توج نابولي بطلا للسوبر الإيطالي عقب فوزه المستحق على حساب بولونيا، بنتيجة 2-0، في النهائي الذي أقيم على ملعب الأول بارك بالرياض، وأذيع بشكل حصري عبر تطبيق "ثمانية" الناقل الرسمي لدوري روشن السعودي للمحترفين.
سجل البرازيلي ديفيد نيريس هدفي اللقاء في الدقائق 39 و57، ليمنح فريق الجنوب لقب البطولة.
ونجح الباراتيونبي بذلك في الجمع بين بطولتي الدوري الإيطالي والسوبر الإيطالي في عام 2025.
بداية مثيرة وضغط الباراتينوبي
بدأ اللقاء بحالة تحكيمية مثيرة للجدل، عندما نجح كامبياجي في سرقة الكرة من أمام بوليتانو ورحماني، وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسقط بعد مسك من الكتف من مدافع نابولي رحماني، لكن الحكم استكمل اللعب دون أخطاء وسط اعتراضات الخصم
نابولي كاد أن يهدد بولونيا بمحاولة خطيرة بعد مرور تسع دقائق، بعدما انطلق نيريس من الجناح الأيمن بهجمة مرتدة سريعة، وأراد تمرير الكرة لهويلوند في مواجهة المرمى، لكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب.
بعد أقل من دقيقة، أشاع إلماس فرصة الهدف الأول بعد تمريرة بينية رائعة من ماكتوميناي، انفرد بها إلماس من الناحية اليسرى داخل المنطقة وسدد لتمر بجوار القائم.
عاد اللاعب ذاته ليهدد مرمى بولونيا بمحاولة جديدة، إثر انطلاقة من الرواق الأيسر وتوغل إلى الداخل وتسديدة قوية من مسافة لكنها وصلت بمنتصف المرمى لأحضان الحارس رافاليا.
نابولي يحكم سيطرته.. ونيريس صانع ألعاب بارع
واصل نابولي سيطرته على اللعب وفي الدقيقة 31، حصل ماكتوميناي على تمريرة ممتازة من نيريس بالناحية اليسرى داخل المنطقة، مررها الأول بعرضية شكلت خطورة وأبعدها الحارس بقبضة يده لركنية.
وجد بولونيا صعوبات كبيرة في اختراق دفاع نابولي، الذي كان يتحول في حالة فقد الكرة للعب بخمسة مدافعين، ما يصعب من مهمة هجوم بولونيا في الوصول لمنطقة الجزاء.
أخطر الفرص جاءت بالدقيقة 37 بلمسات جمالية وفنية ممتازة بين لاعبي نابولي، انتهت بتمريرة نيريس إلى سبينازولا لينفرد بالمرمى من العمق ويسدد ويتألق الحارس بالتصدي لها وتابعها فيرجسون بتشتيت الكرة قبل أن تعبر الخط.
تألق برازيلي.. ورد بولونيا
هذه المرة لم يصنع نيريس فرص، لكنه سجل الهدف الافتتاحي بالدقيقة 39 عبر تسديدة صاروخية متقنة من خارج منطقة الجزاء، معلنا أول الأهداف.
بعد الهدف مباشرة حاول بولونيا الرد، وتوغل أورسوليني من يمين منطقة جزاء نابولي وأطلق تسديدة وصلت ضعيفة في أيدي الحارس ميلنكوفيتش، الذي اختبر لأول مرة.
وانتهى الشوط الأول بتقدم فريق الجنوب على بولونيا بهدف دون رد.
شوط ثاني.. نفس البداية
بدأ نابولي الشوط الثاني بضغط متواصل بحثا عن تعزيز النتيجة، وسنحت له فرصة أولى بتسديدة هويلوند في الثواني الأولى حولها الحارس لركنية، وفيها ارتقى رحماني وقابل العرضية برأسية في المرمى، تألق فيها رافاليا مجددا.
مر هويلوند ببراعة من المدافع هيجيم على حدود المنطقة بالناحية اليمنى، وأرسل تسديدة أرضية زاحفة بيسراه لكن رافاليا كان لها بالمرصاد.
أول محاولة حقيقية لبولونيا جاءت بالدقيقة 55، حيث تألق أورسوليني في المرور من مدافع نابولي، خيسوس، ليمرر عرضية إلى فيرجسون الذي ارتقى لها وحيدا تماما أمام المرمى، لكن رأسيته تصدى لها حارس نابولي.
وضاعف نيريس النتيجة بالثاني فيالدقيقة 57، مستغلا خطأ الحارس في التمرير لمدافعه لوكومي، ليضغط نيريس ويقطع الكرة وينفرد بالمرمى ويسدد كرة من فوق الحارس داخل الشباك.
هويلوند بطل الفرص الضائعة
مع تقدم بولونيا وفتح الخطوط تماما، حصل نابولي ومهاجمه هويلوند على عدة هجمات مرتدة سريعة كادت أن تضاعف من تقدم فريق كونتي.
ففي الدقيقة 65، تلقى هويلوند تمريرة انطلق بمرتدة سريعة ومر من مورو وحاول التمرير إلى نيريس أمام الشباك، لكن تمريرته كانت أقوى من اللازم.
تلى ذلك انطلاقة جديدة لراسموس الذي حاول بكل الطرق وضع اسمه في سجل التهديف، لكن الدفاع ضغط واستخلص الكرة قبل أن يسدد، لتصل إلى نوا لانج وينجح الدفاع مجددا في تدارك الوضع.
بوليتانو بغرابة شديدة أضاع فرصة هدف محقق، بعد عرضية ممتازة من لانج من الجهة اليسرى مرت من الحارس ليجدها الثنائي هويلوند وبوليتانو والمرمى خالي، تعامل معها الأخير بشكل خاطئ ليخرجها من المرمى وتمر أعلى العارضة بغرابة بالدقيقة 88.
المصدر / كووورة