آخر تحديث :الجمعة - 19 ديسمبر 2025 - 08:28 ص

عرب وعالم

فيلم عربانـة يحصدُ ٦ جوائز في فعالية "من المسرح إلى السينما "
٩ أفلام سينمائية قصيرة ترجَمَتْ أفكار الشباب ورؤاهم بلغةٍ بصريَّة.. صامتة ومُغايرة

الأحد - 31 ديسمبر 2023 - 06:24 م بتوقيت عدن

٩ أفلام سينمائية قصيرة  ترجَمَتْ أفكار الشباب ورؤاهم بلغةٍ بصريَّة.. صامتة ومُغايرة

ميرفت وديع حداد / دبي عدن تايم

الشيخة نوٓار بنت أحمد القاسمي تكرّم المشاركين والفائزين في عروض الأفلام القصيرة


Ar ميديا للمنتج والفنان الإماراتي أحمد عبدالرزاق توقِّع عقداً مع قمَّة الخصومات بحضور أعضاء رابطة التواصل


نظَّمَت جمعية الشارقة للفنون الشعبية والمسرح وشركة Ar ميديا للمنتج أحمد عبدالرزاق فعالية فنيَّة " من المسرح إلى السينما "في نسختها الثانية لهذا العام وذلك مساء الأحد الماضي 24 ديسمبر بقاعة إفريقيا في إمارة الشارقة ، وبحضور الشيحة نوّار بنت أحمد القاسمي مديرة مؤسسة الشارقة للفنون وعدد من أعضاء جمعية الشارقة الشعبية للفنون والمسرح وعدد من الفنانين والمسرحيين وصُنَّاع الأفلام والإعلاميين والأكاديميين وعدد من مشاهير التواصل الإجتماعي ،وتضمنت تلك الأمسية السينمائية في دورتها الثانية للأفلام القصيرة عروضاً لتسعة أفلام شارك بها مجموعة من الشباب حَظوا بالفرصة وخاضوا غمار تجاربهم السينمائية من خلال إنتاج وإخراج هذه الأفلام، إذ ترجموا أفكارهم وحظوا بالتشجيع والدعم من قبل شركة AR ميديا ممثَّلة بالفنان الإماراتي القدير أحمد عبدالرزاق والمخرج الإماراتي الشاب حسين الأنصاري اللذان لم يتوانا عن الوقوف إلى جانب أولئك الموهوبين من الشباب، بتقديم النصائح والتوجيه والتشجيع لهم مما مكّنهم من تقديم أعمالهم برؤية واضحة وصحيحة، ومن خلال عرض أفلامهم القصيرة وطرح قضايا إنسانية بلغةٍ بصرية مختلفة عمَّا اعتاده الجمهور بين المألوف والمتداول به.

(فيلم عربانة الفائز والحائز على ٦ جوائز)

والجدير بالذكر أن تلك الأمسية السينمائية المميزة أُختتمت بتتويج فيلم " عربانة " كأفضل عمل تمٌّ تقديمه وعرضه ضمن الأفلام السينمائية القصيرة، ومن خلال حوارات صامتة عميقة عبَّرَ فيلم "عربانة "عن الواقع وتجلت معه الشخصيات المتناولة في الفيلم بأبهى صورة، اطلَّ الفيلم عبر الشاشة مفعماً بحبِّ الخير والجَمَال، ورصدَ الظواهر الإيجابية الموجودة في المجتمع الإنساني، وحث على قيمة مساعدة الآخرين، لقد نجح الفيلم بإحترافية عالية في تسليط الضوء على أصحاب الهمم وإبراز القيم والسلوكيات بين الأفراد، وكيفية تغيير حياة الآخرين ويكشف عن دور الآباء في زرع الأمل في قلوب أبنائهم وذويهم.
ظهرت مشاهد الفيلم بكفاءة عالية وبمستوى تقني وفني عالٍ،ولم تقتصر الجائزة على أفضل تأليف فحسب بل حصدَ الفيلم جوائز أخرى في التمثيل والتصوير والإخراج والموسيقى التصويرية.
لقد نالَ فيلم " عربانة" إعجاب الحضور والنقاد والأكاديميين وهو يعدُّ من الأفلام القصيرة ذات المضمون الهادف والشائق .

