نحذّر مجدداً من التأثر بالأخبار المختلفة والإشاعات التي تستهدف بثّ الإحباط وضرب المعنويات في أوساط شعب #الجنوب_العربي.
سيرفع علم #الجنوب_العربي عالياً في العاصمة #الرياض ، كما رُفع سابقاً في شوارعها إبان انتصارات #المقاومة_الجنوبية بعد عام 2015م مع تأكيد قوة العلاقات الأخوية مع #المملكة_العربية_السعودية الشقيقة، والشراكة في حماية المشروع #العربي وصون أمن المنطقة.
ومن قلب #السعودية الشقيقة انطلقت #عاصفة_الحزم، لمواجهة قوى #صنعاء و #صعدة، لتنهار أمامها ترسانتهم الجوية، في موقف تاريخي جسّد قوة #التحالف_العربي وصوابية دعم الحق، ولم يتحقق أي نصر في #اليمن إلا بتضحيات #الجنوب_العربي.
أما ما يُروَّج من إشاعات وتقارير مضللة، فهي صادرة عن دوائر إعلامية مرتبطة بمراسلين #يمنيين تابعين لقنوات فضائية، يحمل أغلبيتهم بطاقات تعريف من أجهزة #الأمن_القومي_اليمني منذ عهد #علي_عبدالله_صالح وحتى اليوم، مع تكرار ذات الأحداث الممتدة.
تاريخ هؤلاء معروف بمحاولات سرقة انتصارات #المقاومة_الجنوبية وتشويه نضالها، وبسجل ممتد من الفشل والتناقض بحق #قضية_الجنوب وتضحيات أبنائه.
حتى انتصارات #الساحل_الغربي بقيادة #القوات_العمالقة جرى تغيير مسارها الإعلامي، في واحدة من أكبر عمليات الاستيلاء الإعلامي على الإنجازات العسكرية.
لقد كشف الواقع حقيقتهم، تنقّل بين عناوين متبدّلة، ومكاسب إعلامية وهمية على الشاشات ومنصات التواصل، مقابل عجزٍ ميداني ظاهر، لا يتجاوز الضجيج الإعلامي وإشعال الفتن أمام الرأي العام، في محاولات تضليل مكشوفة على حساب #الشعب_الجنوبي.
وعلى صعيد الحسم العسكري والأمني، عزّزت #قواتنا_المسلحة_الجنوبية تأمين الحدود مع #المملكة عبر الصحراء، وحتى #سلطنة_عُمان براً وبحراً، مع تعزيز السيطرة على مناطق محددة خارج الخط الفاصل، بما يضمن أمن #الجنوب واستقراره.
وتقترب مرحلة #عملية_الحسم لاستعادة منطقة #مكيراس المحتلة في محافظة #البيضاء.
#صلاح_العيفري