صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
السبت - 19 أبريل 2025 - 02:06 ص
كتابات واقلام
هدنة التقاط الأنفاس
السبت - 01 أكتوبر 2016 - الساعة 08:51 م
بقلم:
د. عيدروس نصر ناصر
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
كثر الحديث عن هدنة قادمة ستشهدها الحرب العبثية البائسة في اليمن التي أشعلها الانقلابيون بخطفهم الدولة ومصادرتهم كل شيء على أرض اليمن والشروع في مهرجان القتل والقصف والتدمير والتفجير، ويدور الحديث عن هدنة 72 ساعة، أي أن فترة الهدنة لا تساوي قيمة الحبر الذي تكتب به بيانات وتصريحات المسؤولين والوسطاء الدوليين ومقالات الكتاب والنشطاء الإعلاميين، ذلك أن 72 ساعة سيذهب منها جزء للاستعداد والتحضير وستشهد خروقات وسيتم إعلان موتها قبل نهايتها، ولا أتصور أن هذه الهدنة يمكن أن تصمد عشر أو 12 ساعة لسبب بسيط هو أن تحالف الحوافش يفهم من الهدنة وقف طلعات طيران التحالف وإيقاف تدخله مع استمرار حربهم في مواجهة المقاومة والقوات العسكرية الرسمية الرافضة للانقلاب. شخصيا أتمنى أن تتوقف الحرب نهائيا ويبدأ مشروع السلم والبناء والاستقرار في هذا البلد المنكوب، لكن التمنيات شيء وحقائق الواقع المريرة شيء آخر، فالانقلابيون لا يبحثون عن الهدنة إلا عندما يشتد عليهم الخناق ويشعرون بأن نهايتهم باتت وشيكة، وبالتالي فإنهم يسخرون هذه الهدنة لإعادة ترتيب أوضاعهم وأخذ الاستعدادات اللازمة للمواجهة القادمة وهذا ما حصل عند كل هدنة تعلن في اليمن، إذ يوقع الانقلابيون على فترة الهدنة فيتوقف تدخل قوات التحالف بينما يواصل هؤلاء (الانقلابيون) حربهم على المواطنين في كل مناطق التماس. الهدنة الراهنة تأتي وهناك مؤشرات على تدهور مريع في جبهة الانقلابيين سواء بعد عجزهم عن تدبير مستحقات الناس من المرتبات الشهرية منذ ثلاثة أشهر، أو من خلال تنامي موجة السخط التي تشهدها بعض المناطق الخاضعة لسطوتهم، وخصوصا العاصمة صنعاء، ناهيك عن التقدم البطيء الذي تحققه المقاومة والقوات العسكرية الرسمية الرافضة للانقلاب وهذا ما يبعث على التساؤل، لماذا لا يقلق الوسطاء الدوليون على تدهور الأوضاع إلا عندما يكون الانقلابيون في لحظات الضعف وبداية الانهيار؟ بينما يتفرجون على تغول هذه المليشيات عندما تكون في لحظات القوة والانتشار؟ إنها هدنة التقاط الأنفاس التي من خلالها يستعيد التحالف المليشياوي الانقلابي ترتيب أوضاعه وإعادة تموضع قواه وحشد المزيد من المقاتلين ليستنهض ما أمكن من أجل استئناف حربه المجنونة على المواطنين الأبرياء في كل مناطق التماس. الهدنة الوحيدة التي يمكن أن تصمد هي تلك التي يوقع عليها الانقلابيون وهم في لحظة هزيمة ومجردون من كل أدوات الاستذئاب والتنمر التي يبتزون بها كل الأطراف بما في ذلك الوسطاء الدوليون أنفسهم وهذا يتوقف على كفاءة القوات الموالية للشرعية في إحداث تغيير على الأرض يمكن أن يوفر الشروط التي تجبر على هؤلاء الإذعان للإرادتين الوطنية والدولية.
مواضيع قد تهمك
تقرير يكشف عن شبكة مخابرات حوثية تدير عمليات تهريب عبر سلطنة ...
الجمعة/18/أبريل/2025 - 08:20 م
كشف موقع ديفانس لاين المتخصص بالشأن العسكري والأمني معلومات وتفاصيل مهمة عن خلية مخابرات حوثية مرتبطة بالناطق الرسمي للحوثيين ورئيس وفدهم المفاوض محمد
اسعار صرف الريال اليمني مساء الجمعة 18 أبريل 2025 ...
الجمعة/18/أبريل/2025 - 07:49 م
سجل الريال اليمني تحسن طفيف مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة الموافق 18 أبريل 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك ترا
ناس عدن.. تُنافس عمالقة الإعلام الرقمي وتصل إلى نهائي جائزة ...
الجمعة/18/أبريل/2025 - 07:39 م
حصدت المنصة الرقمية “ناس عدن” ثمار نجاحاتها ووقوفها إلى جانب البسطاء من أهالي مدينة عدن، من خلال تأهلها إلى القائمة القصيرة لنهائيات جائزة “Shorty” ال
بيانات نعي تنفرد بمحطات جلية في حياة العميد المسلمي ...
الجمعة/18/أبريل/2025 - 07:01 م
توفي الجمعة العميد محمد ناصر المسلمي ، عضو مؤسس لجمعية المتقاعدين العسكريين والحراك الجنوبي . وتابعت عدن تايم عددا من بيانات النعي التي انفردت بمحطات
كتابات واقلام
صدام اللحجي
يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!
معاذ عبدالواحد الصبري
تقلبات سعر الصرف في اليمن : رؤية محاسبية لمعالجة الأرباح والخسائر الوهمية
صالح شائف
لن ينجح أعداء الجنوب بتفريخ المزيد من مكونات الإرهاب
صالح علي الدويل باراس
لماذا التظاهر !!؟
وجدي السعدي
تخلي إيران عن الحوثيين في اليمن
سيف الحاجب
نقابة.. أم منصة ابتزاز !!
المحامي جسار فاروق مكاوي
جلست… والخوف في عينيها
محمد علي محمد احمد
إلى متى يستمر تجاهل كوادر عدن؟