فيلم عربانة نجحَ ومكَّن المشاهد من الإقتراب من عالم أصحاب الهمم أكثر، وادرك الجمهور بأن صعوباتهم ربما لا تكون عقلية وحركية معاً وهذا ما ظهرت به الابنة في فيلم عربانة إذ كانت قادرة على الحركة بجانب ابيها،إذْ كان سنداً وسعادة لها طوال مشاهد الفيلم، حيث يبدو معها الأب متفانياً ومستبشراً وتبدو معه الابنة كالملاك في عالمها.

لقد أثبتَ فيلم عربانة بأنَّ أصحاب الهمم لا يحتاجون للشفقة بل هم بحاجة دائمة للسعادة كي يتخطون صعوبات حياتهم، وأن ذلك لا يتأتى إلا بممارسة أبسط نشاطاتهم اليومية وإكمال تفاصيل حياتهم بتحدّي وسعادة وأمل وأُمنيّات.

(الممثل والفنان القدير أحمد عبدالرزاق ..وجائزة أفضل ممثل عن دوره في عربانة )

وبدوره تحدَّث قائلاً : شهدت هذه الفعالية من المسرح إلى السينما في نسختها الثانية حضور الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي مدير عام مؤسسة الشارقة للفنون وأحمد عبدالعزيز النابودة رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة للفنون والمسرح ، وقد أرتأينا هذا العام من زيادة عدد الأفلام ووضع جوائز تحفيزية وتشجيعية واخترنا أن تكون هذه الأمسية السينمائية في قاعة إفريقيا ، وتأتي هذه الفعالية اليوم لعرض الأفلام القصيرة التي قُدّمَت وتم عرضها بمشاركة عدة جنسيات من الشباب المقيمين في دولة الإمارات ،حيث وصلت عدد الأفلام المشاركة هذا العام إلى ٩ أفلام سينمائية قصيرة .
وأضاف:
فيلم " عربانة" يحمل رسالة إنسانية إيجابية ويسرُد خلال١٥ دقيقة قصة مليئة بمشاعر المحبة والعاطقة والحنان والرحمة لأب يسعى لإسعاد ابنته من أصحاب الهمم بأبسط التفاصيل ويتفانى من أجلها ويبذل كل ما بوسعه لتمكينها من الاندماج في المجتمع وتأمين حياة كريمة لها.

