حسمت اللجنة الفنية للحكام بالدوري الإسباني الجدل الدائر حول ركلة الجزاء التي طالب لاعبو ريال مدريد باحتسابها أمام ديبورتيفو ألافيس، أمس الأحد، في الجولة 16 من الليجا.
ولم يحتسب الحكم جارسيا فيردورا ركلة الجزاء إثر سقوط فينيسيوس جونيور داخل منطقة جزاء ألافيس بالشوط الثاني من اللقاء، ولم يستدع جونزاليس فويرتيس الحكم إلى شاشة تقنية الفيديو المساعد لمراجعة اللقطة.
واعتبر حكم اللقاء أن الخطأ غير كافٍ، حيث كان في موقع جيد ورأى اللقطة بوضوح، ومع ذلك لم تتدخل تقنية الفيديو المساعد.
ووفقا لبرنامج "الشيرنجيتو" الإسباني، فإن الرأي السائد داخل لجنة التحكيم بالليجا أن تقنية الفيديو لا يجب أن تتدخل في ركلة الجزاء المحتملة لفينيسيوس جونيور أمام ألافيس، ما يعني أن قرارات الحكام في اللقاء جاءت صحيحة.
وشنت قناة ريال مدريد التلفزيونية، هجوما حاد على طاقم التحكيم الذي أدارة مباراة الفريق الملكي وديبورتيفو ألافيس رغم الفوز بنتيجة 2/1.
وأكدت القناة أن حكم الساحة جارسيا فيردورا، كتالوني وأدار مباراة كأس خوان جامبر التي ينظمها برشلونة، كما انتقدت حكم الفيديو، جونزاليس فويرتيس.
وتعرض فران سوتو، رئيس اللجنة الفنية للحكام، وبقية أعضاء اللجنة لانتقادات من القناة أيضاً: "كان ميدينا كانتاليخو هو المسؤول سابقاً، أما الآن فهو فران سوتو. وكما قال لامبيدوزا في رواية الفهد: نغير كل شيء حتى لا يتغير شيء'".
وتابعت القناة: "نفس الأشخاص ما زالوا هناك، ويقول فران سوتو إنه يجب علينا نسيان قضية نيجريرا . هذا هو دوري نيجريرا القذر؛ ريال مدريد ينافس وهو مكبل اليدين، وعليه أن يلعب بشكل استثنائي لمجرد المنافسة".