صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار محافظات اليمن
الوزير الزعوري يطّلع على مشروع لمركز سلمان يستهدف مستلزمات تعليمية لست محافظات ...
آخر تحديث :
الإثنين - 07 أكتوبر 2024 - 10:43 م
كتابات
بعيداً عن ديماغوجية الأرشيف الحزبي:
تساؤلات الاستقلال المضاع .. إجابات الاستقلال الثاني
الجمعة - 29 ديسمبر 2023 - 03:33 م بتوقيت عدن
سعيد الجريري
تابعونا على
تابعونا على
في ذكرى الاستقلال المضاع، حريٌّ بنا أن نتساءل: ما الذي (أو من) أضاع الاستقلال، حتى باتت أجيالنا ترصف الأرض والزمن تضحيات توقاً إلى الاستقلال الثاني؟
يوصف الاستقلال بالمجيد في دارج الخطاب السياسي والإعلامي، وهو وصف مستدعى أو مستعار من أرشيف خطاب تقليدي، بلا تدقيق أو مساءلة. لقد كان مجيداً ذات يوم، لكنه الآن مضاع.
غير أن الاستقلال الأول لم يضع عشية 22 مايو 1990، بل بدأت إرهاصاته عشية 30 نوفمبر 1967، عندما رُبط الوطن المحرر من الاستعمار بقاطرة محطتها الأخيرة صنعاء. منذ أن صار مسمى دولة الجنوب الحر "يمناً جنوبياً!!" ثم "شطراً جنوبياً!!"، وصارت "الوحدة" عقيدة سياسية للنظام، فأصبحت بها دولة الاستقلال رهينة (أو معلّقة) باتفاقيات مع (شطر آخر !!)، وتم إرهاقها بالنزاعات والأزمات، بحيث يمكن اختزال ما حدث ويحدث، في خطيئة إفراغ الاستقلال من محتواه الوطني، واستيلاد وتوليد أخطاء أو خطايا متوالية، فكانت دولة بحدود معترف بها دولياً، لكنها - مع ذلك - بلا حدود وطنية، فحدودها مطاطية حزبياً وأيديولوجياً، فاختُرِقت، بذلك، سيادياً من داخلها، وصارت قصيرة جدرانُها بل مفتوحة على (شطر) جوار معادٍ، يتربص بها بذهنية "الواحدية، الوجه الآخر الناعم لعودة الفرع إلى الأصل"، وصار بعض مواطني ذلك الشطر المعادي حكاماً وصانعي قرار في قمة الهرم السياسي، ضمن شراكة أيديولوجية عابرة حدود الوطن المستقل! شراكة مؤدلجة بالوحدة، التي توصف في أدبيات النظام بأنها قدر ومصير الشعب(!!) لكن أولئك الشركاء عابري الحدود، كانت تجمعهم بروتوكولات سرية، ترى وحدة أخرى - بتوصيف أستاذنا د. محمد عبدالقادر بافقيه - غير تلك التي كان يراها قادة الاستقلال في سنواته الأولى، وحدة توسيع حدود الوطن المستقل بآليات حزبية، أثارت حربين أو أكثر ، لتغيير الجغرافيا السياسية، بحيث تشمل ما يعرف - في أدبيات حكم الأئمة - باليمن الأسفل ليصبح جزءاً من وطن 30 نوفمبر ، للاستقواء عليه، بإسقاطه من داخله ديموغرافياً، هرباً من هيمنة اليمن الأعلى الذي لا سبيل إلى مواجهته، كما هو الحال اليوم، بحيث يكون الجنوب الحديث العهد بالاستقلال وطناً بديلاً، بمنظور استراتيجي، يديرونه بالإيديولوجيا (وإن شئت بديمقراطية التفوق العددي!!). وقد سوغت الواحدية الحزبية ومركزيتها الديمقراطية(!) ذلك، منذ استبدال "الجنوبية" بالديمقراطية، لتفكيك ما تبقى من هوية الاستقلال الوطنية، ما سوّغ إجرائياً أن يكون منهم الرئيس والأمين العام وأن يديروا أكثر الوزارات حساسية (وزارة أمن الدولة)، والتمثيل في الأمم المتحدة، إلى آخر علامات اللامعقول السياسي ومفارقاته القاتلة!!!!
