آخر تحديث :الأحد - 05 مايو 2024 - 12:34 ص

كتابات واقلام


هياط 26 سبتمبر 2021 والمزايدون

السبت - 25 سبتمبر 2021 - الساعة 10:27 م

حسين معشوق
بقلم: حسين معشوق - ارشيف الكاتب


يروج المزايدون والمنتفعون الفاشلون هذه الأيام لعيد ثورة 26 سبتمبر والتي أصبحت اليوم شيئاً من الماضي وهذه حقيقة لاينكرها الا من أصابه العمى او ينكر الواقع الذي فرضته الحرب حالياً وسوف نستدل على ذلك بالحقائق والتاريخ حيث كان يحكم الملكيون وبعد قيام ثورة 26 سبتمبر حكم الجمهوريون واليوم ها هم الملكيون يعودوا للحكم في الشمال من جديد بما يسمى أنصار الله ولم يبقى للجمهوريون في الشمال سوى أجزاء من مأرب الموضحة في الخريطة المرفقة
اما الجنوب فكانت ثورته ضد الاحتلال البريطاني وكانت ثورة مستقلة انطلقت في 14 أكتوبر 1963
فعن اي سبتمبر تحتفلون؟؟؟
فإنه لا يحتفل بيوم وطني إلا من يمتلكه ويحكمه

فلنأخذ أحداث الثورات بإختصار

ثورة 26 سبتمبر أو حرب اليمن أو حرب شمال اليمن الأهلية هي ثورة قامت ضد المملكة المتوكلية اليمنية في شمال اليمن عام 1962 وقامت خلالها حرب أهلية بين الموالين للمملكة المتوكلية وبين المواليين للجمهوريّة العربية اليمنية واستمرت الحرب ثمان سنوات (1962 - 1970). وقد سيطرت الفصائل الجمهورية على الحكم في نهاية الحرب وانتهت المملكة وقامت الجمهورية العربية اليمنية. بدأت الحرب عقب انقلاب المشير عبد الله السلال على الإمام محمد البدر حميد الدين وإعلانه قيام الجمهورية العربية اليمنية في شمال اليمن.

أما الجنوب

فثورة 14 أكتوبر هي ثورة انطلقت في 14 أكتوبر 1963 - 1967 في (الجنوب العربي سابقاً وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعد الثورة) ضد الاستعمار البريطاني، وقد انطلقت الثورة من جبال ردفان، بقيادة راجح بن غالب لبوزة، الذي استشهد مع مغيب شمس يوم الثورة، وقد شنت السلطات الاستعمارية حملات عسكرية غاشمة استمرت ستة أشهر، ضربت خلالها القرى والسكان الآمنين بمختلف أنواع الأسلحة، تشرد على إثرها آلاف المدنيين العزل.
واتّبعت القوات البريطانية في هجمات وغاراتها على مناطق ردفان سياسة "الأرض المحروقة"، وخلفت كارثة إنسانية فظيعة جعلت أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني يدين تلك الأعمال اللاإنسانية .

وفي الاخير انتصر الثوار وتحررت عدن والجنوب في 30 نوفمبر 1967 وبعدها أعلنت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكانت ثورة أكتوبر مختلفة عن سبتمبر بكل شيء حيث انتصر الجنوبيون على احتلال اجنبي بريطاني لم يأتي اسواء منه إلا احتلال عام 1994 م للجنوب

فيكفي هياط بإسم 26 سبتمبر واستنزاف موارد الشعب تحت عيد أصبح جزء من الماضي كما أنه لا يوجد فرق في من يحتفل بسبتمبر اليوم في شبوة وسيئون او من يحتفل من عواصم الدول الأخرى فشبوة وسيئون جنوبيتان وتحررتا في ثورة أكتوبر وليستا من جغرافية الشمال أو ثورة سبتمبر أيها المزايدون فشر البلية مايضحك

✍🏻 حسين معشوق