صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 22 ديسمبر 2025 - 01:30 ص
اخبار وتقارير
مخالب الإخوان تنهش مساجد اليمن
الثلاثاء - 06 فبراير 2024 - 07:28 م بتوقيت عدن
عدن تايم/العين الاخبارية:
تابعونا على
تابعونا على
سباق إخواني محموم للسيطرة على المنابر، ونشر الفكر المتطرف دفع التنظيم باليمن إلى إزاحة غالبية رجال الدين غير المنتمين لحزب الإصلاح، الذراع السياسية للتنظيم، من المساجد التي يعملون بها خطباء أو أئمة وذلك في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.
يأتي هذا ضمن أجندتهم لاحتكار المساجد لا سيما في مأرب وتعز الخاضعتين للتنظيم بهدف استخدام المساجد كمنصات لشن حملات تحريضية ضد كل من يعارضهم أو لا ينصاع لأجنداتهم المشبوهة، وهو حال يماثل ما تقوم به مليشيات الحوثي في شمال اليمن خاصة صنعاء.
ومؤخرا، عمد الإخوان إلى شن حملات واسعة، لإزاحة الخطباء وأئمة المساجد ممن لا ينتمون لهم، كما حدث في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما اقتحم مسلحون تابعون لحزب الإصلاح مسجد التوفيق وسط مدينة تعز واعتدوا على خطيب وإمام المسجد المنتمي للتيار السلفي.
مسجد الأشرفية بتعز - أرشيفية
وقال أحد رجال الدين، فضل عدم ذكر اسمه، لـ"العين الإخبارية"، إن "مسلحين لحزب الإصلاح اقتحموا جامع التوفيق في تعز وقاموا بالاعتداء على خطيب المسجد وليد أبو بكر ومنعه من الخطبة بحجة عدم الدعاء لغزة وتنصيب بالقوة أحد أتباعهم كخطيب وإمام للمسجد".
تلك الواقعة تعد واحدة من سلسلة وقائع فرض فيها الإخوان خطباء وأئمة بقوة السلاح وتعمدوا إزاحة رجال الدين من التيارات الأخرى خاصة التيار السلفي كما حصل في مسجد البخاري بعد منع الخطيب "فؤاد الجمال" من أداء الخطبة، وفقا لذات المصدر.
منصات أدلجة
ويستغل حزب الإصلاح محافظتي مأرب وتعز الواقعتين تحت قبضته، ليس فقط في فرض الخطباء والأئمة وإنما في تحويل منابر المساجد إلى منصات لأدلجة المجتمع ونشر الطائفية والتطرف.
كما استهدفت حملات الإخوان الطائفية والتي تقام غالبا عبر خطباء المساجد الموالية لهم، جميع أشكال الحياة في مجتمعات مأرب وتعز، وقمعت أعمال الفرح والمدنية.
وبرز في تعز رجال دين متطرفون يعدون من كبار قادة الإخوان على رأسهم الداعية المتطرف عبدالله أحمد العديني ونجله عبدالسلام، وعلي القاضي، والزبيري الخزرجي، ونبيل القاضي، وآخرون.
ورصدت "العين الإخبارية" عددا من المساجد في مدينة تعز، تقودها قيادات إخوانية وتشن فيها الحملات التحريضية والطائفية، أبرزها "مسجد النور"، و"مسجد الغفران"، و"جامع المعلمين"، ومسجد "الضبوعة"، و"مسجد "الاعتصام"، والتي تقام فيها ندوات ومحاضرات مسائية يومية للتحريض.
ومن هذه الحملات التحريضية التي تقودها قيادات حزب الإصلاح الإخواني بتعز وعبر استغلال منابر المساجد، هي قيام متشددين ينتمون للحزب الإخواني، بحملة ضد ثالث أكبر جامعة تعليمية في اليمن، على خلفية إقرارها برنامج ماجستير في تنمية وتطوير المرأة.
وهددت الحملة بتسريح أكثر من 30 ألف طالب وطالبة يلتحقون بكليات جامعة تعز والتي تأسست عام 1993، بعيدا عن التعليم وذلك بسبب الشيطنة الرهيبة التي تتعرض لها الجامعة.
قضية أمن قومي
ويعد الحفاظ على منابر المساجد ونشر صحيح الدين، قضية أمن ديني وقومي فيما يعد الزج بالمساجد والاعتداء على حرمتها وقدسيتها إحدى الجرائم التي تتطلب من المجلس الرئاسي في اليمن تدخلا عاجلا لمنع تغذية الطائفية، وفق مراقبين.
