آخر تحديث :الجمعة - 19 ديسمبر 2025 - 08:28 ص

عرب وعالم


أمريكا تبدأ إسقاط المساعدات جواً على غزة

الأحد - 03 مارس 2024 - 12:40 ص بتوقيت عدن

أمريكا تبدأ إسقاط المساعدات جواً على غزة

وكالات


تتواصل جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس سعياً لهدنة قبل بدء شهر رمضان في 10 أو 11 مارس، تتيح تبادلاً للأسرى وإدخال مزيد من المساعدات، بينما بدأت الولايات المتحدة أول عملية إسقاط جوي للمساعدات في غزة.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة اليوم، لكن صحيفة إسرائيلية ذكرت أن إسرائيل لن ترسل أي وفد للقاهرة إلا بعد حصولها على قائمة كاملة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة.

وقال المصدران إن مقتل أكثر من 100 فلسطيني بنيران إسرائيلية الخميس بينما كانوا يسعون للحصول على مساعدات، لم يبطئ سير المحادثات، لكنه دفع المفاوضين إلى الإسراع من أجل الحفاظ على التقدم المحرز في سير المفاوضات.

وذكر المصدران أن الأطراف اتفقت على مدة الهدنة في غزة وتبادل أسرى. وأوضحا أن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة سكانه.

لكن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلت عن مسؤول كبير قوله إن إسرائيل لن ترسل أي وفد إلى القاهرة ما لم تحصل على قائمة كاملة بأسماء الأسرى الأحياء المحتجزين في غزة.

وذكرت أن أهم قضية يجري العمل عليها هي عدد الأسرى الذين سيُطلق سراحهم من الجانبين.

6 أسابيع

ويجري الحديث عن هدنة مدتها ستة أسابيع تطلق خلالها حماس سراح 42 إسرائيلياً من النساء والأطفال دون سن 18 عاماً إلى جانب المرضى والمسنين، بمعدل أسيرة واحدة في اليوم مقابل إطلاق سراح عشرة معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وتطالب حماس بزيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها على الإنترنت (واي نت) عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله، أمس، إنه لن يشارك وفد إسرائيلي في المفاوضات ما لم تقدم «حماس» قائمة بأسماء الأسرى الأحياء المحتجزين لديها.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة القتلى إلى 30320، والجرحى إلى الجرحى 71533 منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي. وقالت إن إسرائيل قتلت ما لا يقل عن 92 شخصاً وأصابت 156 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وفي بيت حانون شمالي القطاع المحاصر، قال سكان ومسعفون إن غارات إسرائيلية تسببت في مقتل ثلاثة أشخاص كانوا يبحثون عن طعام في أرض زراعية.

ولقي 11 فلسطينياً حتفهم على الأقل بينهم أطفال في استهداف إسرائيلي لخيام نازحين في مدينة رفح جنوب القطاع. وقالت الوزارة إن طائرة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين، في حين أن عشرات «المواطنين كانوا متواجدين في المكان مما أدى إلى مقتل 11 فلسطينياً وإصابة 50 آخرين بينهم أطفال».

وذكرت وزارة الصحة في غزة أن 13 طفلاً لقوا حتفهم في مستشفى كمال عدوان في شمال غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب الجفاف وسوء التغذية. وقال الأطباء في المستشفى إن المزيد من الأطفال معرضون لخطر الموت.

مساعدات أمريكية

في الأثناء، نفذ الجيش الأمريكي أمس، أول عملية إسقاط مساعدات إنسانية جواً على غزة. وأسقطت ثلاث طائرات من طراز سي-130 أكثر من 35 ألف وجبة في منطقة تقول الأمم المتحدة إن ربع سكانها على بعد خطوة واحدة من المجاعة، ونشر فلسطينيون مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر صناديق المساعدات خلال إسقاطها.

وقال البيت الأبيض إن عمليات الإنزال الجوي ستستمر مضيفاً أن إسرائيل تدعم العملية. وحمل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه إسرائيل مسؤولية منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأشار سيغورنيه، في مقابلة مع صحيفة «لوموند» الفرنسية، إلى أن الوضع الإنساني الكارثي «يؤدي إلى أوضاع لا يمكن الدفاع عنها ولا يمكن تبريرها، يتحمل الإسرائيليون مسؤوليتها»، بحسب ما أوردته قناة «فرنسا 24».

وأعاد وزير الخارجية الفرنسي التأكيد على أن بلاده تدعو منذ أشهر إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة