تتجه الجهود في المرحلة الراهنة إلى تعزيز قوة الدولة الجنوبية من خلال تطوير مؤسساتها الأمنية والعسكرية، حيث تشكل القوات المسلحة الجنوبية حجر الأساس لمرحلة بناء دولة مستقرة ومتماسكة.
وتعمل القيادة السياسية والعسكرية بقيادة الرئيس الزُبيدي على تعزيز قدرات الجيش الجنوبي بما يضمن جاهزيته لمهام المستقبل، ليس فقط في حماية الحدود، بل في دعم مسار الدولة الحديثة التي تتطلع إلى مؤسسات محترفة ومنظمة.
كما يتعزز دور القوات المسلحة الجنوبية كقوة مركزية مسؤولة عن حماية البنية السياسية والاقتصادية للدولة المقبلة، وضمان استمرارية أمنية مستقرة تمكن المؤسسات المدنية من أداء واجباتها دون عوائق.
وفي ظل هذا التوجه، تتجه الرؤية الجنوبية إلى تحويل الجيش من مجرد قوة دفاعية إلى مؤسسة وطنية حديثة تتكامل مع مؤسسات الدولة الأخرى، وتشكل سندًا حقيقيًا لمرحلة البناء والاستقلال .