كشفت مصادر أن البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن عن ضخ كميات جديدة من العملة المحلية فئة مائة ريال إلى الأسواق، بعد أن فقدت هذه الفئة قيمتها لفترة طويلة وتراجعت قدرتها الشرائية بشكل كبير.
وتزامنت هذه الخطوة مع تعافي الريال اليمني أمام العملات الأجنبية وانخفاض ملحوظ في أسعار السلع والخدمات، ما أعاد الثقة التدريجية بالعملة الوطنية، ويؤكد مختصون أن إعادة تفعيل تداول فئة الـ100 ريال يعكس تحسنًا في السياسات النقدية واستقرارًا نسبيًا في السوق.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تمهّد لمرحلة جديدة من الانضباط المالي، إذا ما ترافقت مع استمرار الإصلاحات الاقتصادية والرقابة الصارمة على كبار تجار السوق، بما يضمن عدم عودة الانهيار النقدي من جديد.