ووفقا للمحلل السياسي اليمني عمار أحمد القدسي، فإن "تنظيم الإخوان وانطلاقا من مسمى الجماعة التي ترتكز على الدين في تحقيق مشروعها بالوصول إلى السلطة وإقامة ما تسميه بالخلافة دون أن تكون لها رؤية سياسية واقتصادية واضحة للحكم حين يصل إليه".
ويضيف في حديثه لـ"العين الإخبارية"، أنه يغلف الإخوان "مشروعهم بالدين لكن حين يصلون للحكم يفشلون فشلا ذريعاً في تقديم حلول لتغيير الأوضاع للأفضل، كما نشاهد في الوضع الحالي في مدينة تعز التي تقع تحت سيطرة إخوان اليمن".
وأكد المحلل اليمني أن "سياسة السيطرة على المساجد هدف رئيسي للإخوان في كل الدول العربية؛ كما نلاحظ ذلك في محافظتي مأرب وتعز؛ لأنها تعتبر المسجد منبرا مهما للتأثير على العقول وتستغله في مشروعها الطائفي".
وتابع عمار: "يمكن فقط العودة إلى نتائج آخر انتخابات برلمانية عقدت في اليمن عام 2003؛ والتي حصد فيها الإخوان نحو 45 مقعدا من أصل 301، وكان أكثر من نصف نواب الإخوان هم خطباء مساجد".
وأوضح مثال على ذلك أن مرشحي الإصلاح حصدوا 9 مقاعد برلمانية، في تلك الانتخابات من مقاعد أمانة العاصمة الـ19، و5 منهم فازوا لأنهم خطباء مساجد فقط ولم يكن لهم أي تجارب سياسية من قبل.
وقال إنه "يمكن الإشارة هنا إلى تجربتهم في مصر على الرغم من قصرها فإنها تقدم نموذجا واضحا بأن مشروع الإخوان مجرد فكرة تقوم على استغلال الدين للوصول للحكم فقط دون أن يكون لديهم أي مشروع حقيقي لإدارة هذا الحكم وخاصة في الجانب الاقتصادي".
وتعود بذور الصراع للسيطرة على دور العبادة (المساجد) في اليمن إلى أوائل تسعينيات القرن الماضي وقد سعى الإخوان إلى الاستقطاب الاجتماعي والعمل لأهداف سياسيّة بغطاء ديني.
مواضيع قد تهمك
تعميم صادر عن مركز القيادة والسيطرة لقوات الدعم الأمني بحضرم ...
الإثنين/22/ديسمبر/2025 - 12:24 ص
أصدر مركز القيادة والسيطرة لقوات الدعم الأمني بحضرموت ، اليوم الأحد، تعميماً يقضي بالسماح لكافة منتسبي قوات درع الوطن من أبناء محافظتي حضرموت والمهرة
عاجل/ المالية تعلن إطلاق تعزيزات مرتبات المدنيين والعسكريين ...
الأحد/21/ديسمبر/2025 - 10:32 م
أعلنت وزارة المالية في العاصمة عدن، إطلاق التعزيزات المالية الخاصة بمرتبات موظفي الدولة في القطاعين المدني والعسكري، بما في ذلك مستحقات الشهداء والجرح
حشود غير مسبوقة في ساحة الاعتصام بالعاصمة عدن للمطالبة إعلان ...
الأحد/21/ديسمبر/2025 - 08:03 م
شهدت ساحة الاعتصام المفتوح في العاصمة عدن، اليوم الأحد، حدثًا جماهيريًا استثنائيًا تمثل في وصول حشود ضخمة وغير مسبوقة من أبناء يافع، في مشهد وطني مهيب
أسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 21 ديسمبر 2025 ...
الأحد/21/ديسمبر/2025 - 07:49 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد 21 ديسمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرفية
كتابات واقلام
د.أمين العلياني
حضرموت التشاوري.. إجماع تاريخي يُجسِّد الهوية ويُوحد حضرموت في إطار دولة الجنوب العربي
نجيب صديق
استعادة دولة الجنوب..بفك الارتباط!
سعيد أحمد بن اسحاق
لبيك يا موطني الجنوب لبيك
صالح حقروص
الزيود والعمالة.. تاريخ لا يحق له المزايدة
محمد عبدالله المارم
عودة الأسعار للارتفاع يا حكومة
خالد شوبه
"اعتصم" خيمة عنصري..!
احمد عبداللاه
خير معين لمن يريد فهم قضية شعب الجنوب
ناصر المشارع
إشاعات الإخوان تهدف لتفكيك التحالف.. والانتقالي حليف استراتيجي للسعودية