صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الجمعة - 19 ديسمبر 2025 - 11:21 ص
كتابات واقلام
تحديات استقلالية المجلس الانتقالي الجنوبي في استعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
الأحد - 06 أكتوبر 2024 - الساعة 10:18 م
بقلم:
د/ عارف محمد عباد السقاف
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
للوفاء بتعهد المجلس الانتقالي الجنوبي لجماهير الشعب الجنوبية باستعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، يتطلب الأمر خطوات متعددة على المستويات السياسية والدبلوماسية والاجتماعية والعسكرية. من بين هذه الخطوات:
1. الوحدة الداخلية:
تعزيز وحدة الصف الجنوبي بين مختلف المكونات والفصائل الجنوبية لتشكيل قاعدة سياسية قوية و متينة تدعم الهدف المشترك لاستعادة الدولة. يجب تجاوز الخلافات الداخلية و وضع مصلحة الجنوب فوق كل اعتبار و إشراك جميع القوى الجنوبية و الكفاءات في قيادة نشاط المجلس نحو ذلك الهدف.
2. الدبلوماسية الإقليمية والدولية: العمل على كسب دعم إقليمي ودولي واسع للقضية الجنوبية، من خلال التواصل مع المنظمات الدولية والدول المؤثرة في المنطقة والعالم، و يتطلب هذا تقديم ملف سياسي متكامل يوضح رؤية الجنوب لمستقبله والضمانات التي يقدمها للاستقرار الإقليمي.
3. التفاوض السياسي:
رغم أهمية الخيار العسكري في بعض الأحيان، فإن أي استعادة للدولة تحتاج إلى توافق سياسي مع الأطراف الأخرى في اليمن ومع القوى الإقليمية والدولية، يجب السعي لتحقيق هذا الهدف من خلال مفاوضات تضمن حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم بطرق سلمية ودستورية.
4.التنمية الاقتصاديةوالاجتماعية: تحسين الوضع الاقتصادي والخدمات العامة في المحافظات الجنوبية و دعم العملة الوطنية سيكون له تأثير كبير على دعم السكان للمجلس الانتقالي. هذه الخطوة تتطلب وضع خطط اقتصادية تعزز من فرص العمل، تحسن مستوى المعيشة، وتستعيد ثقة المواطنين في القيادة الجنوبية.
5. الإعداد العسكري والأمني:
بناء قوات أمنية وعسكرية محترفة وقادرة على حماية المكتسبات الجنوبية وحفظ الأمن والاستقرار داخل المحافظات الجنوبية من كل أبناء الجنوب، و هذا يتطلب تنسيق الجهود مع التحالف العربي لدعم القدرات العسكرية للمجلس الانتقالي.
6. استقطاب الحاضنة الشعبية: المجلس الانتقالي بحاجة إلى تعزيز علاقته بالجماهير عبر البرامج السياسية والتنموية، والعمل على إشراك الشباب والمرأة في عمليات صنع القرار، والابتعاد عن المناطقية، و محاربة الفساد، والمساهمة في رفع مستوى الوعي بالقضية الجنوبية وخلق قاعدة جماهيرية واسعة.
الوفاء بهذا التعهد لن يكون سهلاً أو سريعاً، بل يتطلب جهوداً متواصلة وتحالفات متينة، مع مراعاة التغيرات السياسية على المستويين المحلي والدولي.
تنفيذ المجلس الانتقالي الجنوبي لهذه الخطوات يعتمد إلى حد كبير على قدرته على تحقيق استقلالية في اتخاذ القرارات المصيرية. في الواقع، الاستقلالية تلعب دورا أساسيا في نجاح أي حركة سياسية تسعى لتحقيق أهداف وطنية، وخاصة عندما يتعلق الأمر باستعادة دولة أو تحقيق طموحات سياسية كبيرة مثل استعادة دولة "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية". ولكن في ظل الظروف الراهنة والتعقيدات الداخلية والإقليمية التي يواجهها المجلس الانتقالي، تبرز بعض العوامل التي تعيق استقلاليته الكاملة:
1. الدعم الإقليمي والدولي:
يعتمد المجلس الانتقالي بشكل كبير على الدعم العسكري والسياسي من التحالف العربي، ولا سيما من بعض الدول الخليجية. هذا الدعم يوفر له القوة العسكرية والسياسية التي يحتاجها للحفاظ على نفوذه في الجنوب. ومع ذلك، هذا الاعتماد يجعل المجلس مقيدا إلى حد ما بقرارات ومصالح تلك الدول، مما يحد من استقلاليته في اتخاذ قرارات مصيرية قد تتعارض مع مصالح تلك الأطراف الداعمة.