ومثلما كانت دولة الاستقلال الأول رهينة (أو معلّقة) باتفاقيات (مشطرنة)، يعدها البعض من أمجاده القيادية (!) وتم إرهاقها بالنزاعات والأزمات، يبدو واقع الحال اليوم مشابهاً، فعدن كعاصمة مؤقتة إلى أجل غير مسمى (!!) مازالت رهينة سياسية ومعلّقة بالاتفاقيات، ويتم إنهاكها بافتعال النزاعات والأزمات، ويستميت المتمتعون رسمياً بامتيازات رهنها السياسي، لإطالة أمد تعليق مصيرها؛ لأن معركتهم الحقيقية ليست في (أو مع) ولاة صنعاء، وإنما في عدن، تماماً مثلما كانت الشراكة الضيزى مع القادمين والهاربين القدامى من قرى الإمام وجمهورية القبيلة متلفعين بالشعارات، أولئك الذين صيرتهم الإيديولوجيا الحزبية حكاماً لا يُساءلون في عدن، ولم تُسجل واقعة واحدة وُصف فيها واحد منهم بالخائن أو العميل أو المندس ... إلخ، في حين طالت تلك الصفات وغيرها شركاءهم الجنوبيين، وهم أهل الأرض!
إن لم تُقرأ تجربة الاستقلال المضاع بعد نصف قرن ونيف قراءة حرة وموضوعية، فسيعيد التاريخ - إن لم يكن قد أعاد - نفسه مرتين، بتعبير كارل ماركس، مرة كمأساة، ومرة أخرى كمهزلة. وفي هذا السياق ينبغي تأمل ورصد سينوغرافية اللحظة الراهنة وديموغرافيتها سياسياً، بلا مواربة، أو انسياق خلف عناوين مضللة أو مبهمة أو معتمة أو رمادية أحياناً، كأن يؤال إلى (إدراج) الاستقلال كقضية متجاذبة بتأويلات!
ولنا أن نتساءل هنا، والتساؤلات كثيرة: هل استبقاء عدن "عاصمة مؤقتة" إلى أجل غير مسمى، و اعتلاء هرم "الشرعية" السياسي جيلٌ جديد من متأبطي تلك "البروتوكولات السرية" وتحديثاتها، إعادة للتاريخ كمهزلة، بعد أن عشنا مأساة الاستقلال المضاع، وما زالت أجياله المتأبية ترصف الأرض والزمن تضحيات ومُعانيَات شتى، توقاً إلى الاستقلال الثاني، لا للاستقلال في حد ذاته، ولكن لبناء دولة جديدة مستقلة، تعيد الاعتبار للاستقلال الأول ودولته الوطنية، بعيداً عن جنايات المركزية العقيم، وحماقات العمى الإيديولوجي وتداعياته السوداء؟ لن يكون لأي استقلال معنى إن لم تطوَ صفحات اللامعقول السياسي ومفارقاته اليومية القاتلة برسم استراتيجية تعيد الاعتبار لوطن لا تتمدد حدوده السياسية وتنكمش بآليات ميراث سياسي عقيم.
* الصورة للأستاذ المحامي شيخان الحبشي، السياسي الرائد الذي ألقى مرافعة تاريخية عن الاستقلال أمام لجنة تصفية الاستعمار في الأمم المتحدة، أبريل 1963.
مواضيع قد تهمك
الوزير الزعوري يطّلع على مشروع لمركز سلمان يستهدف مستلزمات ت ...
الإثنين/07/أكتوبر/2024 - 10:11 م
▪️اطّلع معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري على تفاصيل مشروع الإستجابة لإحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمي
إنجاز أمني في أبين .. القبض على متهم متورط بأعمال إرهابية ...
الإثنين/07/أكتوبر/2024 - 09:09 م
تمكنت قوات الحزام الأمني في المنطقة الوسطى، اليوم من إلقاء القبض على متهم مطلوب أمنيًا بمحافظة أبين. وأوضح مصدر عملياتي أن قوات الحزام تمكنت اليوم من
القاضي بادويلان : 18 قضية محالة للنائب العام والعجز في المو ...
الإثنين/07/أكتوبر/2024 - 09:08 م
نظمت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بالعاصمة عدن صباح يوم الاثنين الموافق 7/10/2024م في منتجع كروان بخورمكسر ورشة عمل بعنوان الاثر الاقتصادي لعج
عاجل / الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على حميد الأحمر و9 من ش ...
الإثنين/07/أكتوبر/2024 - 08:42 م
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على القيادي في حزب الإصلاح اليمني (اخوان اليمن) حميد الأحمر، وتسع من شركاته، إضافة إلى 3 رجا
كتابات واقلام
صالح شائف
خطورة إستحضار بعض محطات الماضي على معركتنا اليوم
د/ عارف محمد عباد السقاف
تحديات استقلالية المجلس الانتقالي الجنوبي في استعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
اللواء علي حسن زكي
عن: متطلبات طريق استعادة الدولة الجنوبية
فتاح المحرمي
في اليوم العالمي .. تحية للمعلم ورسالة للحكومة
د/ عارف محمد عباد السقاف
همسة صادقة
سعيد أحمد بن اسحاق *
حذار من مسمار جحا.. حذار
عارف ناجي علي
لماذا 5 أكتوبر اليوم العالمي للمعلمين!!
العميد وهيب بن سلم
عندما تشمر السواعد لأحقاق الحق