صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الثلاثاء - 16 ديسمبر 2025 - 01:01 ص
كتابات واقلام
جرائم (إخوان اليمن) وقميص البراءة
الخميس - 08 سبتمبر 2022 - الساعة 01:03 م
بقلم:
أحمد الربيزي
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
تتعالى هذه الأيام تصريحات لقيادات كثيرة من حزب الإصلاح اليمني تتبرئ من هزائم مليشياتها العسكرية في الجبهات، ووتتملص من فشل قياداتها السياسية والأدارية خلال سيطرتها على قرار الشرعية، في عهد الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي، وكان آخرها ما تحدث به النائب الإخواني "شوقي القاضي" في حيز المساحات بتويتر بالسوشل ميديا.
وبكل بجاحة يحاولون اليوم تحميل الرئيس هادي وحده كل أخفاقاتهم العسكرية والسياسية خلال السبع سنوات منذ 2015م، إلى اليوم، مع ان الكل يعرف انهم كانوا مسيطرين وبأنفراد على قرار الشرعية التي يمثلها الرئيس "هادي"، بدءا من التدخل في ترتيب حراساته، وصولا إلى تجهيز مراسيمه، مرورا بإدارة مكتبه، من قبل مدير مكتبه الإخواني "عبدالله العليمي" والذي كرس جهوده حتى أصبح الآمر الناهي، والحارس الأمين لمصالح "دولة الإخوان"، كرئيس ظل - ان صح التعبير - وهو الذي يستطيع تمرير قرارات "هادي" لمن أراد، وحجب أوامر وقرارات الرئيس على من لا يوافق توجهه، وأخفائها في درج مكتبه، وهناك عشرات الأشخاص الذين حرموا من التعيينات والترقيات، لأن قرارات ترقياتهم وتعييناتهم لا ترضي المدير الإخواني، فأنتهت طموحاتهم حبيسة الدرج (الشهير)، دون علم الرئيس هادي - حسب أفادات سمعتها من بعض ضحايا الدرج اللعين.
من خلال وجوده مديرا لمكتب الرئيس هادي، أستطاع (العليمي) المعروف انتماءه لحزب التجمع اليمني للإصلاح، من الوصول إلى خلق علاقات متينة مع أولاد الرئيس والذين تعاملوا معه - كما يبدو، بطيبة الرجل (البدوي)، وساعدوه عن طيب خاطر، أو بسذاجة وغباء، أو وجدوا فيه مصلحة ومنفعة خاصة وفرها لهم عبر مؤسسات حزبه، في الوقت الذي كان يسعى بخبث السياسي العقائدي من غرز مخالبه في دهاليز صنع القرار، متشبثا بواجبه الحزبي، ومكافحا في أزاحة منافسيه، بكل ما يستطيع، حتى تمكن تماما من أبعاد أقارب الرئيس "هادي" المخلصين من حوله الذي يمكن لهم التنبه لخطورته، وفي الوقت نفس ظل يحجب الكثير من مستشاري الرئيس الذين لا ينتمون إلى حزب الإصلاح الإخواني، فمن المتعارف عليه صعوبة الوصول إلى سيادة الرئيس، دون رضاء مدير مكتبه، في الوقت الذي ظل مستشاريه الخمسة المنتميين لحزب الإصلاح الإخواني يدخلون ويخرجون متى أرادوا ذلك.
واذ كانت السيطرة على مكتب الرئيس هادي قد صارت خالصة للمدير الإخواني "العليمي"، فلا شك أن الفضل في هذا التمكين، يعود للنائب الخبير الجنرال "علي محسن" من خلال وجوده بجانب (هادي).
والجنرال "محسن" المقرب من جماعة الإخوان والذي أستقل ما يعرف بثورة الربيع العربي، ليعلن انضمامه اليها، كأقوى شخصية يمنية من الهضبة الزيدية، معارضا ومناهضا لقريبه (عفاش) ويعتلي منصة الثورة كواحد من أبرز قياداتها، ويقال بأنه، إلى جانب حميد الاحمر وحزب الإصلاح اليمني هم من دفعوا بهادي ليتم تنصيبه رئيس توافقي. ولاحقا لابد أن يرد الرئيس "هادي" الجميل للجنرال (محسن) بأختياره نائبا أوحد، وبصلاحيات شيخ قبلي، وقائد عسكري، وزعيم ثوري، ومكنه من ممارسة صلاحيات عسكرية، وأدارية لا حدود لها، حتى صار يعرف ب(الفلتر) الذي لا يمكن أن تمر أوامر او توجيهات أو قرارات تعيين لأي موظف في أطراف البلاد دون رضاه ومعرفته، ودون تزكيته، ويغدو خلال (السبع السمان) قبلة لانتهازيي السلطة، وسوقا رائج لبايعيي مواقفهم الرخيصة.
