يُستخدم زيت الأجوان، المستخلص من بذور الكراوية، على نطاق واسع كعلاج طبيعي لأعراض البرد، فهو غني بمادة الثيمول، ويساعد على تخفيف احتقان الأنف والسعال وتهيج الحلق عن طريق تقليل الالتهاب وتليين المخاط، ورغم أنه ليس علاجًا نهائيًا، إلا أن استنشاق بخار زيت الأجوان قد يوفر راحة سريعة ومؤقتة ويُحسّن من سهولة التنفس، وفيما يلي فوائد زيت الأجوان لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا، وفقًا لما نشرفي صحيفة تايمز ناو.
يقلل الالتهاب
يعد زيت الكمون غنيًا بخصائص مضادة للالتهابات تخفف الالتهابات في الجسم، ويمكن استخدامه موضعيًا لتخفيف الألم والتورم الناتجين عن التهاب المفاصل والروماتيزم.
يعالج مشاكل الجهاز التنفسي
زيت الأجوان مُقشّع طبيعي، يُساعد على طرد المخاط من الجهاز التنفسي، كما أنه مفيد خلال الأيام التي يكون فيها مؤشر جودة الهواء مرتفعًا، خاصةً لمن يُعانون من الربو والتهاب الشعب الهوائية ومرض الانسداد الرئوي المزمن والسعال، ويُمكن استخدام الزيت في جهاز التبخير أو وضعه موضعيًا على الصدر للمساعدة في تنظيف الجهاز التنفسي.
يعزز المناعة
يُعد زيت الأجوان غنيًا بخصائص مضادة للميكروبات تُحارب العدوى وتُعزز المناعة، ويمكن استخدام هذا الزيت في جهاز التبخير لتطهير الهواء ومنع انتشار العدوى.
يخفف التوتر والقلق
يُمكن لزيت الكمون أن يُهدئ العقل والجسم بشكلٍ رائع، مما يجعله علاجًا فعالًا للتوتر والقلق، ويمكن إضافته إلى جهاز التبخير أو إلى ماء الاستحمام لتعزيز الاسترخاء وتخفيف التوتر.
يخفف من مشاكل الجهاز الهضمي
يعتبر زيت الأجوان العطري علاجًا طبيعيًا لمشاكل الجهاز الهضمي مثل انتفاخ البطن وعسر الهضم والغازات. ونظرًا لغناه بمادة الثيمول، يُساعد هذا الزيت على إفراز العصارات الهضمية، مما يُحسّن عملية الهضم.
يحسن الدورة الدموية
زيت الأجوان منشط للغاية ويساعد على تحسين الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من المشاكل الصحية.