حذر خبراء عسكريون من مغبة التدخل الخاطئ والمرفوض في جنوب اليمن وقالوا إن التحركات العسكرية التي قام بها المجلس الإنتقالي الجنوبي في ماتبقى من مخافظات الجنوب لتأمينها لا يشكل خطرا امنيا على السعودية ولاغيرها كما يمثله خطر تنظيم القاعدة وداعش التي كانت مدن وادي حضرموت مسرحا لها ولم تتدخل السعودية عسكريا للقضاء عليها كما تهدد اليوم القوات المسلحة الجنوبية للخروج من بلادهم وحاضنتهم بقوة السلاح وهو موقف صادم وغريب في الوقت الذي تقول فيه السعودية إن الجنوبيون يملكون قضية سياسية عادلة
وحذر الخبراء إن اي تقويض لقوات الإنتقالي يصب في مصلحة الثلاثي المدمر الحوثيين ، تنظيم القاعدة ، وداعش ،
وعلى نفس الصعيد رحب تنظيم داعش الإرهابي بالمواقف السعودية وعتبرها تصب في مصلحة قيام دولة الخلافة في ولاية حضرموت