صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الجمعة - 05 ديسمبر 2025 - 07:59 ص
تحقيقات وحوارات
جحاف منطقة منكوبة بسبب الجفاف (٢-٤) وعورة الطريق تضاعف المشكلة وتتسبب في ارتفاع سعر مياه الشرب
السبت - 25 نوفمبر 2017 - 12:30 م بتوقيت عدن
تحقيق/ رائد الجحافي
تابعونا على
تابعونا على
وعورة الطريق هي الأخرى تفاقم من كارثة الجفاف في جبل جحاف فلا تستطيع الا انواع مخصصة من الناقلات عبور الطريق مثل الناقلات المتوسطة الحجم ذات الدفع الرباعي، اذ ليس بمقدور الناقلات الصغيرة التي لا تمتلك دفع رباعي او كبيرة الحجم اجتياز الطريق الذي يربط جبل جحاف ببقية المناطق الاخرى فهناك الطريق الرئيسي لا يزال العمل به متوقف منذ اكثر من عشر سنوات، هذا بالاضافة الى وعورة الطرق الفرعية التي تربط مناطق وقرى جحاف ببعضها البعض، وهو الامر الذي يضاعف أسعار مياه الشرب التي يصل ايجار الناقلة الواحدة الى ستين الف ريال (٦٠٠٠٠)، ومثل هذا المبلغ لا يستطيع المواطنين دفعه بسبب محدودية دخل الأسر التي تسكن جبل جحاف وتعتمد على الزراعة والوظائف العادية كـ، (معلمين اوجنود اوصحيين ووضائف اخرى وعمال بناء).
توجد للمديرية ثلاث ناقلات قديمة جداً جرى توفيرها في السنوات الماضية، لكنها لا تكفي لسد حاجة ثلاث قرى من قرى المديرية التي يفوق عددها (١٨٧) قرية، هذا في حين ان هذه الناقلات أضحت عرضة للاعطال المتكررة وهي بحاجة الى صيانة بشكل يومي بالاضافة الى حاجتها للوقود وغيرها وهذا الامر جعل سائقيها يضطرون الى بيع ما يجلبونها من مياه على المواطنين بفارق بسيط عن أسعار الناقلات الاخرى، لكن تبقى المعاناة نفسها اذ لا يستطيع المواطن البسيط دفع ثمن حاجته من مياه الشرب التي تقارب اسعارها من أسعار البنزين في اغلب الاوقات، هذا في حين ان تلك الناقلات تحتاج ٢٤ ساعة لنقل حمولة واحدة فقط يتم شرائها من آبار بعيدة تقع خارج الضالع على مسافة من ٧٠ - ١٠٠ كم.
ضياع محاصيل الزراعة ونفاد الحيوانات:
يقول بعض المزارعين من ابناء جحاف، لقد اضطرينا لبيع حيواناتنا بما فيها الحمير التي كنّا نعتمد عليها في جلب الماء من أماكن بعيدة، واليوم يشكل بقاء مثل هذه الحيوانات معنا إضافة الى المعاناة فهي بحاجة الى الماء وتحتاج لكميات كبيرة نحن بحاجة تلك الكميات التي تستهلكها الحيوانات، لكن بالمقابل ندفع ثمن بيعها بخسارة مستقبل بناتنا اللاتي اضطرينا لإخراجهن من المدارس ليقمن بجلب المياه من أماكن بعيدة، وتستنفر كل اسرة بجميع أفرادها للحصول على كمية ضئيلة من مياه الشرب بالكاد تكفي لسد العطش وإعداد الطعام، اذ نحتاج لقطع اكثر من عشرة كيلومترات للوصول الى مناطق اخرى توجد فيها مياه شحيحة جداً ونمكث أحياناً أوقات طويلة قد تصل الى عشر ساعات حتى نحصل على اقل من عشرين لتر من الماء.
تسبب الجفاف الى ضياع محاصيلنا الزراعية من حبوب الذرة وغيرها التي كان الكثير من الأهالي يعتمدون عليها من خلال كميات الحبوب التي يحصلون عليها عند كل موسم زراعي، وهذا العام ذبلت المحاصيل في مرحلة نموها الاولى قبل ظهور الثمار بسبب عدم هطول الأمطار الموسمية التي اعتدنا عليها كل عام لذلك تعرض المزارعين لخسائر مادية فادحة.