وأشار الفنان أحمد عبد الرزاق إلى أن فكرة تقديم هذه الأفلام القصيرة لهذا العام، جاءت بعرض ٍ مُستضاف من خارج الدولة ، لتكون هناك مشاركة ورؤية للآخر والإطّلاع على كل ما يُقدَّم من أعمال فنية ، وعن المقومات الأساسية لتشجيع الشباب وكيفية صياغة أفكارهم وتحويلها لسيناريو وأعمال فنية أضاف: أنا ابن الشارقة وابن الشيخ سلطان القاسمي راعي الثقافة والذي أراهُ قدوة لنا جميعاً ونحنُ دائماً نمضي على نهج والدنا الشيخ سلطان في دعمه وتشجيعه للمبدعين والموهوبين، وأكَّدَ على أن الوقت قد حان للمساهمة مادياً ومعنوياً لتشجيع الشباب والوقوف معهم .
وتابعَ: هذا هو الدور المنوط لنا وهذا ما تعلمناه كمواطنين في دولة الإمارات ، إذ لا بدَّ من إبراز الطاقة لدى الموهوبين وذلك حتماً لن يتأتى إلا بوجود فريق عمل وهذا ما قمت به مع المخرج حسين الأنصاري في مساعدة ومساندة الشباب الموهوبين ، ونحنُ ندرك اليوم أن هؤلاء الشباب إن وُجِدت لديهم الرؤية والفكرة، فربما تكون صحيحة أو غير صحيحة، ونحنً بدورنا نقوم بتصحيحها وتوليد الطاقة لديهم ومناقشتهم فربما بعد ذلك يصبح أي محتوى لديهم عملاً قابلاً للظهور على الشاشة أو السينما ، وأشار الفنان أحمد عبدالرزاق في خضم حديثه إلى ضرورة توافر الشروط وأهمها الموهبة لدى الشخص وكذلك عشقه للسينما ، موضحاً أن تلك الشروط إن توفرت لا شك في أنها ستجعلهم يتمسكون بالموهوب ضمن فريق العمل ، وأوضحَ بأن الشباب المشارك في تلك الأفلام السينمائية كانوا من جميع الجنسيات ومنها الإمارات واليمن والمغرب ومصر وباكستان وفلسطين والأردن ، وأكد على أن الفكرة لا تقتصر على المواطنين فحسب بل أنَّ كل مقيم لديه موهبة سواء في التمثيل أو التصوير أو التأليف على أرض دولة الإمارات هو امتداد كامل للفن السينمائي إذ أن الفن السينمائي قائم على رؤية الآخر وأكد على أهمية الإطّلاع على الأعمال الفنية المحلية والعربية والعالمية.
وعبَّرَ في نهاية حديثه عن الجيل الإبداعي الجديد ومؤكداً على أنهم سيظلون بحاجة للتطوير وترجمة قدراتهم وطاقاتهم من خلال الإستفادة من الورش الفنية والدورات في حقول السينما والإخراج ،كما توجّه بالشكر والتقدير إلى الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي وأحمد عبدالعزيز النابودة والجميع على حضورهم لهذه الفعالية الفنية وقدَّم شكره وامتنانه لأعضاء لجنة التحكيم مُمثَّلة بالكاتب والإعلامي جمال السميطي والمخرج هاني الشيباني والممثل القدير حسن رجب .

