آخر تحديث :الخميس - 03 أكتوبر 2024 - 09:40 م

عرب وعالم


مصر تنفي اتفاقها مع إسرائيل على إعادة فتح معبر رفح

الخميس - 30 مايو 2024 - 10:53 م بتوقيت عدن

مصر تنفي اتفاقها مع إسرائيل على إعادة فتح معبر رفح

وكالات


نفى مصدر مصري رفيع المستوى وجود اتفاق مصري إسرائيلي على إعادة فتح معبر رفح، مؤكداً تمسك بلاده بالانسحاب الإسرائيلي الكامل.

وقال المصدر، في تصريحات نشرها موقع «القاهرة الإخباري» عبر حسابه في «إكس»: «لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام حول وجود اتفاق مصري إسرائيلي حول إعادة فتح معبر رفح».

وأضاف: «ونؤكد تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المعبر كشرط لاستئناف العمل به».

كان ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قد كشفوا، اليوم، أن واشنطن والقاهرة وتل أبيب تعتزم عقد اجتماع لبحث تأمين الحدود بين مصر وغزة.

وأوضح المسؤولون، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن البيت الأبيض يعتزم عقد اجتماع ثلاثي بين مسؤولين أمريكيين ومصريين وإسرائيليين في القاهرة الأسبوع المقبل، لبحث إعادة فتح معبر رفح وخطة لتأمين الحدود بين مصر وغزة.

وذكر موقع «أكسيوس» الإخباري الأمريكي أن وضع خطة لإعادة فتح المعبر ومنع حماس من تهريب الأسلحة إلى القطاع من مصر تأتي على رأس أولويات إدارة بايدن.

وترى الإدارة الأمريكية أن لمصر دوراً رئيساً في أي خطة في مرحلة ما بعد الحرب لإرساء الاستقرار وإعادة الإعمار في غزة.

ومن المتوقع أن يتوجه وفد أمريكي برئاسة كبير مديري إدارة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض تيري وولف إلى مصر خلال الأيام المقبلة.

وكان قد تم الاتفاق على هذه الزيارة خلال مكالمة هاتفية جرت، يوم الجمعة الماضي، بين الرئيس بايدن والرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إنه من المتوقع أن يتوجه وفد يضم مسؤولين أمنيين إسرائيليين إلى القاهرة في الوقت نفسه، بحسب «أكسيوس».

وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن إحدى المسائل الرئيسة في المحادثات ستكون مناقشة خطة لكيفية إعادة فتح معبر رفح دون وجود عسكري إسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر.

وكانت إسرائيل قد قدمت لمصر خطة لإعادة فتح المعبر بمشاركة الأمم المتحدة وممثلين فلسطينيين من غزة غير مرتبطين بحماس.

وسيعيد الجيش الإسرائيلي، كجزء من الخطة المحتملة، انتشاره خارج المعبر، ويتولى تأمينه من الخارج ضد هجمات حماس.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة تريد أيضاً مناقشة خطة للحد من تهريب الأسلحة من خلال بناء «جدار» تحت الأرض مضاد للأنفاق على الحدود بين مصر وغزة.

وذكر المسؤولون الأمريكيون أن الولايات المتحدة تريد مناقشة إمكانية تشكيل «قوة مؤقتة» مع مصر تتولى مسؤولية الأمن في غزة في اليوم التالي للحرب.

وتريد الولايات المتحدة أن تضطلع مصر بدور رئيس في تشكيل قوة أمنية بجانب دول عربية أخرى.

وقال مسؤولون أمريكيون إن هناك اهتماماً لدى عدة دول في المنطقة للمشاركة، في ظل ظروف سياسية معينة، في قوة أمنية عربية مؤقتة في غزة تتولى تأمين الحدود، وإيصال المساعدات الإنسانية، وتدريب قوة أمنية فلسطينية جديدة