وما ذكرته هنا ليس إلا قليل من الحقائق عن سيطرة التجمع اليمني للإصلاح على قرار الشرعية، والذي يعرفه القاصي والداني.
ومع كل ما أوضحته أعلاه فلا غرابة اليوم يتبرئ حزب الإصلاح الإخواني من هزائم مليشياته في الجبهات، ويتبرئ من حكم الرئيس عبدربه منصور هادي، ويحملونه وحده ما أسموها "أخفاقات سبع سنوات من الحكم"، وهذه ليست المرة الأولى التي يتبرأون من شراكتهم في الحكم وجرائم النظام وأخفاقاته، وقد حصل أمر مماثل مع رئيسهم الأسبق (عفاش)، الذي انقلبوا عليه رغم كل أفضاله عليهم، فكما ذكر زعيمهم عبدالله الأحمر في مذكراته ان (عفاش) هو من أوعز إليهم لتأسيس حزبهم الإخواني، ودعمه اللامحدود لهم، وأشراكهم رسميا في حكمه الاستبدادي البائد، فقصتهم مع "عفاش" طويلة، وما مقولة (شيخ الرئيس، ورئيس الشيخ) الا عنوان فرعي للتخادم، الذي انتهى به الأمر إلى تخاذل وتخافس وركوبهم موجة الثورة كفيلة لتبرئة ساحتهم، وتحميل (عفاش) الجرائم والفساد والفشل الخ - وهو ليس بريئا - ولكن انتهازيتهم جعلته المذنب الوحيد، والأمر نراه اليوم قد تكرر مع "هادي"، ولا يعني كذلك تبرئته، فلو كانت جريمته تمكينهم من قرار الشرعية فحسب، فهي كافية لإدانته.
وفي أعتقادي ان (إخوان اليمن) لن يتوقفوا عند هذا الحد، فهم اليوم يحاولون جادين ومجتهدين ومجاهدين للوصول إلى ضحيتهم القادمة، وأتمنى ان لا يكون رئيس قيادة المجلس الرئاسي"رشاد العليمي" ضالتهم الحالية، وضحيتهم المستقبلية.
#أحمدالربيزي
مواضيع قد تهمك
قيادي نقابي : نقف مع دعوات شعبنا في إعلان دولة الجنوب العربي ...
الإثنين/15/ديسمبر/2025 - 11:51 م
أكد رئيس المكتب التنفيذي لمجلس التنسيق العام للنقابات بشركة النفط، عبدالله قائد الهويدي خلال المشاركة في مخيم الاعتصام المفتوح في ساحات خور مكسر الخاص
أكاديمي في جامعة عدن يفنّد محاولات العليمي لتوظيف إيقاف مشاو ...
الإثنين/15/ديسمبر/2025 - 10:34 م
كتب استاذ المالية العامة - جامعة عدن، د.محمد جمال مقبل الشعيبي، تعليق إقتصادي، فند فيه محاولات توظيف رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إيقاف صند
أسعار صرف الريال اليمني مساء الاثنين 15 ديسمبر 2025 ...
الإثنين/15/ديسمبر/2025 - 08:12 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الاثنين 15 ديسمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرف
وزير الخارجية السابق : الإخوان خطر يهدد اليمن والمنطقة وندعو ...
الإثنين/15/ديسمبر/2025 - 06:33 م
قال وزير الخارجية اليمني السابق خالد اليماني في تصريحات خاصة لسكاي نيوز عربية إن على المجتمع الدولي تصنيف كل فروع تنظيم الإخوان ضمن مسمى الإرهاب. وأكد
كتابات واقلام
رائد عفيف
راية الجنوب تعلو.. وإرادة الرجال تنتصر
م.يحي حسين نقيب اليهري
الحملات العسكرية والأمنية لاستئصال الإرهاب
ناصر المشارع
الانتصار التاريخي للجنوبيين يبدأ بتمكين الكوادر في مؤسسات الدولة
عبدالرقيب السنيدي
ثقة القيادة وإرادة الشباب تُجسِّدان روح التضحية والعمل... مؤمن السقاف أنموذجً
محمد باحميل
حضرموت والمهرة… عمق الهوية الجنوبية وحقيقة لا تقبل التزوير
علي سيقلي
سلطانهم البركاني تحت رحمة المكان بلا علم ولا هم يرفرفون
د. حسين لقور بن عيدان
كيف تم التلاعب بالمكونات الجنوبية المؤيدة للشرعية!!
حافظ الشجيفي
المخاض الحتمي: الجماهير الجنوبية تصنع فصلاً جديداً في كتاب تقرير المصير