آخر تحديث :الجمعة - 19 ديسمبر 2025 - 11:21 ص

اخبار وتقارير


تقرير خاص يسلط الضوء على القرارات الرئاسية الجنوبية ومستقبل دولة الجنوب

الإثنين - 15 مايو 2023 - 10:29 ص بتوقيت عدن

تقرير خاص يسلط الضوء على القرارات الرئاسية الجنوبية ومستقبل دولة الجنوب

عدن تايم/ خاص



- الجنوب يمضي نحو الإستقلال واستعادة دولته المنشودة

- اللقاء التشاوري...تلاحم جنوبي خلف الرئيس القائد "عيدروس الزبيدي"

- المجلس الانتقالي الجنوبي بحلته الجديدة

- صياغة دستور جنوبي يمهد لشراكة حقيقة بين المكونات السياسية

- الرئيس الزبيدي : نتجه نحو بناء دولة جنوبية فيدرالية يتشارك فيها الجميع

- صريخ اخواني رافض لوحدة الجنوبيين




تمضي التطورات السياسية في العاصمة عدن ، نحو استقلال الجنوب وتحريره من سرطان الاحتلال الحوثي ووباء التآمر الإخواني بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة القائد عيدروس قاسم الزبيدي.


وسادت حالة من التكاتف بين كل المكونات الجنوبية وصولًا إلى تحقيق الهدف المنشود وهو استعادة الدولة الجنوبية ، وانهاء خطر الإرهاب المدقع ومؤامرات الأعداء ، وذلك من خلال التلاحم الجنوبي لمعظم المكونات والأحزاب السياسية عبر اللقاء التشاوري الجنوبي.

قرارات الرئيس الزُبيدي تأتي في مسار الزخم السياسي الذي يعيشه الجنوب في الوقت الراهن، والذي تجلى في انعقاد اللقاء التشاوري الجنوبي والذي تُوِّج بإصدار المثياق الوطني الجنوبي.

والرسالة العامة التي تبعث فيها القيادة الجنوبية من خلال هذه القرارات، تتمثل في استيعاب كل المكونات الجنوبية، وتوسيع جبهة التمثيل بها.



- الجنوب...مرحلة جديدة:


استكمالا لحالة الزخم السياسي التي يعيشها الجنوب، اتخذت القيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي، سلسلة من القرارات الإدارية التي من شأنها أن تنقل الجنوب نحو مرحلة جديدة من العمل الوطني.

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، أصدر سلسلة قرارات بينها إعادة تشكيل رئاسة المجلس وقيادته التنفيذية.

قرار الرئيس القائد التي يوسع من الجبهة الجنوبية بما يقود إلى تحصينها، تضمن تعيين العميد عبدالرحمن صالح زين المحرمي (أبوزرعة)، وفرج سالمين محمد البحسني وأحمد سعيد بن بريك، نوابا لرئيس المجلس.

وشمل قرار الرئيس القائد كذلك تعيين 22 عضوا في رئاسة المجلس الانتقالي، وتعيين رؤساء الهيئات المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ، وكذلك تشكيل مجلس المستشارين للمجلس الانتقالي الجنوبي.


- دستور جنوبي :


أنهى البيان الختامي الصادر عن اللقاء الشاوري، خطوة أولى من مرحلة تاريخية جديدة يخطوها الجنوب، في مسار النضال الوطني الذي يستهدف الوصول إلى نقطة استعادة الدولة.

البيان الختامي للقاء التشاوري جاء شاملا ومعبرا ومنسجما مع كل تطلعات الشعب الجنوبي، وتفاعل مع المستجدات التي تطرأ على مسار نضاله الممتد.

فقد أكّد البيان سعي المشاركين إلى تعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية وتعميم لغة الحوار الرصين الهادف، وقال إن هذه اللحظة التاريخية الفارقة تمثل أهمية كبيرة في ظل التوجهات الإقليمية والدولية.

ووفق البيان، فقد بلغ عدد المشاركين 330 من المكونات السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني والمستقلين، فيما أكد دعوة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، لانعقاد الحوار مثّلت اللبنات الأولى لمشروع وطني.



- تحركات الرئيس الزبيدي :


أشاد الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالجهود الكبيرة والمضنية التي بذلها فريقا الحوار الوطني الجنوبي الداخلي والخارجي في سبيل توحيد الرؤى وتعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي وصولا إلى توقيع الميثاق الوطني.

جاء ذلك لدى لقائه، بفريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي برئاسة الدكتور صالح محسن الحاج رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وهنأ الرئيس الزُبيدي خلال اللقاء فريقي الحوار في الداخل والخارج بالنجاح الكبير الذي حققه الفريقان بعد ماراثون طويل من اللقاءات والحوارات التي أجراها الفريقان مع مختلف المكونات السياسية، والاجتماعية، والأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، والشخصيات الاعتبارية، في الداخل والخارج والذي توّج بعقد اللقاء التشاوري، وتوقيع الميثاق الوطني الجنوبي لأول مرة في تاريخ الجنوب منذ الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م.

وجدد الرئيس الزُبيدي التأكيد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيواصل مساعيه الجادة للملمة الصفوف وتوحيد الجهود نحو بناء دولة جنوبية فيدرالية يتشارك فيها الجميع، وذلك انطلاقا من إيمانه الراسخ بأن لغة الحوار هي الوسيلة المُثلى لإزالة أي تباينات، وبما تمثله من قيمة حضارية تؤسس لوطن جنوبي مزدهر خال من العنف والأحقاد.


- هستيريا الإخوان:


ان ما تحمله قنوات الاخوان مشروع تأمري يكشف عن ان التصعيد نحو الجنوب مستمر ويتصاعد يوما بعد آخر وتُهدد بنسف الجهود المبذولة لاستدامة التهدئة و أنّها ستعيد مناطق الجنوب إلى مربع التصعيد العسكري.

لم يقتصر الامر عند الخطاب الاعلامي لتنظيم اخوان اليمن بل امتد الى ارسال الأسلحة والمتفجرات والإرهابيين وحشد عناصرها في أبين ، الى جانب الهستريا الاعلامية لقنوات الإخوان.

كل ذلك يعكس مدى الحقد الدفين التي تكنه تلك العصابات المعادية لشعب الجنوب وقضيته العادلة، والتي تستدعي اصطفاف جنوبي وتوحيد الجهود لمواجهة تلك التحديات في هذه المرحلة الحاسمة.