آخر تحديث :الخميس - 09 مايو 2024 - 12:48 م

اخبار وتقارير


كريتر تعيش ساعات فاجعة غير مسبوقة

الخميس - 07 مارس 2024 - 02:22 م بتوقيت عدن

كريتر تعيش ساعات فاجعة غير مسبوقة

عدن تايم / خاص

عاش حي الروزميت بكريتر في العاصمة عدن خلال الساعات الماضية فاجعة غير مسبوقة باختطاف الطفلة شمس خالد مسيب احمد .

وعثر على الطفلة شمس ، ذات العام الواحد متوفية بعد ان دل خاطفها الاجهزة الأمنية عن مكانها .

ويروي شاكر محسن الحالمي قصة الاختطاف : كانت شمس تلعب مع اختها الاكبر امام باب المنزل قبيل اذان المغرب وفجأة تسمع الأم صراخ ابنتها وهي تقول يا اماااه الرجال شل شمس هرعت أم شمس كالمجنونة وخطفت عبائتها بيدها وانطلقت تبحث عن خاطف صغيرتها تتخبط يمينا وشمالا .
ثم ركضت نحو ڤيلا باتواب لتجد احد ابناء الحي وحارس الڨيلا وصرخت بشكل هستيري : بنتي شله واحد مش عارفه من هو ومش عارفه فين وداها سألها الشاب فين ابوها قالت ابوها يشتغل بصيرة وذهب مع احد اصدقائه لإحضار الأب الذي يعمل في حراج السمك كي يوفر قوت يومه وزوجته وبناته الثلاث.
انت خالد ؟.
ايوه ايش في ؟.
بنتك واحد خطفها من الحافة.

اربع كلمات نزلت كالصاعقة على خالد الذي ركب مع الشباب في السيارة متجها للمنزل و عندما وصل بلغوه انه قد تم ابلاغ الشرطة والان واجيين عشان يشوفوا الكاميرات وبعد مراجعة كاميرات ڤيلا باتواب والتي كانت عددها ثلاث كاميرات
اثنتان منها خارج الخدمة والثالثة تعمل لكنها لم تظهر اي شيء
تبقت هناك كاميرا اخيرة للبنك ولكن كان يجب التواصل مع احد العاملين والذي يملك الباسوورد لفتح الفيديوهات والذي استغرقه الوصول الى هناك اكثر من ساعة ونصف .
وعند وصوله ومراجعة الفيديوهات ظهر الخاطف وهو يحمل شمس ويدخل بها ( زغط ) يخرجك من خلف ملعب الهوكي الى امام قصر السلطان العبدلي وهناك لاتوجد اي كاميرات لملاحقة الخاطف اوتتبع مساره ..
ولكن احد ابناء الحي كان قد تعرف على الخاطف وهنا ظهر بصيص امل لايجاد شمس  .
وقد اتضح ان من أخذ شمس هو احد ابناء الحي الذي لايتجاوز عمره ال ٢٠ عاما والذي على حد قول ابناء الحي ليس بكامل قواه العقلية ..
وبعد التعرف على الخاطف اتجه افراد الشرطة وابناء الحي فورا الى منزل المتهم الذي كان فعلا موجود في منزله .
وعندما تم سؤاله : فين وديت الجاهلة

قال : ايش من جاهله مش عارف ايش تقولوا .. وبعد محاولات عديدة لإستجوابه وضغط والدته عليه اقر: ايوه انا شليت الجاهله بس مذكرش فين طرحته.
وبعد فشلهم في استخراج اي معلومات من الخاطف قرر افراد الشرطة ان ينزلوا معه الى آخر نقطة تم تصويره فيها وهو يحمل شمس ويدخل بها الى ذاك المكان الضيق ربما يتذكر او يعطيهم اي معلومة توصلهم لأي خيط لايجاد الطفلة ولكن دون جدوى حتى العثور عليها بعد ضغوطات دل الخاطف على مكانها.

الصحفي عبدالرحمن انيس علق على حادثة اختطاف شمس وخاطفها المختل عقليا حسب ما هو متداول .. علق بالقول :

مريض نفسي ويمارس قتل القطط باستمرار .. لماذا لا يتم ايداعه مستشفى الامراض النفسية ؟
لماذا لا يستثمر القطاع الخاص في العلاج النفسي بدل مصحة وحيدة تعيسة تتبع الدولة وحالها متدهور شأن اي منشأة حكومية اخرى؟
لماذا لا تركز تدخلات المنظمات الدولية على الصحة النفسية في بلد انهكته الحرب والبطالة والفقر والقات والحبوب المخدرة ؟