المواطن، علي صالح محسن، يسكن في قرية الحيفه احدى قرى جبل جحاف أصبح أمام خيارين لاثالث لهما إما الصمود والبقاء في منزله او الرحيل بحثاً عن موطنٍ آخر، مثله مثل الاخرين من سكان المنطقة الذين يتجرعون عذاب الجفاف بسبب نضوب ماء الشرب، يقف هذا المواطن في قريته النائية المحرومة من اي مشاريع شاخصاً ببصره نحو السماء في اغلب الأوقات ينتظر الأمل الوحيد ان يأتي من السماء، سحابة صيف عابرة تركت بقايا ماء على بعد عدة كيلومترات من القرية، فأضطر علي صالح إلى أحضار ثمان مضخات صغيرة شفط وانابيب مطاطية يبلغ طولها حوالي ١٠٠٠ متر وشرع يؤسس مشروعه الصغير لمد منزله بالماء، وبعد ثلاثه أيام من المحاولات والجهد والعناء أثمرت محاولاته في جلب بضعة ليترات من الماء لكنها لا تفي حاجة الاسرة، لكنه يقول وعلامة الفرح على وجهه لقد ضمنت البقاء هنا وعدم النزوح الى اي مكان اخر..
انعكاس المشكلة على التعليم:
مئات من طالبات المدارس تركن مدارسهن وذهبن للبحث عن الماء، وأصبح مستقبل الآلاف من تلامذة وتلميذات المدارس مهدد بالضياع، يقول الاستاذ رياض علي ناصر، ان أزمة المياه انعكست على نفوس التلاميذ، وإذا لم يجرِ معالجة المشكلة وإيجاد حلول إسعافية لها فان غالبية التلاميذ والتلميذات سيتوقفون عن الدراسة، وان الأزمة اليوم قد بدأت تنعكس سلباً على قدرات التلاميذ الذين ازداد تغيبهم وتأخرهم عن أوقات المدرسة.
الشخصية التربوية الأستاذ محمد علي الجحافي، يؤكد ان العملية التربوية والتعليمية في مدارس مديرية جحاف تاثرت بشكل كبير هذا العام بسبب مشكلة الجفاف التي انعكست على طلاب وطالبات المدارس الثانوية والابتدائية ويقول ان معظم طالبات المدارس قد اضطرن الى ترك المدارس لمساعدة عائلاتهن في جلب الماء من أماكن بعيدة.
هذا ويتوقع مسئولين تربويين بمحافظة الضالع انهيار العملية التعليمية بمديرية جحاف في حال شهدت المديرية عمليات نزوح اذا لم يجرِ إيجاد حلول مستعجلة لمشكلة انعدام مياه الشرب.
مواضيع قد تهمك
رسالة هامة من اللواء بن بريك للقادة الميدانيين في محافظتي حض ...
الخميس/04/ديسمبر/2025 - 10:01 م
من واقع تجربتنا بعد تحرير المكلا والساحل، وما رافق تلك المرحلة من جهود بطولية أدّت إلى بسط الأمن وعودة الحياة الطبيعية؛ برزت جملة من الملاحظات والشكا
فعالية جماهيرية في مدينة صيرة احتفاءً بانتصارات القوات المسل ...
الخميس/04/ديسمبر/2025 - 09:54 م
نظمت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، عصر اليوم الخميس، فعالية جماهيرية حاشدة في ساحة البنوك بمديرية صيرة، اح
عاجل / شركة بترومسيلة تعلن عودة تشغيل قطاعات المسيلة ...
الخميس/04/ديسمبر/2025 - 09:13 م
اعلنت شركة بترومسيلة، قبل قليل في بيان صحفي عن عودة عمليات التشغيل بشكل تدريجي مع تحسن الأوضاع الأمنية وتأمين الحقول والمنشآت النفطية، مؤكدة حرصها على
أسعار صرف الريال اليمني مساء الخميس 4 ديسمبر 2025 ...
الخميس/04/ديسمبر/2025 - 07:11 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرفية
كتابات واقلام
صالح علي الدويل باراس
هل يريد "الخبره" تحرير صنعاء !!؟
أ.د. عبدالناصر الوالي
لنا حق وطني واستعدناه
نزيه مرياش
الرئيس الزبيدي يُقلد بوسام ثقة المجتمع الدولي والإقليمي
محمد علي محمد احمد
زغاريد النصر تُدوّي في حضرموت.. وبوصلة الجنوب تتجه نحو الاستقلال الكامل
رائد عفيف
سيئون تتحرر… الجنوب يطوي صفحة الاحتلال ويكتب تاريخ الوفاء للشهداء
عبدالرقيب السنيدي
حضرموت تحتفي بزوال المنطقة الأولى وبداية عصر الجنوب الجديد
صالح علي الدويل باراس
صوت الارض فوق الاجندات .. الأرض بتتكلم جنوبي
د. حسين العاقل
رسالة عاجلة إلى: فخامة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وكل قيادات المجلس الانتقالي وقيادة قواتنا المسلحة الجنوبية، المحترمون