2. التوازنات الداخلية في اليمن: أي تحرك لاستعادة الدولة يتطلب توازنا داخليا مع القوى اليمنية الأخرى (مثل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وحركة الحوثيين). وقد يجد المجلس نفسه مضطرا للمناورة والتفاوض وفقا لضغوطات داخلية وخارجية.
3. الدور العسكري:
بالرغم من أن المجلس يمتلك قوات مسلحة مدعومة، إلا أن أي خطوة عسكرية كبرى قد تتطلب تنسيقا مع التحالف العربي، مما قد يفرض عليه قيودا إضافية في اتخاذ القرارات التي تؤثر على مستقبل الجنوب.
4. الاقتصاد:
يعتمد الجنوب بشكل كبير على دعم خارجي لإدارة موارده، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية القائمة في البلاد. هذا الاعتماد يجعل القرارات الاقتصادية الكبرى غير مستقلة تماما، حيث تتطلب دعما ماليا وإصلاحات قد تكون مشروطة بتوجيهات خارجية.
5. الضغط الدولي:
المجتمع الدولي يلعب دورا كبيرا في تحديد مسارات الحل السياسي في اليمن، ويفضل حلا شاملا قد لا يتماشى مع تطلعات المجلس الانتقالي لاستعادة الدولة الجنوبية بشكل منفصل.
##كيفية التعامل مع هذه التحديات:
تقليل الاعتماد الخارجي:
المجلس يمكنه العمل على تقليل اعتماده على الدعم الخارجي تدريجيا، عبر بناء مؤسسات جنوبية قوية قادرة على إدارة الشؤون الداخلية بكفاءة.
تنويع التحالفات:
من المهم للمجلس تنويع مصادر الدعم السياسي والدبلوماسي، وتجنب الاعتماد الكلي على طرف واحد، لتوسيع خياراته وتحقيق قدر أكبر من الاستقلالية.
التركيز على الوحدة الداخلية: تعزيز الوحدة بين الجنوبيين سيعطي المجلس مرونة أكبر في التفاوض ويقوي موقفه في مواجهة أي ضغوط خارجية.
إذا تمكن المجلس الانتقالي من زيادة استقلاليته في اتخاذ القرارات المصيرية، فسيساعده ذلك في تنفيذ خططه على نحو أكثر فعالية. ومع ذلك، يبقى التحدي الحقيقي في كيفية تحقيق التوازن بين المصالح الخارجية والداخلية لتحقيق الأهداف الوطنية.
مواضيع قد تهمك
وفاة السفير محمد عبدالرحمن العبادي.. ما هي الرسالة التي حمله ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 11:46 م
غيب الموت السفير محمد عبدالرحمن العبادي ، القائد العسكري والسياسي في دولة الجنوب ، حيث شغل فيها عددا من المراتب العسكرية ومنها مديرا لمكتب وزير الدفاع
غياب المادة يضاعف معاناة المواطنين ويتسبب بأزمة في المواصلات ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 10:20 م
طوابير طويلة للمركبات جراء تفاقم أزمة الغاز تتفاقم أزمة مادة الغاز في معظم محافظات البلاد، جراء نفاد المادة في معظم المحطات، وتأخر وصول حصص المحافظات
أكاديمي مغربي : المجلس الانتقالي يقف اليوم أمام مرحلة حاسمة ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 09:39 م
إعتبر الأكاديمي المغربي البروفيسور توفيق جزوليت تبنّي المجلس الانتقالي الجنوبي للإعلام الخارجي باللغة الإنجليزية أداة استراتيجية وركيزة بناء التفهم ال
الزُبيدي: تأمين حضرموت والمهرة خطوة حاسمة… والوجهة النهائية ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 07:28 م
جدّد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التأكيد
كتابات واقلام
عزة فريد صحبي
الاستراحة الأخيرة
م.يحي حسين نقيب اليهري
الأحداث عاصفة ومتسارعة والمتغيرات كبيرة..رسالة لأبناء الجنوب في المهجر
علي سيقلي
وطن مؤجَّل مقابل رصاصة غدر
د.أمين العلياني
معركة الحسم في أبين.. بين صَولَةُ انتصارات قواتنا المسلحة، وهزائم التنظيمات الإرهابية
المحامي جسار فاروق مكاوي
قلق طهران… حين يتحدث صانع الانقسام بلسان الوحدة
عبدالله الشرفي
ثلاثون عامًا على بوابة العدالة.. أرض مؤجلة وأعمار ضائعة: مأساة عمال ميناء عدن منذ 33 عامًا
أصيل هاشم
شرعية الميدان تسحق شرعية الفيسبوك ومن يقاتل على الأرض هو من يقرر مصير الوطن
حافظ الشجيفي
حسم ملف الوافدين الشماليين.. ضرورة استراتيجية لبناء دولة الجنوب المستقلة