صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 07 ديسمبر 2025 - 01:31 ص
كتابات واقلام
هل أصيبت المنظمات الحقوقية بالإعاقة المزدوجة في قضية الشاطري؟
الثلاثاء - 01 أكتوبر 2024 - الساعة 08:52 م
بقلم:
مدين مقباس
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
أقدمت جامعة حضرموت الشهر الماضي على فصل الدكتور اديب الشاطري من هيئة التدريس، وهو أحد ابرز الكفاءات الأكاديمية المتخصصة في الإعلام والاتصال الرقمي، وذلك بسبب منشور كتبه على حسابه في الفيس بوك يعاتب فيه محافظ حضرموت بعنوان ( لا يا ابن ماضي)، طالب فيه إعادة دفع مبلغ أربعين مليون ريال لدعم الجامعة، التي كانت تستلمها رئاسة الجامعة عندما كان اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظاً لحضرموت، وبذلك دفع الشاطري ثمن كتابة رأيه حيث وجهت السلطة المحلية رئاسة الجامعة بفصل الدكتور اديب الشاطري من هيئة التدريس، أو حذف المنشور والاعتذار وهذا ما رفضه الدكتور الشاطري.
المؤسف أن المنظمات الحقوقية والمهنية والنشطاء والمدعون بدفاعهم عن حقوق الإنسان وعلى راسها النقابتين الصحفية، اللتان لم تحركا ساكنا ولم تدافع عن الأستاذ الدكتور الشاطري، ربما لأنه لا يسبح بحمدهم ولا يطبل لمن يتبعونه ولا يستبعد أن المنظمات الحقوقية والنقابية والمهنية والناشطين قد أصيبوا جميعهم بالإعاقة المزدوجة (الصمم والعمى)؟
قضية التعسف والانتهاك الذي تعرض له الدكتور الشاطري ذو الكفاءة والأخلاق المهنية العالية، والسلوك الرفيع الذي جعله يحظى بالحب والود من قبل تلاميذه الذين استنكروا فصله من هيئة التدريس بالجامعة، هذه القضية كشفت عورة المنظمات الحقوقية والمهتمين بحقوق الانسان، وكأنها لا ترى ولا تسمع ، فهل السبب هو اسنقلالية ابن الشاطري؟ ام ان المنظمات الحقوقية تم تسييسسها واصبحت مصابة بالإعاقة المزدوجة (الصمم والعمى) تجاه هذه القضية، فيما نراها لا تسكت وتظل تنبح ليلا نهارا عندما يتعرض التابعون لها لأبسط انتهاك حقوقي، باستثناء الزميل الصحفي ماجد الداعري رئيس مراقبون برس وموقفه الشجاع الذي يشكر عليه حيث عبر "عن اسفه واستغرابه من ما حصل للدكتور الشاطري متسائلاً هل يعقل أن يصل الأمر وحمى الاستقطابات الكارثية بحضرموت في عهد محافظها الكارثة، إلى جامعتها العلمية المرموقة، وبهذا المستوى المخجل بحق رئيسها الأكاديمي ومكانته العلمية المعتبرة وقبوله بأن يكون مجرد أداة طيعة بيد محافظ فشل على كل المستويات ويواجه اليوم أكبر حالة رفض شعبي حضرمي في تاريخ حضرموت".
في ظل هذا السقوط المدوي لمحافظ حضرموت الذي أدى إلى حرمان جامعتها من افضل الكوادر والكفاءات العلمية التي يحتاجها قسم الصحافة والإعلام، كنا ننتظر ان تقوم المنظمات الحقوقية والمهنية والنشطاء بواجبهم تجاه قضية الدكتور الشاطري والقيام بدورهم لمؤازرة هذه الشخصية الأكاديمية والوقوف معه.. لكن للأسف يبدُ ان استقلاليته وعدم تبعيته لأي حزب أو مكون أو تطبيله لأحد، جعل المنظمات الحقوقية تخرس ألسنتها، وأثبتت انها مصابة بالإعاقة المزدوجة (الصمم والعمى).
مواضيع قد تهمك
القوات المسلحة الجنوبية تعلن عن "انتفاضة الحسم التاريخي" وتؤ ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 11:58 م
أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيب، اليوم، أن القوات المسلحة تتابع عن كثب الاستعدادات الجماهيرية الواسعة في محافظات الجنوب،
إنتقالي حضرموت يهيب بالمشاركة الواسعة في الاعتصام المفتوح وا ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 11:27 م
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، برئاسة القائم بأعمال رئيس الهيئة الأستاذ محمد صالح باتيس، اليوم السبت،
قوات الحزام الأمني الجنوبي تعلن رفع الجاهزية واستدعاء جميع أ ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 10:10 م
ترأس العميد جلال الربيعي، أركان قوات الحزام الأمني، قائد حزام العاصمة عدن، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا بقادة القطاعات ومديري الإدارات، لمناقشة مست
انتقالي العاصمة عدن يوجّه نداءً لشعب الجنوب ويدعو لاعتصام جم ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 09:14 م
أصدرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، اليوم السبت، بياناً دعت فيه جماهير شعب #دوله_الجنوب_العربي إلى المشارك
كتابات واقلام
هاني بن بريك
التنظيم الإخونجي اخترق كل الأحزاب
عامر علي سلام
استمرار دلالات اعتصامات أبناء الجنوب..إعادة البوصلة التاريخية بمشروعية الحقوق والمطالب
د. عبده يحي الدباني
درع الوطن..لكن لمن ؟!
سيلان حنش
الجنوب بين المخاوف والطموحات
هاني سالم مسهور
كما كان الاستقلال الأول.. حضرموت تقود الثاني
رائد عفيف
السياسة تفرض واقعًا.. والجنوب يفرض هوية
احمد عبداللاه
حضرموت تعيد رسم المشهد
لطفي شطارة
الانتقالي .. من التأسيس إلى السيطرة على أرض الجنوب