يشهد الشارع في مدينة تعز حالة من الغضب المتواصل عقب إعلان السلطات مقتل محمد صادق المخلافي، الذي وُصف بأنه المتهم الرئيس في جريمة اغتيال الناشط افتِهان المشهري.
ناشطون وحقوقيون اعتبروا ما جرى "مسرحية هزلية"، مؤكدين أن القضية لم تُغلق بعد، وأن مقتله لا يمثل نهاية المطاف، بل يثير المزيد من التساؤلات حول الجهات التي خططت وموّلت ونفذت الجريمة.
وطالبت اصوات مجتمعية بفتح تحقيق شامل وشفاف يكشف كامل ملابسات الحادثة، وعدم الاكتفاء بما تم الإعلان عنه رسميًا.
وشددوا على ضرورة محاسبة كل الأطراف المتورطة، بما في ذلك القيادات التي يوجّه إليها الشارع أصابع الاتهام، لضمان تحقيق العدالة وعدم تكرار مثل هذه الجرائم.
وأكد مراقبون أن الاحتفالات التي رافقت مقتل المخلافي لا تعني نهاية الملف، بل تزيد من حدة الغضب الشعبي الذي يرى أن ما حدث مجرد محاولة لامتصاص السخط العام، مشيرين إلى أن العدالة لن تتحقق إلا بالكشف عن جميع الجناة ومن يقف خلفهم وتقديمهم للعدالة.