( المخرج حسين الأنصاري الحائز على أفضل مخرج عن فيلم عربانة )
وبدوره أكد المخرج الإماراتي الشاب حسين الأنصاري على أهمية الأمسيات السينمائية والمشاركات الخارجية وتطرق إلى تعاونه مع الشباب في نقل تجاربه إليهم للاستفادة من خبراته الفنية فقد رأى إقبالاً منهم على الأفلام والتصوير والصوت والمونتاج ، ولم يتوانى عن مساعدتهم في التخفيف عليهم من وطأة الإنتاج بتوفيرالمعدات والموسيقى وغير ذلك ،ورحَّب بكل الأفكار الخلاقة وعبَّرَ عن مدى أحقيتهم في أخذ الفرص للتعبير عن أفكارهم وابداعهم ، كما تحدَّث عن شخصيات فيلمه" عربانة" الذي تُوِّج بجائزة أفضل فيلم ضمن الأفلام المشاركة في الأمسية السينمائية وتحدَّث عن دور الممثل القدير الفنان أحمد عبدالرزاق الفائز بجائزة أفضل ممثل ومُشيداً بخبرته الفنية الممتدة إلى 37 عاماً في عالم التمثيل والفنّ وأشاد بدوره في فيلم عربانة الذي لم تخلو مشاهده من الأبوَّة والعاطفة والحنان والصبر كما أشاد بإقتراح الفنان عبدالرزاق في وضع جوائز تحفيزية للفائزين من المشاركين في الأفلام ،وأثنى على الممثلة فرح الهاشم التي أتقنت دورها وبشهادة جميع الأكاديميين وتطرق إلى دعم الشيخة نوَّار القاسمي رئيس قطاع الفنون في الشارقة بحضورها وملاحظاتها وتكريمها للمشاركين، وفي خضم حديثه أشار إلى عدد المشاركات التي وصلت إليهم حتى الآن استعداداً للفعالية القادمة " من المسرح إلى السينما " في النسخة الثالثة من العام القادم ، كما أشاد بدور كاتب العمل "سلطان بن دافون" الذي أشرف بدوره على جميع الأفلام التي عُرضت خلال الفعالية الفنية ، وأكَّد الأنصاري إلى بدءهم في تحضيرات العام القادم .
وحول نجاح أي فيلم سينمائي والذي لا بدّ من أن يُنسب فيه النجاح لصنَّاع العمل بل والمخرج تحديداً كونه يُلمُّ ويدركُ أدوات الإخراج السينمائي ، حيث أجابَ بإضافة قيّمة :
لقد تعلمنا في الإخراج العربي وهو ما نسميه بإخراج الحضارة العربية أنَّ كل ما يوجد أمام الكاميرا هي أداة من أدوات المخرج ،بدءاً بالممثل ومن تنسيق النص إلى صورة ومن إكسسوار وكومبارس ولوكيشنات ، أنها جميعاً تعتبر من أدوات المخرج، والشيء الجميل في فيلم عربانة إنّي لم أواجه فيه أيّ صعوبة من صعوبات التصوير من حيث اللوكيشنات ، فلقد وقع اختياري على إمارة الشارقة للتصوير فيها لأنها إمارة الثقافة وفيها نسبة كبيرة من المثقفين ، وأضاف : لقد تم تصوير الفيلم خلال ٨ ساعات فقط ، إذْ لم يأخذ مني فيلم عربانة وقتاً طويلاً على عكس الأفلام الأخرى القصيرة التي أخرجتها ، فأي فيلم يتطلب اللوكشن الجيد، ومن أدوات المخرج أيضاً الجلوس مع كاتب العمل وذلك لمعرفة أفكاره وتزيينها، كما ينبغي على المخرج أن يكون على دراية بالمونتاج، إلى أين سيذهب به وكذلك الموسيقى إلى أين ستأخذه ، لقد مثَّل هذا العام بالنسبة لي تحدياً في أن أعمل فيلماً خاصاً بالمهرجانات على الرغم من أنه ليس من اختصاصي إخراج الأفلام القصيرة، فقد اعتدت أن أقوم بإخراج المسلسلات والأفلام الطويلة ، فالافلام القصيرة لها أناسها وهي عالم مختلف ،إلا إني أحببتُ أن أخوض هذه التجربة من ناحية الأفلام القصيرة ، وتحدثت إلى الأستاذ سلطان بن دافون الذي أبدع في كتابة فيلم "عربانة ".
لقد حصلنا خلال فعالية من المسرح إلى السينما لهذا العام على ستة جوائزعن فيلم عربانة، وبذلك نكون قد نجحنا في إيجاد فيلمٍ متناسق بكل المعايير ، وأرى أن المخرج بعد قراءة أي نصّ لا بدذَ من أن يتساءل ويفكر مع نفسه مَنْ الذي سيؤدي الأدوار من الممثلين ، وكذلك على المخرج أن يفكر بالموسيقى ، كيف ستكون أثناء تصوير المشهد ، إذْ لا بدّ من أن يكون لدى المخرج تناسقاً من حيث الرؤية الإخراجية والموسيقية والبصرية وأيضاً الرؤية في المونتاج وحتى الرؤية في النصّ .
وتابع المخرج حسين الأنصاري :
لقد لامسَ فيلم عربانة الجمهور لأنه يُعبّر عن الواقع ، فنحن في دولة الإمارات أيّ دولة الإنسانية وكان لا بدّ من أن نصنع فيلماً يلامس الجانب الإنساني ، ولذلك حُظيَ الفيلم بإعجاب الجمهور ولجنة التحكيم ،وحازَعلى جائزة أفضل فيلم سينمائي ضمن ستة جوائز قُدّمت لصناع العمل خلال هذه الأمسية التي نجحت وكُنا جميعاً مستمتعين بها .
وعن لغة الصمت التي قُدّمَت وعُرضت بها الأفلام السينمائية القصيرة في تلك الأمسية السينمائية أكد على أنَّ لغة الأفلام الصامتة تعدُّ لغة صعبة وسهلة في آنٍ واحد ،أنَّ لغة الصمت كما يراها الأنصاري تحتاج لممثل موهوب ومتمكن ، كما أوضحَ بدوره إلى أن الفيلم كان يحتوي على حوارات ولكن نظراً لوجود الممثل القدير أحمد عبدالرزاق الذي له اسمه وشخصيته وخبرته الفنية ومدى اتقان فرح الهاشم واستيعابها لدورها في الفيلم ، كل ذلك كان مدعاة وسبباً كافياً لأن يستغني المخرج حسين الأنصاري عن تلك الحوارات ، لأنه كان على ثقة من أنهما سيوصّلان المعلومة على أكمل وجه ، ومشيراً أيضاً بأن لغة الأفلام الصامتة تحتاج لممثلين لديهم كاريزما خاصة وقادرين على توصيل الرسالة تماماً كأبطال فيلم عربانة .
والجدير بالإشارة إلى أنَّ أغنية الفيلم كانت من تأليف وتلحين المخرج حسين الأنصاري .

