آخر تحديث :الخميس - 03 أكتوبر 2024 - 11:10 م

كتابات


الحوثي والبكاء بعيون الزنبيل البخيتي على خسارة جزء من عوائد الاتصالات

الخميس - 19 سبتمبر 2024 - 09:58 ص بتوقيت عدن

الحوثي والبكاء  بعيون الزنبيل البخيتي على خسارة جزء من عوائد الاتصالات

كتب / أصيل السقلدي

حبيت أن أوضح للزنبيل محمد البخيتي أن اسم الشركة ستار لينك تقدم خدمة الإنترنت بتقنية 5G وأجمل خدماتها ليست سرعتها الفائقة ولا أسعارها بل هناك لدينا ما هو أهم من ذلك وهو منع ذهاب إيرادات الاتصالات الى يد جماعة الحوثي الإرهابية والتخلص من عمليات التنصت الغير أخلاقية التي يقوم بها الحوثيون عبر شركات الاتصالات التي يسيطرون عليها وما كتبه هذا الزنبيل البخيتي حين قال أنه مستعد لخوض حرب فضائية وهذه هي أحد نوبات الصرع المبكر التي أصابتهم بسبب انقطاع إيرادات الاتصالات المالية والتي تعتبر أكبر رافد لخزينة العصابة الحوثية. وتناولك للحبوب المخدرة الإيرانية جعلك تذهب بخيال بعيد وغريب، تحارب بالفضاء يا إمعة، أنسيت من أنت؟ أنسيت وضعك حين كانت العمليات العسكرية قائمة؟ لا تذهب بعيدا ولا تتخيل صعود الى الفضاء وأنت الزنبيل البخيتي الوضيع. تذكر كيف كان وضعك في الحرب حين كنت تحلم أن تركب سيارة وكان أكبر ما تستطيع التنقل به هو دراجة نارية. وعلى ذكر الدراجة النارية، أعتقد أنك تذكر ولا يمكن لك أن تنسى الدراجة التي هربت بها من التحيتا لتنفذ بجلدك عند قدومنا. أرأيت كم أنت جبان، لم تجرؤ على المواجهة وفررت هاربًا، وكنا متحمسين للقاءك حينها، كنا نعتقد أنك رجل وستواجه لكنك جبنت عن المواجهة.

أنصحك أن تتذكر ذلك وأن تنتبه أنك في مرحلة سلم ولو عاد الحرب مجددا لما استطعت ركوب دراجتك النارية للهرب فلا تصعد الفضاء ولا تحارب النجوم، نعرفك جيدا فأنت وأسيادك في السلم تكشرون عن أنياب أسود وفي الحرب تهربون كالدجاج.

وعلى الحوثي ترك الهلوسة والجنون والخيالات الناتجة عن حبوب سيدهم ابن الفارسية وعليه تقبل الأمر الواقع فأموال عوائد الاتصالات بالنهاية ليست له ولن تدوم له وسيخسرها تباعا ولا ينبغي أن يتجنن بسبب أنه خسرها أو خسر جزء منها فالقادم أعظم وأقسى.

وأما عن ارتباكه بسبب سد ثغرة مراقبته للناس واستخدام شركات الاتصالات للتجسس وتتبع الخصوم وتنفيذ العمليات الإرهابية ضدهم أو تسخيرها لإعانة أعوانه من الإرهابيين على الاغتيالات فنقول له ترفع عن ذلك فلا داعي للانزعاج والبكاء لأمر دنيء وحقير مثل هذا.

وخلاصة القول هو أتركوا الاستخفاف بعقول أنصاركم فنحن أكثر من يعرفكم وبيع الوهم لن يدوم ومصيركم الفضيحة وانكشاف حقيقتكم لأن مشروعكم هو بيع الوهم لأنصاركم لا أقل ولا أكثر.