صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الجمعة - 19 ديسمبر 2025 - 01:18 ص
كتابات واقلام
ثالثة الاثافي
السبت - 25 يناير 2025 - الساعة 11:34 م
بقلم:
محمد الموس
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
محمد عبدالله الموس
الاثافي هي الاحجار الثلاث التي ينصب عليها القدر للطبخ على الطريقة التقليدية التي كانت سائدة قبل ظهور وسائل الطبخ الحديثة.
مفرد الاثافي (اثفية)، ولا ندري لماذا ارتبطت ثالثة الاثافي بالشؤم بوصفها (ام المصائب) اذ يجب قبل ان تشعل النار ان تجد الاثافي الثلاث والعثور على الاثفية الثالثة يعني ان النار ستشتعل.
لن نخوض كثيرا في حديث الاثافي المخصصة للطبخ لكننا سنخوض في الاثافي السياسية التي توشك ان تكتمل بأم المصائب.
الاثفية الاولى هي ذهاب الجنوب الى الوحدة في ١٩٩٠م دون ضوابط او خط رجعه وكل ما حصل عليه شركاء الوحدة من الجنوبيين مجرد وظائف لعدد من الناس مع امتيازات مادية مغرية مقارنة بما كان عليه حالهم في الجنوب ولم يلبثوا ان وجدوا انفسهم في المنافي او على الرصيف بعد غزو الجنوب في ١٩٩٤م.
اما الاثفية الثانية فهي وقوف عدد من الجنوبيين مع قوات الشمال التي غزت الجنوب في ١٩٩٤م (مجموعة الزمرة) وغيرهم، وهؤلاء كان لهم الدور الابرز في تمكين قوات صالح من احتلال الجنوب وهكذا مكنوا الرئيس صالح من ان يصرف اراضي الجنوب لمتنفذي الشمال بالكيلومتر.
وكحال جماعة الاثفية الاولى اكتفى جماعة الاتفية الثانية من الجنوبيين ببعض الوظائف والامتيارات الفردية التي تلاشت تدريجيا الى ان وجدوا انفسهم على الرصيف مع اخوتهم من جماعة الاثفية الاولى.
القاسم المشترك بين الجنوبيين (الاثفيتين الاولى والثانية) ان لا احد منهم صنع ثروة ولا تحولوا الى قوة سياسية موحدة، فكل ثروات الجنوب فوق الارض وتحتها اصبحت من أملاك متنفذو الشمال بشكل مطلق اما وظائف الدولة فحدث ولا حرج.
اليوم نحن على ابواب (ثالثة الاثافي) بالحديث عن حرب ضد الحوثي ويراد لأبناء الجنوب ان يكونون جزء من هذه الحرب.
الحوثي تسبب في معاناة طويلة بالغة الصعوبة يتجرعها أبناء الجنوب منذ سنوات، ويهدد امن الجنوب ودول الجوار ومصالح العالم.
بغض النظر عن تباين الرؤى حول ما هو قادم وهل سينتهي الوضع القائم بالحرب او بتنازلات يقدمها الحوثي ترضي المصالح الكبرى ومصالح الاقليم فاننا نتمنى ان لا تكون هذه الحرب، او حتى الحلول، هي بالنسبة للجنوب تمثل ثالثة الاثافي التي لن تقوم للجنوب بعدها قائمة.
لا نريد زوابع اعلامية، بل نرجو ان تجد النخبة الجنوبية وسيلة لتنسيق المواقف (حتى من تحت الطاولة) لمواجهة ما هو قادم، وتقع على قيادة الانتقالي المسؤولية الاكبر حتى لا نصبح نحن (الاثفية الاخيرة) في غفلة من الزمن (كسابقاتها).
عدن
٢٥ يناير ٢٠٢٥م
مواضيع قد تهمك
وفاة السفير محمد عبدالرحمن العبادي.. ما هي الرسالة التي حمله ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 11:46 م
غيب الموت السفير محمد عبدالرحمن العبادي ، القائد العسكري والسياسي في دولة الجنوب ، حيث شغل فيها عددا من المراتب العسكرية ومنها مديرا لمكتب وزير الدفاع
غياب المادة يضاعف معاناة المواطنين ويتسبب بأزمة في المواصلات ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 10:20 م
طوابير طويلة للمركبات جراء تفاقم أزمة الغاز تتفاقم أزمة مادة الغاز في معظم محافظات البلاد، جراء نفاد المادة في معظم المحطات، وتأخر وصول حصص المحافظات
أكاديمي مغربي : المجلس الانتقالي يقف اليوم أمام مرحلة حاسمة ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 09:39 م
إعتبر الأكاديمي المغربي البروفيسور توفيق جزوليت تبنّي المجلس الانتقالي الجنوبي للإعلام الخارجي باللغة الإنجليزية أداة استراتيجية وركيزة بناء التفهم ال
الزُبيدي: تأمين حضرموت والمهرة خطوة حاسمة… والوجهة النهائية ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 07:28 م
جدّد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التأكيد
كتابات واقلام
م.يحي حسين نقيب اليهري
الأحداث عاصفة ومتسارعة والمتغيرات كبيرة..رسالة لأبناء الجنوب في المهجر
علي سيقلي
وطن مؤجَّل مقابل رصاصة غدر
د.أمين العلياني
معركة الحسم في أبين.. بين صَولَةُ انتصارات قواتنا المسلحة، وهزائم التنظيمات الإرهابية
المحامي جسار فاروق مكاوي
قلق طهران… حين يتحدث صانع الانقسام بلسان الوحدة
عبدالله الشرفي
ثلاثون عامًا على بوابة العدالة.. أرض مؤجلة وأعمار ضائعة: مأساة عمال ميناء عدن منذ 33 عامًا
أصيل هاشم
شرعية الميدان تسحق شرعية الفيسبوك ومن يقاتل على الأرض هو من يقرر مصير الوطن
حافظ الشجيفي
حسم ملف الوافدين الشماليين.. ضرورة استراتيجية لبناء دولة الجنوب المستقلة
صالح علي الدويل باراس
خيارات الزبيدي .. رفض لشرعنة الهزيمة