( الممثلة الصاعدة فرح الهاشم )
لفتت أنظار الجميع بإتقانها للدور وحظت بإعجاب الجمهور وجميع النقاد والفنانين وصناع الأفلام ، فقد قدمت دورها في فيلم عربانة على أكمل وجه ،
كما حظت بإشادة وإعجاب صناع فيلم " عربانة " كُلّ من الفنان القدير أحمد عبدالرزاق والدها في الفيلم والمخرج حسين الأنصاري .

إذْ قال عنها الفنان القدير أحمد عبدالرزاق : فرح فنانة عظيمة ورغم ُصغر سنها إلا أنها كبيرة في عملها ، فقد أضافت لدورها في الفيلم الكثير ، فرح فنانة موهوبة ومجتهدة وأتقنت دورها وتقمصت الشخصية في دور ابنتي في فيلم عربانة حتى أنها جعلت الجمهور يظن بأنها في الواقع من أصحاب الهمم من شدة اجتهادها وابداعها ، فقد أثنت عليها الشيخة نوّار القاسمي وأشاد بأدائها عدد من الفنانين المسرحيين والأكاديميين ممن حضروا الأمسية السينمائية ، وأضافَ : لقد تساءل الجميع عمن تكون فرح وعبَّروا لي عن مدى اتقانها للعمل، وبدورها البارع في فيلم عربانة.
وبدوره أكَّدَ المخرج حسين الأنصاري : فرح ممثلة مجتهدة، تأقلمت مع الشخصية سريعاً واستوعبت المعلومة من أول مرة واستطاعت أن توصل رسالة الفيلم ، لقد قامت فرح بدراسة عن الشخصية التي قدمتها واستحقت بجدارة جائزة أفضل ممثلة.

( أفلام مشاركة وتكريم )

تسعة أفلام شاركت في العرض السينمائي (عربانة ، ديرم، طلب صداقة ، الشيف ، ضجيج هادئ ، ترويدة الشوق ، مسيّر ، هوس، النمر) وكان فيلم مرايا هو العرض المُستضاف .
وخلال هذه الفعالية الفنية تُوِّجَ فيلم عربانة بجائزة أفضل فيلم قُدِّم ضمن أمسية من المسرح إلى السينما وحصل على ستة جوائزفي التمثيل والتأليف والإخراج والتصوير والموسيقى التصويرية ، هذا ويُعدُّ فيلم "عربانة" للمخرج الإماراتي حسين الأنصاري وتأليف سلطان بن دافون وتصوير نواف المطروشي ومونتاج محمد الحميد، وعبدالرحمن الريامي في الموسيقى التصويرية ، والفيلم من بطولة الفنان الممثل أحمد عبدالرزاق والممثلة الصاعدة فرح الهاشم وهما الحاصلان على جائزتيْ أفضل ممثل وممثلة عن فيلمهما "عربانة" .
وفي نهاية هذه الأمسية السينمائية كرَّمت الشيخة نوّار بنت أحمد القاسمي المشاركين والمنظمين دعماً لجهودهم المبذولة وتحفيزاً لتنمية طاقاتهم الإبداعية وتقديراً لنشرهم الذائقة الفنية والثقافية بين أفراد المجتمع، كما وقَّعت شركة Ar ميديا انضمامها لبطاقة قمة الخصومات وذلك بحضور أعضاء رابطة التواصل الإجتماعي .
وبدورها تعدُّ هذه الأمسية بوابة لنشر الفن واحتواء الابداع إنسانياً وثقافياً ومجتمعياً، حيث سلَّطت الضور على التجارب الواعدة المتنوعة.