صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 07 ديسمبر 2025 - 01:31 ص
كتابات واقلام
مشاهد مجتمع طبقي تبدو في الافق
السبت - 10 مايو 2025 - الساعة 01:07 م
بقلم:
جمال مسعود علي
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
يكتبه / جمال مسعود علي
في العصور الوسطى وعهود التخلف والاستبداد والطغيان عاشت المجتمعات الطبقية في كثير من المدن في العالم وانقسم المجتمع إلى طبقتين ، طبقة الأغنياء بمسمياتها المختلفة ( النبلاء ، الأثرياء ، السادة ، رجال المال والأعمال ، التجار .. الخ ) وطبقة الفقراء ( الطبقة الكادحة ، البسطاء ، المسحوقين ، المعدمين .. ومسميات أخرى كثيرة
طبقة الأغنياء تمتاز بالنفوذ المالي والسياسي والعسكري فهي قادرة على تحقيق كل ما تصبو اليه ويتوفر لديها بسهولة ويسر ودون مشقة كل سبل العيش الرغيد والرفاهية التامة فيتعلم أبناء طبقة الأغنياء في أفضل وأرقى المدارس والجامعات ويتعالج مرضاها في افخم المستشفيات وعند اكبر الأطباء والاختصاصيين في الداخل والخارج ويشفع لمن كان من ابناءها منحرفا الكثير من طالبي رضا الاسياد وكرمهم السخي فيسقط العقاب التأذيبي عن كل مخالف يجد وسيطا مرموقاً يشفع له عند قاض أو سجان ، هذه ليست نقمة ضد طبقة الأغنياء فهناك من البسهم الغنى ثوب التواضع والشرف ونقاهم من شوائب الفساد الديني والأخلاقي والطبعي فهم على تميزهم الطبقي لايجسدونه في أقوالهم ولا أفعالهم ولا أشكالهم
فئة الطبقة الكادحة من الفقراء والبسطاء والمعدمين هم في الغالب ضحايا المجتمعات الطبقية المستبدة وليس لها حظ في الحياة وملذاتها فلن تجد مقعدا في المدارس لابنائها ولا سريرا في مستشفى لمريضها ولا مالا لتشتري به طعاما صحيا وكافيا ليس لفقرها وانما للتمييز الطبقي في المجتمع
هذه الطبقات الاجتماعية عاشت في فترات سابقة ثم قضت عليها الثورات التحررية لتنشر العدالة والمساواة وتلغى الطبقات الاجتماعية ويسود العدل والمساواة بين الناس في الحقوق الإنسانية بالحصول على السكن والطعام والدواء والتعليم المجاني على حساب ونفقة الدولة العادلة مع استحقاق الفضل والنعمة من الله لمن حظي بها من اصل وارث ونسب دون حسد ولا طمع بما في أيديهم من فضل الله عليهم
وبعد انقضاء عهد التمييز الطبقي في المجتمعات بدت في الآونة الأخيرة تظهر ملامح لمجتمع طبقي نشأ بعد حرب العام ٢٠١٥م وانتشرت وتوسعت الفجوة المجتمعية لتقسم المجتمع إلى طبقتين عريضتين ، طبقة الأغنياء المترفين وطبقة الفقراء المعدمين ، سيقول قائل هذا تقسيم اجتماعي وإنساني لايعيب أحد ، نعم هذا صحيح لكن في الأوضاع الطبيعية ، أما عندما ينشأ هذا التقسيم الطبقي نتيجة خلل اداري ناتج عن تغيير الادوات القانونية في المجتمع وتحويله إلى مجتمع طبقي فهذا هو الخلل ، فالانتقال من وضع الدولة المسؤولة إلى الخصخصة في كل شي ، خلل ستستفيذ منه الطبقة العليا في المجتمع ( الأغنياء بالارث الأسري والتجاري ) أو الأغنياء بالاستحداثات الطارئة والمفاجئة وستظفر بالحق في التعليم والتطبيب والسكن والعمل والقيادة والمناصب ، وستحرم من كل ذلك طبقة الفقراء والبسطاء والمعدمين الذين سيعجزون عن الحصول على التعليم والتطبيب المجاني وستنعدم أمامهم فرص العمل والحصول على حق المشاركة في القيادة والإدارة والسلطة وهذا هو المجتمع الطبقي الذي سيعود مجددا . بعد انتصار الثورات التحررية ضد الظلم والاستبداد والطغيان وانهاء عهد الطبقات والتخلف الاجتماعي .
