صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الجمعة - 19 ديسمبر 2025 - 03:13 م
كتابات
أعيدوا صروح اقتصادكم إن أردتم دولتكم فالأرض بقبضتكم لكنكم أسأتم في تصرفكم
الثلاثاء - 07 مارس 2023 - 07:21 م بتوقيت عدن
محمد علي محمد أحمد
تابعونا على
تابعونا على
ليس بجديد ما سأضعه بين أيديكم من خلال هذه السطور ، و التي سبقتها الكثير من المقالات و التوضيحات والمناشدات ، بل و تعدى ذلك كله بكثير ، من خلال التظاهرات والمطالبات والوقفات الإحتجاجية التي خاضتها نقابات عمال شركة النفط عدن ومعهم كل الشرفاء من أبناء عدن ، مدافعين عن واحدة من أهم مرتكزات اقتصاد مدينتهم ، عن منشأة استراتيجية ذات خزن استراتيجي للوقود و ميناء نفطي ذو سمعة عالمية ، يرفد خزيتها بالأموال الطائلة من العملات الأجنبية من خلال تزويد السفن العالمية بالوقود ، و كان صمام أمان لاستمرار الخدمات بعيداً عن شبح الأزمات ، إذ يغذي ما تحتاجه المدينة من وقود خاص لتشغيل مولدات الكهرباء و مضخات المياه و المستشفيات و المصانع و كافة الخدمات المرتبطة بمعيشتهم اليومية ، و كذا تغطيتها للسوق المحلية لتعبئة المركبات و سائر الإحتياجات ، بل و كانت ترفد المحافظات المجاورة بما تحتاجه من وقود ، تحت إشراف مشغلها و مالكها شركة النفط الوطنية التي كان ذلك اسمها قبل العام ٩٠م ، شركة النفط اليمنية فرع عدن حالياً .
ظلت الشركة تقدم خدماتها بكل مسؤولية و تفانٍ و بنظام عمل متزن و خدمات راقية و بمواصفات توازي الشركات العالمية ..
ولم تنجو الشركة العملاقة بعد العام ٩٠م من التآمر والتهميش و التقييد في صلاحياتها و مهامها ، وما طالها من عبث ممنهج خبيث و ذلك لإضعافها ولتقليم أظافرها ، وتسليم مهامها للمتنفذين والتآمر على أصولها و منشآتها الهامة ، حالها كحال الكثير من المؤسسات و الشركات الوطنية الرائدة ، بل تم استهداف الوطن الجريح في الجنوب جراء حرب صيف ٩٤م ، التي كانت خير دليل على وحشية و حقد نظام صنعاء و طعناً في الجسد الذي ظننا أنه واحداً ، و لا يخفى عليكم ما حل به من تآمر آثم و تدمير ممنهج طال كل بنيته التحتية من شركات و مصانع و مؤسسات في شتى المجالات ، و جودة عالمية في جميع المنتجات .
واليوم و بالرغم من كل فصول مسلسل التدمير المستمر الآثم ، ظلت و ما زالت شركة النفط عدن ثابتة ثبوت الجبال الراسيات تقاوم رياح الشر العاتيات بفضل وعي قيادتها و إخلاص و وفاء كافة كوادرها و عمالها و موظفيها و صمودهم البطولي للحفاظ على كل أصول الشركة و الدفاع عنها بعزم و حزم .
وفي ظل هذه الظروف المفصلية الحساسة و المتغيرات السياسية ، يحاول العابثون بشتى الوسائل و باستماتة للإنقضاض على الشركة مستخدمين كافة أدواتهم عبر المتنفذين و بتواطئ من بعض عديمي الضمير ، مستغلين انشغال بعض القيادات السياسية التي نعول عليها بخلافات سياسية جوهرية في الوقوف بقوة ضد كل من يحاول المساس بأصول ومنشآت عدن ، و إرباك الشارع و إدخاله في حرب نفسية و معيشية متعمدة التي أرهقت كاهل مواطني عدن والمحافظات الأخرى،
لذا بات من الواجب علينا جميعاً الوقوف و بقوة و عدم التفريط بكل أصولنا و مواردنا الهامة و مؤسساتنا وشركاتنا العملاقة و منها شركة النفط عدن و التي تمثل الرئة التي يتنفس بها أبناء عدن الطيبين ، والقلب النابض لاستمرار الحياة في مدينة كانت و لابد أن تبقى كما عهدها أبناؤها على مر العصور ، جوهرة مفعمة بالجمال و البهاء والنور ، وحاضنة للعلم والثقافة و التنوير ، و منطلقاً للأحرار والثوار و أرباب الفكر والتغيير .
و هنا أؤكد و بثقة مطلقة على الرغم من كل الظروف والهموم والمعاناة التي لربما من شدة ثقلها على كاهل الموظف والمواطن قد تفضي لبعض الفتور ، إلا أنه في لحظة فارقة وحاسمة ، سيتصدى كل الشرفاء و بلا هوادة لكل أصحاب المشاريع الضيقة والمصالح الخاصة و الذين باعوا الوطن وفرطوا بالأمانة .
