لعب دور الضحية الذي تتقمصه جماعة الإخوان المسلمين

‏كفى لعب دور الضحية

لعب دور الضحية الذي تتقمصه جماعة الإخوان المسلمين في كل حرب يشعلونها، ليس براءة، بل هروب من المسؤولية.

والشعوب التي صدّقت هذا الخطاب مرات عديدة، تدفع الثمن اليوم في غزة، والسودان، وسوريا، اليمن وليبيا.

يُحوّلون فشلهم الذاتي إلى مظلومية جماعية، يُعبّئون الشارع عاطفيًا ضد عدو خارجي، ثم يُبرّرون العنف أو الإرهاب الذي يمارسونه كدفاع عن النفس، ويُمنعون أي نقد داخلي بتهمة الخيانة أو التواطؤ مع العدو.

الإخوان لم يفشلوا لأن الجميع ضدهم، بل لأنهم:يرفضون الشراكة الحقيقية في السلطة.

يُسيطرون على المؤسسات عندما يصلون، يُقدّمون الولاء الأيديولوجي على المصلحة الوطنية، يُدمرون الاقتصاد بسياسات شعبوية أو فاسدة.

ثم يُشعلون الحروب بالوكالة (غزة، ليبيا، السودان اليمن) ثم يبكون على الضحايا.

إذا أراد الإخوان أن يُؤخذوا على محمل الجد يومًا، فعليهم أن يبدأوا بمراجعة أنفسهم، لا بإلقاء اللوم على أعداء افتراضيين.