أيعقل أن تعود عدن في القرن الحادي والعشرين الى عهد الطبقات فتنتشر فيها المدارس الخاصة والأهلية على حساب المدارس الحكومية ضعيفة الأداء والامكانيات ، كما تنتشر المستشفيات الخاصة باهضة التكاليف على حساب المستشفيات الحكومية العاجزة عن تقديم خدمات طبية مناسبة . وتغلق ابواب الجامعات في وجوه أبناء الفقراء والمعدمين لعدم قدرتهم على دفع رسوم وتكاليف التعليم الجامعي لابنائهم ، ويصاب كل شاب وشابة بالاحباط عند التفكير في بناء المستقبل وتكوين الأسرة بسبب عدم الحصول على السكن ، ويطوف الفقراء باوعيتهم وعلى ظهور الحمير مسافات بحثا عن الماء حيث لا يقدرون على شراءه ونقله ، ولا يستطيع الفقراء أيضا أن يعيشوا في بيوتهم المتواضعة وسط الحر الشديد وقيض الصيف بدون كهرباء وليس لديهم مايشتروا به وسائل الكهرباء البديلة ،
هذه حقائق لايمكن لأحد إنكارها وهي ليست من الوضع الطبيعي المسلم به في أي بلد لديه ثروات وطنية ، بل هو حدث عرضي تسببت به سياسات انتهازية انحرفت عن مبادئ العدالة والمساواة وافرزت مجتمعا طبقيا استحوذت فيه طبقة اجتماعية على الحكم والمال والثروة والمنصب والقيادة والإدارة والسلطة على حساب طبقة أخرى فانقسم المجتمع مجددا ليعود الى عهد التخلف والظلم والاستبداد في القرن الحادي والعشرين
مواضيع قد تهمك
القوات المسلحة الجنوبية تعلن عن "انتفاضة الحسم التاريخي" وتؤ ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 11:58 م
أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيب، اليوم، أن القوات المسلحة تتابع عن كثب الاستعدادات الجماهيرية الواسعة في محافظات الجنوب،
إنتقالي حضرموت يهيب بالمشاركة الواسعة في الاعتصام المفتوح وا ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 11:27 م
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، برئاسة القائم بأعمال رئيس الهيئة الأستاذ محمد صالح باتيس، اليوم السبت،
قوات الحزام الأمني الجنوبي تعلن رفع الجاهزية واستدعاء جميع أ ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 10:10 م
ترأس العميد جلال الربيعي، أركان قوات الحزام الأمني، قائد حزام العاصمة عدن، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا بقادة القطاعات ومديري الإدارات، لمناقشة مست
انتقالي العاصمة عدن يوجّه نداءً لشعب الجنوب ويدعو لاعتصام جم ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 09:14 م
أصدرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، اليوم السبت، بياناً دعت فيه جماهير شعب #دوله_الجنوب_العربي إلى المشارك
كتابات واقلام
هاني بن بريك
التنظيم الإخونجي اخترق كل الأحزاب
عامر علي سلام
استمرار دلالات اعتصامات أبناء الجنوب..إعادة البوصلة التاريخية بمشروعية الحقوق والمطالب
د. عبده يحي الدباني
درع الوطن..لكن لمن ؟!
سيلان حنش
الجنوب بين المخاوف والطموحات
هاني سالم مسهور
كما كان الاستقلال الأول.. حضرموت تقود الثاني
رائد عفيف
السياسة تفرض واقعًا.. والجنوب يفرض هوية
احمد عبداللاه
حضرموت تعيد رسم المشهد
لطفي شطارة
الانتقالي .. من التأسيس إلى السيطرة على أرض الجنوب