آخر تحديث :الأربعاء - 17 ديسمبر 2025 - 04:02 م

كتابات واقلام


أزمة الكهرباء في عدن

الإثنين - 20 أكتوبر 2025 - الساعة 07:50 م

عبدالعزيز شوكت*
بقلم: عبدالعزيز شوكت* - ارشيف الكاتب



كتب /عبدالعزيز شوكت

عدن اليوم إن أستمرار تدهور الكهرباء في عدن مقابل صمت مخيب من الحكومة تمر عدن في أسواء إدارتها لإنقطاع الكهرباء لمدة 26 ساعة ويزيد في ظل تقاعس الدول عن تنفيد إصلاحات ضرورية يضعفان قدرة السكان المحدودة على الحصول على الكهرباء سوء الدولة المتعمد والمستمر أدخل البلاد في عتمة كاملة وترك السكان يدفعون الثمن التقاعس عن إجراء إصلاحات ضرورية والتي من شأنها تمكين الحصول على تيار كهربائي مستمر فهذا يعني سيتأرجح من إنقطاع حاد في الكهرباء الى أجل غير مسمى.

فأزمة الكهرباء في عدن جعلتها تمر في أسوء حالاتها بإضافة خدمات وحقوق أخرى مثل التعليم والصحة والمياه والصرف الصحي والبيئة الصحية وإنقطاع رواتب موظفين الدولة على مدى حقبة من الزمان لم تحسن الدولة إدارة مؤسسة الكهرباء بالشكل الصحيح والمناسب حيث إنها تعمل عقود من السياسات غير المستدامة والإهمال المتأصل ونتيجة استيلاء موارد الدولة من قبل نخبة من الفاسدين ذوي المصالح الخاصة أدت الى الإنهيار التام للكهرباء تاركين البلاد دون كهرباء وبلا خدمات تقاعست الدولة عن التخطيط الاستراتيجي وتطوير سياسات الكهرباء عن إجراء إصلاحات جذرية وأساسية من شأنها تفرج عن هذا الشعب المكلوم وتمكن قدرة أكبر للوصول إلى تيار كهربائي مستمر رغم اختلاف الأوضاع في عدن إلا أن جميعم في قالب واحد الظلام الحالك فعدن الدولة الوحيدة الذي لم يشفع لها موقعها ولا مينائها ولا مطارها من العتمة وتدهور الخدمات فيها من السيئ الى الأسوأ تعيش مدينة ليالي حالكة دون كهرباء ولا ماء ليس حديثي العهد مع الظلام لكن لم تصل عدن الى هذا الحد من الانقطاعات وكل مانلمسه هي عقود ووعود وهمية ويشير هذا التدهور والتفاقم لوضع الدولة في زاوية ضيقة ومرحلة خطيرة لضمان استدامة الكهرباء.

يجب ان تكون هناك حلول جذرية وإصلاحات شاملة بعيدا عن الحلول المؤقتة التي لم تفلح في إنهاء الأزمة طوال السنوات الماضية.

وتعد الكهرباء إحدى القضايا الأكثر إلحاحا التي تواجة الحكومات المتعاقبة إذ تستمر المعاناة من الانقطاعات المتكررة ونقص الإمدادات وفي هذا السياق نوجه نداء عاجل لإعضاء المجلس الرئاسي ودولة رئيس الوزراء في إنتشال عدن من وضعها المتردي.