آخر تحديث :الجمعة - 15 نوفمبر 2024 - 07:13 ص

كتابات


لمصلحة من التشويه بجهود هيئة الطيران المدني في العاصمة عدن!

الثلاثاء - 23 يناير 2024 - 04:06 م بتوقيت عدن

لمصلحة من التشويه بجهود هيئة الطيران المدني في العاصمة عدن!

كتب/عادل حمران

لاحظنا في الاونة الآخيرة تعرض الهيئة العامة للطيران المدني - عدن للعديد من الشائعات وبشكل ممنهج وهذه الشائعات لا يمكن الا ان تكون من اشخاص فقدوا مصالحهم الشخصية ويسعون الى تشويه هذه المنشئة واضهارها امام الجميع بصورة سيئة ومظهر سلبي او اطراف على ارتباط وثيق بهيئة صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.
ولانهم لم يعجبهم اي شيء حتى الانجازات حاولوا تشويهها والتنقيص منها ومن هذه الخطوات الجيدة والمحسوبة للهيئة وليست عليها - كما تم اضهاره- الاتفاقية مع موسسة نهد للتنمية بتمويل بعثات في جميع قطاعات الطيران المدني و تكفلها بتكاليف الدراسة بشكل كامل التي تصل الى مئات آلاف الدولارات لتعزيز كادر مطاري حضرموت(الريان و سيئون)، بشكل اولي وتليها عدة محافظات جنوبية كشبوة والمهرة حيث ان تكلفة الدورة للشخص الواحد تتجاوز 25,000$، وهي مؤسسة جنوبية لها مئات المشاريع وآلاف المستفيدين منها في المجالات التنموية والخدمية والبنية التحتية.
ولكن الغريب في الامر انه تم تشوية العمل هذا وجره الى مجال التسييس المناطقي القذر من بعض الاشخاص الذين ما زالوا يخدمون الحوثي وباسم الجنوب، فلو كانت هذه الموسسة شمالية وقامت بدعم هيئة الحوثي لرأينا هولاء يمدحون ويهللون على اللحمة الشمالية وكيف انهم متكاتفين لبناء بلدهم !!!!.
ولنثبت هذا قامت موخرا هيئة الحوثي بابتعاث ٤٠ مراقب جوي الى ايران دون اي امتحانات ولا اي مفاضلة ولم نسمع اي كلمه من هولاء ولم يعترض احد.
واكد مصدر في هيئة الطيران المدني بعدن بإن الهيئة تقوم باجراء امتحانات ومقابلات المفاضلة لاي منحة ابتعاث سواء كانت ع نفقتها او كمنحة ممولة من اي جهه وذاك بإشراف لجنة مختصة من ذوي الكفاءات في مجال الطيران المدني وبالتنسيق مع قيادة الموسسة الداعمة -في حال ان البعثة ممولة من خارج الهيئة- لاختيار المبتعثين بحسب الكفاءة وفقا لمعايير الطيران المدني. ولكن هذه الخطوات لم تروق للبعض رغم انها تمضي في سبيل تطوير وتاهيل قدرات الكفائات الشبابية وتحسين عمل المطارات الدولية.
ونتمنى من معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد ومن كافة القيادات الاستفادة من اي منحة لتطوير وتاهيل قدرات شبابنا -لاسيما في وضعنا الاقتصادي الراهن- والمساهمة بتاهيل الكوادر الشبابية في شتى المجالات وخصوصا التخصصات النادرة فلن نبني دولة ونحقق الاستقلال الكامل الا حين نملك كوادر مؤهلة قادرة على ادارة البلد بكافة مجالات الحياه.