا وجدت "العين الإخبارية" إبراهيم طالب سالم حنيش (35 عاما)، والذي ينحدر من مدير الخوخة جنوبي الحديدة، هو وجمع من الصيادين كانوا يحاولون جر قارب الصيد إلى الشاطئ بعد عودته من رحلة للصيد.
يقول حنيش، أب لـ8 أطفال نصفهم إناث، إنه كان يصطاد في السابق في مياه اليمن الإقليمية وصولا إلى كافة الجزر لكنه في الآونة الأخيرة لم يعد من المتاح الصيد إلا في جزيرة "زقر"، التي تعتبر من أكثر المناطق الغنية بالصيد.
ويضيف، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، أنه "لم يعد يستطيع الوصول إلى الممر الملاحي الدولي للاصطياد، بسبب الهجمات الحوثية وبسبب البوارج الغربية التي ترابط في هذه الممرات لحماية حرية التجارة العالمية".
وأكد أنه "أصبح يعتمد على قوارب شرعية ذات النفر الواحد للاصطياد من مسافة 5 أميال فقط ثم يعود، وبالكاد يحصل في يومه على 5 آلاف ريال يمني (3.5 دولار)".
وأضاف "توقفنا حاليا عن الاصطياد لعوامل عدة، منها الغلاء ومخاطر الصيد والخوف من الهجمات الحوثية على الملاحة البحرية إلى جانب زحف الألغام البحرية المنجرفة، فضلا عن انتشار البوارج الحربية الأجنبية في عمق البحر الأحمر".
ما قاله حنيش أكده الشاب الثلاثيني أحمد يحيى محمد مهيم بأنه لم يعد "يذهب للجزر والبحر لكي يصطاد بسبب هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية، والتي أثرت على الصيادين، وعلى أمنهم ومعيشتهم".
وأضاف مهيم لـ"العين الإخبارية" أنه "بعد طرد مليشيات الحوثي من سواحل الخوخة عام 2017 كانت الأمور على ما يرام، ويتم الاصطياد بشكل طبيعي وسلس، لكن في الآونة الأخيرة تفاقمت الأمور وتدهورت الأحوال بشكل كبير".
وأوضح مستدركا "الآن بسبب البوارج ومليشيات الحوثي لم نعد نستطيع الذهاب إلى البحر للاصطياد، أصبحت المعيشة صعبة، لأنهم عطلوا منشأة الصيد وهددوا أمن الصياد".
وأكد أن "رحلات الصيد أحيانا كانت تستمر لأشهر وأسابيع، لكن في الآونة الأخيرة لم نعد نصطاد إلا في النهار فقط ولمدة ساعات محدودة".
من جهته، قال المسن عبده ابن عبده علي، الذي يعول 3 أسر من الصيد في البحر، أنه اضطر مؤخرا إلى التوقف عن الصيد عقب هجمات مليشيات الحوثي في البحر الأحمر.
وقال لـ"العين الإخبارية" إن "الأزمات أصبحت أكبر منا، فلم نعد نذهب للاصطياد، والخوف في كل مكان".
وأضاف "في الآونة الأخيرة أثناء الصيد كنا نسمع انفجارات عنيفة في الممرات الدولية ولا نعرف مصدرها، وهذا تسبب لنا بالخوف والهلع وأجبرنا على وقف رحلات الاصطياد".
قيود حوثية
تأثير هجمات مليشيات الحوثي البحرية على الصيادين امتد إلى مناطق سيطرة الانقلاب، خصوصا في محافظة الحديدة، التي يقطنها أكبر عدد من الصيادين.
وقال صيادون في شمال الحديدة لـ"العين الإخبارية" إن مليشيات الحوثي لم تتخذ المحافظة منصة للهجمات البحرية فحسب، وإنما منعت الصيادين من ممارسة أعمالهم عبر ما تسميه "إجراءات احترازية".
وأوضح الصيادون أن مليشيات الحوثي منعتهم مؤخرا من العمل في البحر في بلدة "القيم" و"ساحل العرج" في مديرية باجل، و"رأس عيسى" و"الصليف" و"ساحل الهارونية" و"ابن عباس" في مديرية المنيرة وبحر "السر" و"الخوبة" في اللحية.
وأكد الصيادين أن الإجراءات الحوثية شملت أيضا تعميما شفهيا حوثيا بعدم الاقتراب من 6 جزر، هي "طفقاش" و"لبوان" و"البوادي" و"كتامة" و"عكبان صغير"و "عكبان كبير"، إضافة الى طرد الصيادين من خور العلوي في جنوب مدينة اللحية وكذا بحيص في أقصى جنوب المديرية.
وتهدد إجراءات مليشيات الحوثي بتعطيل 33 ألف قارب صيد يعتمد عليها آلاف الصيادين بسبب عسكرة السواحل والجزر، واتخاذها منصة لمهاجمة الملاحة الدولية.
وامتدت تبعات هجمات الحوثي على الملاحة الدولية لتطال أرزاق هؤلاء الصيادين، ولقمة عيش أسرهم وأطفالهم، وتثير الفزع والخوف في نفوسهم، سالبة إياهم الأمان والطمأنينة.
مواضيع قد تهمك
تعميم صادر عن مركز القيادة والسيطرة لقوات الدعم الأمني بحضرم ...
الإثنين/22/ديسمبر/2025 - 12:24 ص
أصدر مركز القيادة والسيطرة لقوات الدعم الأمني بحضرموت ، اليوم الأحد، تعميماً يقضي بالسماح لكافة منتسبي قوات درع الوطن من أبناء محافظتي حضرموت والمهرة
عاجل/ المالية تعلن إطلاق تعزيزات مرتبات المدنيين والعسكريين ...
الأحد/21/ديسمبر/2025 - 10:32 م
أعلنت وزارة المالية في العاصمة عدن، إطلاق التعزيزات المالية الخاصة بمرتبات موظفي الدولة في القطاعين المدني والعسكري، بما في ذلك مستحقات الشهداء والجرح
حشود غير مسبوقة في ساحة الاعتصام بالعاصمة عدن للمطالبة إعلان ...
الأحد/21/ديسمبر/2025 - 08:03 م
شهدت ساحة الاعتصام المفتوح في العاصمة عدن، اليوم الأحد، حدثًا جماهيريًا استثنائيًا تمثل في وصول حشود ضخمة وغير مسبوقة من أبناء يافع، في مشهد وطني مهيب
أسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 21 ديسمبر 2025 ...
الأحد/21/ديسمبر/2025 - 07:49 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد 21 ديسمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرفية
كتابات واقلام
د.أمين العلياني
حضرموت التشاوري.. إجماع تاريخي يُجسِّد الهوية ويُوحد حضرموت في إطار دولة الجنوب العربي
نجيب صديق
استعادة دولة الجنوب..بفك الارتباط!
سعيد أحمد بن اسحاق
لبيك يا موطني الجنوب لبيك
صالح حقروص
الزيود والعمالة.. تاريخ لا يحق له المزايدة
محمد عبدالله المارم
عودة الأسعار للارتفاع يا حكومة
خالد شوبه
"اعتصم" خيمة عنصري..!
احمد عبداللاه
خير معين لمن يريد فهم قضية شعب الجنوب
ناصر المشارع
إشاعات الإخوان تهدف لتفكيك التحالف.. والانتقالي حليف استراتيجي للسعودية