آخر تحديث :الإثنين - 09 ديسمبر 2024 - 07:31 م

اخبار وتقارير


سياسيون: جرائم قوى صنعاء ضد الجنوب وشعبه لن تسقط بالتقادم

الثلاثاء - 20 فبراير 2024 - 06:54 م بتوقيت عدن

سياسيون: جرائم قوى صنعاء ضد الجنوب وشعبه لن تسقط بالتقادم

عدن تايم / خاص



اشعل سياسيون جنوبيون مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها منصة (أكس)، (تويتر) سابقًا، بوسم #مجزره_فبراير_عدن .

وتزامن الهاشتاج مع حلول الذكرى الحادية عشرة لمجزرة 21 فبراير، والتي تُصادف يوم الأربعاء 21 فبراير 2024م، والتي ارتكبت خلالها قوى صنعاء اليمنية وعصاباتها، مجزرة مروعة ضد أبناء الجنوب في العاصمة الجنوبية عدن، خلال عام 2013م.

وأكد السياسيون الجنوبيون على أن مجازر قوى صنعاء اليمنية وعصاباتها، واتباعها، التي ارتكبتها ضد أبناء شعب الجنوب، لن تمر مرور الكرام، ولن ينساها شعب الجنوب، وستظل وصمة عار في جبين ما تُسمى بـ(الوحدة اليمنية)، المشؤومة.

كما أكدوا على ذكرى مجزرة 21 فبراير، حكت عن صمود شعب جنوبي عظيم، وإرادة وطن غالي.

وذكروا بأن خلال شهر فبراير حدثت مجزرتين ضد شعب الجنوب من قبل قوى صنعاء اليمنية الإرهابية، حيث كانت المجزرة الأولى في 21 فبراير 2013م، فيما كانت الثانية في 21 فبراير 2014م.

وأشاروا إلى أن شعب الجنوب أصبح اليوم يمتلك قوات مُسلحة صلبة، وممثل سياسي، قادران على حماية شعبهما، من أي اعتداءات أو ممارسات همجية تحاول قوى صنعاء اليمنية الإرهابية بشقيها (الحوثي الإخواني) فعلها ضد أبناء الجنوب.

ونوهوا بأن كافة جرائم قوى صنعاء اليمنية ضد الجنوب وشعبه، لن تسقط بالتقادم، وأن كل قطرة دم جنوبية ازهقتها قوات الاحتلال اليمني، لن يكون ثمنها إلا دولة جنوبية كاملة السيادة، وهذا عهد قطعه كل جنوبي وجنوبية على نفسه، ولا تراجع عنه مهما كان الثمن باهظًا.

وعصر اليوم الثلاثاء 20 فبراير / شباط 2024م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، هاشتاج #مجزره_فبراير_عدن على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة X)).

وقالوا بأن: "هدف قوى الاحتلال اليمني خلال مجزرة 21 فبراير 2013م آنذاك، كان قمع مليونية (الكرامة الجنوبية)، التي اُقيمت في ساحة الحرية والشهداء بمديرية خور مكسر في العاصمة الجنوبية عدن، والتي اُستشهد وجُرح خلالها أكثر من (120) شهيدًا وجريحًا، بينهم أطفال ونساء".

وأضافوا: "مجزرة 21 فبراير 2013م، تعتبر واحدة من أشكال متنوعة من الانتهاكات والمجازر والقتل واراقة الدم ضد شعب الجنوب، من قبل قوى الاحتلال اليمني.

وجددوا التأكيد على أن قوى الاحتلال اليمني، كانت تُمارس الإبادة الجماعية ضد شعب الجنوب السلمي، موضحين بأن خلال ارتكاب قوى صنعاء اليمنية الإرهابية بشقيها (الحوثي الإخواني)، مجزرة 21 فبراير، في العاصمة الجنوبية عدن، ضد شعب الجنوب، كانت خلال فترة تولي وحيد رشيد، قيادة عدن كمحافظ.

ودعوا إلى أهمية الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، حتى استعادة وبناء دولة الجنوب كاملة السيادة، مؤكدين على أهمية الثبات على الأرض والتمسك بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره دون أي وصاية، وتأكيد بأن سر انتصارات الجنوب تكمن في تلاحمه، وقوة صفه، مُشيرين إلى أن أقدام شعب الجنوب على أرضه، كانت، وما زالت ثابتة، وقضيته الجنوبية العادلة محمية بإرادته الشعبية العظيمة، وبسواعد أبطال القوات المُسلحة الجنوبية، وبحنكة قيادته ممثلة بالسيد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.

وأوضحوا بأن: "المفارقة بين مجزرة 21 فبراير ضد شعب الجنوب في العاصمة الجنوبية عدن، وبين تظاهرات اتباع حزب الإصلاح الإرهابي، في العاصمة اليمنية صنعاء، هو في ارتكاب قوات الاحتلال اليمني في الأولى (مجزرة 21 فبراير)، مجزرة فظيعة ضد شعب الجنوب بالعاصمة عدن، فيما لم تعترض قوات الاحتلال في الثانية (تظاهرات اتباع حزب الإصلاح)، المتظاهرون بالعاصمة اليمنية صنعاء، وتركتهم يتظاهرون كيفما أرادوا، في حين قتلت عشرات من أبناء الجنوب في ذات الوقت خلال تظاهرهم السلمي في ساحة الحرية والشهداء بالعاصمة الجنوبية عدن".

وأكدوا على أن: "الجنوب اقترب من الخلاص والانعتاق من الاستعمار اليمني الغاشم، الذي ظل جاثمًا على أرض ودولة الجنوب منذ غزو سنة 1994م".

ووجهوا دعوة لكافة أبناء شعب الجنوب الأبي، إلى إحياء الذكرى الحادية عشرة لمجزرة (21 فبراير) البشعة، وتأكيد بأن شعب الجنوب لن ينسى جرائم احتلال صنعاء اليمني ضد أبنائه واطفاله ونسائه.

واستطردوا: "كافة القوى المتعاقبة، والحاكمة لصنعاء اليمنية، سواءً بعد حرب صيف 1994م، أو بعد ٢٠١١م، أو في ظل حكم ميليشيا الحوثي، جميعها ارتكبت جرائم فظيعة بحق أبناء شعب الجنوب، وهو دليل واضح على اجماعهم ورغبتهم في اطهاد أبناء الجنوب، والسيطرة على ثرواته، ومقدراته".

ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #مجزره_فبراير_عدن ، والتذكير بمجازر قوات الاحتلال اليمني.