آخر تحديث :الجمعة - 19 ديسمبر 2025 - 02:44 م

كتابات واقلام


صباح الراتب

الجمعة - 30 ديسمبر 2016 - الساعة 02:10 م

قادري احمد حيدر
بقلم: قادري احمد حيدر - ارشيف الكاتب


الراتب بحاجة الى صباح، ليتكلم، أو ليتألم ، أو ليقول ماعنى له من القول،فالصباح اصلاً حرية، وحين نؤكد يومياً ومع كل شفق، قولنا صباح الراتب، اي ضرورة الحركة باتجاه اخراج الراتب من محبسه، ضرورة الإفراج عنه. والصباح حتى يكون، أو يقوم، ويتأسس، كشفق، يزيل غمة الغسق، بحاجة لحركتنا،إلى فعلنا جميعاً دون تواكل، صوب فعلا ما، فعل ما يزال ضبابياً، ومشوشا في عقولنا، وحتى نستبين، ما نريد ، سيبقى قولنا، قولاً مجرداً من الفعل، ولن يرى يومنا صباح. صباحكم إشراق، ولو بدون راتب.. شهر خامس بدون راتب، وجمعة اخرى دونه كذلك وهناك إخبار عن معالجة لمصادرة الراتب، بنصف راتب من شهر قديم، عنوان لفاتحة، عام جديد، يبقى معها راتب الناس معلقاً، على مشنقة فرج، سيطول انتظاره، كما تقول، مؤشرات ما يحصل. هل كل ما تبقى لنا ، وبايدينا، فقط، هو الدعاء ، عليهم: شرعية، وانقلاب، وقيادات مكونات، لاستمرار صمتهم، أو تواطئهم الضمني، على مصادرة الراتب لاشهر عجاف . له الأمر من قبل ومن بعد. إنه سميع مجيب. قادري احمد حيدر