أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، السبت، بإطلاق تنظيمات مسلحة موالية لتركيا عملية عسكرية جديدة تحت مسمى "فجر الحرية" بدءا من ريف مدينة الباب شرقي حلب في سوريا.
وقال مراسلنا إن العملية العسكرية الجديدة قامت بها فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا والتابع للائتلاف السوري المعارض، مضيفا أن هذه التنظيمات أعلنت السيطرة على 3 قرى.
وتابع: "غرفة العمليات منفصلة عن هيئة تحرير الشام".
لكن تشير مصادر إلى أن "هناك تنسيقا بين العمليتين، حيث تحاول هذه العملية أولا قطع طرق الإمداد للقوات الكردية من جهة منبج، وأيضا الوصول لقوات الهيئة من جهة جنوب حلب وفرض طوق حصار على حلب".
ماذا يحدث في سوريا؟
اجتاحت فصائل مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، الأربعاء، قرى وبلدات بمحافظة حلب التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
في أواخر عام 2016 استعادت قوات الجيش السوري بدعم من روسيا وإيران وفصائل موالية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها، ووافق مقاتلو المعارضة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور ضد المعارضة.
قال مصطفى عبد الجابر، أحد قادة الفصائل المعارضة، إن التقدم السريع يرجع إلى عدم وجود عدد كاف من المسلحين المدعومين من إيران في المحافظة.
أعلنت الفصائل المسلحة، السبت، سيطرتها على 75 بالمئة من أحياء حلب وفرضت حظر التجوال المسائي داخل الأحياء.
ذكرت الفصائل أن حلب ستتبع إداريا لما تعرف بحكومة الإنقاذ وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها.
بلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في العملية المستمرة ليومها الرابع في ريفي إدلب وحلب، إلى 301 منذ فجر يوم 27 نوفمبر.