آخر تحديث :الخميس - 09 مايو 2024 - 12:04 م

اخبار وتقارير


تقرير يستعرض اهتمام القيادة السياسية بالقوات المسلحة الجنوبية وتعزيز الأمن والاستقرار

الخميس - 23 نوفمبر 2023 - 10:29 ص بتوقيت عدن

تقرير يستعرض اهتمام القيادة السياسية بالقوات المسلحة الجنوبية وتعزيز الأمن والاستقرار

عدن تايم/ خاص

- خطوة ذات أهمية في أطار عمل المجلس الانتقالي الجنوبي

- منذ وصوله عدن.. عناية متواصلة يوليها الرئيس الزبيدي بهذا القطاع الهام !

- تحركات رئاسية عاجلة لدعم الجانب الأمني والعسكري في الجنوب

- تحشيد إرهابي متواصل لإستهداف العاصمة عدن والجنوب

- إستفزازات معادية يبعثها " الحوثي والإخوان"

- دعم إماراتي سخي للنهوض بالقوات المسلحة الجنوبية



يلعب الإهتمام بالقوات المسلحة الجنوبية، وتعزيزها خطوة ذات أهمية ضمن استراتيجية عمل المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.

يوجه الرئيس الزُبيدي بتواصل لتلبية احتياجات منتسبي القوات المسلحة الجنوبية، وتذليل العوائق عن قدراتهم التي تتيح العمل على مجابهة التحديات المختلفة.


لقاءات مهمة تأتي في إطار العناية الفريدة التي يوليها الرئيس القائد الزبيدي للملف العسكري بما يُساهم في دحر التحديات وعلى النحو الذي يمكن القوات المسلحة الجنوبية من التصدي لكل محاولات الاعتداء على الجنوب.

العناية الفريدة التي توفرها القيادة الجنوبية لقواتها المسلحة، أمرٌ راجع إلى قناعتها بأن الحرب على الجنوب تتضمن ضراوة حادة من قِبل القوى اليمنية المعادية التي لا تتوقف عملياتها الإرهابية صوب الجنوب.


- عناية متواصلة :

يحرص الرئيس الزُبيدي على متابعة هذا الملف الأمني والعسكري ، من خلال الاجتماعات التي يعقدها بشكل منتظم مع القادة العسكريين والأمنيين الجنوبيين.

ففي الاجتماع الأخير الذي حضره العميد بشير الصبيحي قائد قوات درع الوطن، أشاد الرئيس الزبيدي بالجهود الكبيرة والتضحيات الجسيمة، والبطولات العظمية التي يجترحها منتسبو القوات المسلحة والأمن في الذود عن حيّاض الوطن الجنوبي، وحفظ أمنه واستقراره.

وخلال الاجتماع، أطلع الرئيس القائد، الحاضرين على آخر التطورات الدائرة في الجانب السياسي، والمستجدات المرتبطة بالعملية السياسية، ومراحلها، وموقع قضية شعب الجنوب فيها، والترتيبات العسكرية والأمنية التي قد تترتب عليها.

وفي الغضون، شدد الرئيس القائد على أهمية الحفاظ على الجاهزية واليقظة العاليتين، ورفع مستوى التنسيق بين الوحدات العسكرية والأمنية في تنفيذ المهام، والثبات على الأرض، للحفاظ على ما تحقق من مكتسبات لشعب الجنوب وقضيته.



- تربص الأعداء :


دائما ما تظهر القوى المعادية "الإخوان والحوثي" وجهها المتطرف واستهدافها المشبوه ضد الجنوب، وتجلى ذلك في اعتداءات أمنية مباشرة ترتكبها قوى الاحتلال من جانب، فضلا عن عمليات تحشيد مستمرة من قِبل التنظيمات الإرهابية.

هذه المخططات مُدرجة منذ فترة طويلة ضد الجنوب، فيما قدّمت القوات المسلحة انتصارات ضخمة ضد قوى الإرهاب في المعارك التي خاضتها طوال الفترات الماضية.

الاستفزازات الحوثية تبعث رسالة واضحة، أنها تتكالب مع المليشيات الإخوانية لعرقلة مسار الجنوبيين في حق استعادة دولتهم وتقرير مصيرهم.

ومع توالي المنجزات العسكرية التي حققتها القوات الجنوبية على مدار الفترات الماضية، إلا أنّ المعركة لم تنتهِ بعد، وهو ما تفطن إليه القيادة الجنوبية التي تولي اهتماما كبيرا بالمسار العسكري الذي يتخذ أكثر من بُعد، بما في ذلك تعزيز قدرات القوات المسلحة.


- دعم سخي :

سجل التاريخ في أنصع صفحاته وفاء دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها وشيوخها الأكارم وشعبها الأبي وقواتها المسلحة البطلة حين امتزجت في عملية تحرير العاصمة الجنوبية الدماء الجنوبية بالدم الإماراتي أثناء توجيه ضربات حاسمة ضد الإرهاب الحوثي، وهو ما تُوِّج بكسر المخطط الإيراني المشبوه الذي عمد إلى إخضاع الجنوب وإسقاط عاصمته عدن.

قدمت الإمارات الدعم للمجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه عبر وسائل مختلفة، كان ذلك الدعم دعمًا لقضية عادلة خلفها شعب جبار يريد الإستقلال وقد أتت ثمارها فأصبح المجلس على هرم السلطة وبات حل قضية الجنوب ركيزة أساسية لإنهاء الحرب في اليمن .

أعظم الملاحم والبطولات للقوات المسلحة الاماراتية برفقة سُطّرت في العاصمة عدن عام 2015 لتحريرها من العصابات الإرهابية، ومن ثم انطلقت منها العمليات العسكرية للتحالف العربي التي أثمرت عن تحرير الكثير من المناطق وتحجيم مناطق سيطرة الحوثي.

ليس هذا فقط بل شمل الدعم الإماراتي المساندة الدبلوماسية ، والمساعدات المالية ، والمساعدة العسكرية في إطار التحالف العربي وتحت إشراف الأشقاء السعوديين ، وأشكال أخرى من الدعم.