لذلك و بدون أدنى شك ، و بشموخ يرفض الذل والإهانة و صوناً للمنشأة الحيوية الإستراتيجية و أثرها البالغ في العيش بعزة و كرامة ، فإن كل موظف مخلص و كل مواطن حر لن يألوا جهداً في الدفاع بكل وسيلة قانونية و حقوقية متاحة و بولاء مطلق عن مصدر رزقه و مكتسباته والسبيل لأمنه واستقرار خدماته دون تفريط أو تسويف أو خيانة ، و بكل إيمان و توكل على ربٍ عظيم عادل ، ناصر للحق رافع للظلم و الباطل ، ثم بكوادر وعمال و موظفي شركة النفط عدن وقيادتها الحالية الداعمة لحماية أصولها الثابتة بل والمتطلعة لكل ما من شأنه الإرتقاء بالشركة لمواكبة كل جديد ، و توسعة و تطوير نشاطها و تسهيل خدماتها للمواطنين ،
كما لا يفوتني أن أحيي الدور الكبير الرائد الذي لعبته نقابتها العريقة الوطنية التي خاضت طوال سنوات مضت وما زالت دون كلل أو ملل في سبيل الحفاظ على أصول الشركة الوطنية الخدمية و التي سجلت مواقف بطولية في الساحات و حققت الكثير من المنجزات سواءاً على صعيد الثوابت الأساسية المتمثلة في الدفاع عن أصول الشركة أو فيما تحقق لموظفيها من مكاسب حقوقية .
و أدعوا الجميع و بدون استثناء وبعيداً عن أي خلافات أو ركوباً على موجة الصراعات ..
أيها المحسوبين علينا قيادات رئاسية و حكومية و مسئولين و رجال القضاء و العدالة و النيابة و قادة عسكريين و سلطات محلية و هيئات حقوقية و منظمات المجتمع المدني و سائر المواطنين
إلى محبي العاصمة عدن الحبيبة
إلى من بقي في وجوههم قطرة ماء
أحموا حقوقكم فوالله إنه عار عليكم
إستعيدوا نشاط منشآتكم و مؤسساتكم
قبل القفز إلى مطلب استعادة دولتكم
فالدولة تقام على اقتصاد متين لا بكم
و ما عداه مضيعة فاحترموا أنفسكم .
مواضيع قد تهمك
الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في ساحة الاعتصام المفتوح بخور مكسر ...
الجمعة/19/ديسمبر/2025 - 01:01 م
أدى الآلاف من المواطنين، اليوم، صلاة الجمعة في ساحة الاعتصام المفتوح بمديرية خور مكسر بالعاصمة عدن، في إطار الاعتصام الشعبي للمطالبة باستقلال الجنوب.
وفاة السفير محمد عبدالرحمن العبادي.. ما هي الرسالة التي حمله ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 11:46 م
غيب الموت السفير محمد عبدالرحمن العبادي ، القائد العسكري والسياسي في دولة الجنوب ، حيث شغل فيها عددا من المراتب العسكرية ومنها مديرا لمكتب وزير الدفاع
غياب المادة يضاعف معاناة المواطنين ويتسبب بأزمة في المواصلات ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 10:20 م
طوابير طويلة للمركبات جراء تفاقم أزمة الغاز تتفاقم أزمة مادة الغاز في معظم محافظات البلاد، جراء نفاد المادة في معظم المحطات، وتأخر وصول حصص المحافظات
أكاديمي مغربي : المجلس الانتقالي يقف اليوم أمام مرحلة حاسمة ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 09:39 م
إعتبر الأكاديمي المغربي البروفيسور توفيق جزوليت تبنّي المجلس الانتقالي الجنوبي للإعلام الخارجي باللغة الإنجليزية أداة استراتيجية وركيزة بناء التفهم ال
كتابات واقلام
صالح شائف
لا يكتمل الحديث عن انتصارات الجنوب دون الحديث عن أبطال الميادين
عزة فريد صحبي
الاستراحة الأخيرة
م.يحي حسين نقيب اليهري
الأحداث عاصفة ومتسارعة والمتغيرات كبيرة..رسالة لأبناء الجنوب في المهجر
علي سيقلي
وطن مؤجَّل مقابل رصاصة غدر
د.أمين العلياني
معركة الحسم في أبين.. بين صَولَةُ انتصارات قواتنا المسلحة، وهزائم التنظيمات الإرهابية
المحامي جسار فاروق مكاوي
قلق طهران… حين يتحدث صانع الانقسام بلسان الوحدة
عبدالله الشرفي
ثلاثون عامًا على بوابة العدالة.. أرض مؤجلة وأعمار ضائعة: مأساة عمال ميناء عدن منذ 33 عامًا
أصيل هاشم
شرعية الميدان تسحق شرعية الفيسبوك ومن يقاتل على الأرض هو من يقرر مصير الوطن