آخر تحديث :الأحد - 14 ديسمبر 2025 - 07:38 م

اخبار وتقارير


كلمة ونصيحة "حتى لا تصبحوا لا من عنب صنعاء ولا من باخمري عدن والمكلا"

الثلاثاء - 07 مارس 2023 - 07:55 م بتوقيت عدن

كلمة ونصيحة "حتى لا تصبحوا لا من عنب صنعاء ولا من باخمري عدن والمكلا"

عدن تايم/خاص

رأى الكاتب والمحلل السياسي مسعود أحمد زين أن المجلس الانتقالي الجنوبي ليس مجرد مكون سياسي بل هو نتيجة موضوعية لأسباب سياسية واجتماعية سابقة في الجنوب منذ الحراك، مشيراً إلى أن الاعتراف فيه سيعطيه شرعية أمام العالم وأن حاول البعض شيطنته فإنه لن يفلح.
جاء ذلك في كلمة وجهها إلى بعض الأطراف الجنوبية التى لها موقف من المجلس الانتقالي، داعياً إياهم إلى مراجعة حساباتهم ومواقفهم حتى لا يصبحوا لا من عنب صنعاء ولا باخمري عدن والمكلا.
وقال مسعودي في تعليق خص به عدن تايم : " كلمة موجهة لمن يدير سياسة بالجنوب من اي طرف كان : المجلس الانتقالي الجنوبي (ومؤسساته السياسية والعسكرية) ، اذا سلّمتم بالاعتراف به اصبح طرف سيادي شرعي امام العالم كله وبرنامجه واضح ولم يغالط احد (استعادة دولة الجنوب)، واذا شيطنتموه او حاولتم احراقه سوف يعود بشجاعة للشارع كما كان قبل 2017 وبادوات اكثر واقوى مما كان".
واضاف : "وفي الحالتين فقد خرج السحر من يد الساحر ولن تفيد الاعيبكم السياسية الا في إحراق جسور التواصل لكم في الجنوب".

*ثقل وحضور الانتقالي*

وفيما يخص ثقل الانتقالي في الشارع، قال مسعود : "الانتقالي اقرب من كل الطيف السياسي للشارع، شارع الجنوب والهوية الوطنية الجنوبية، شارع الحراك الجنوبي السلمي وهو مصدر قوته".
واضاف : "الانتقالي ليس مكون سياسي او نخبوي او حدث سياسي عابر، بل ( وبلغة واضحة ومكثفة) هو نتيجة موضوعية لأسباب سياسية واجتماعية سابقة، والنتائج دائما في اي تطور يمكن تأخيرها لكن لايمكن إلغائها ابدا طالما والأسباب قد فعلت فعلها".

*توضيح وخلاصة*

وفي ذات السياق وجه مسعود لبعض القوى الجنوبية توضيح اتبعه بخلاصة تحمل نصيحة لهم.
وقال : "توضيح مجاني: هنا ومنذ بداية مسيرة الحراك الجنوبي السلمي 2007 اصبح الدور القيادي الشخصي، أو الاستهداف القيادي الشخصي من اطراف اخرى هو امر ثانوي وليس له تأثير جوهري بينما الموقف الشعبي والزخم الشعبي العام هو مركز الثقل والعامل الأساسي في هذا التطور ( وهذه قد يطول شرحها)".
واضاف : "الخلاصة، للذين عاصروا نضال الحراك الجنوبي من الاطراف الاخرى وحتى اليوم راجعو حساباتكم حتى لا تصبحوا لا من عنب صنعاء ولا من باخمري عدن والمكلا،
وبالمرة انصحوا معكم كل من عاده جاء محشر بعد 2015".