صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار وتقارير
أمريكا تلوّح باتخاذ إجراءات رادعة لحماية الملاحة الدولية من هجمات الحوثيين الإرهابية ...
آخر تحديث :
الأربعاء - 09 يوليو 2025 - 04:23 م
كتابات
المعضلة اليمنية .. أفكار أولية عن الأزمة والحل (2)
الجمعة - 21 يونيو 2024 - 05:56 م بتوقيت عدن
كتب / د. عيدروس نصر ناصر النقيب.
تابعونا على
تابعونا على
أُذَكِّر المتابعين الكرام بالسؤال الذي كنت قد أنهيت به الجزء الأول من هذه التناولة وهو : هل يمكن هزيمة مشروع الحوثي وقواته المليشياوية؟؟
ولكن قبل محاولة البحث في هذا السؤال لا بد من التعرض لمعطيات الحقائق التالية:
1. لقد برهنت قوات ما يسمى بــ"الجيش الوطني" التابع للشرعية، ومن خلال التماسَّات التي دارت بينها وبين قوات الجماعة الحوثية والهزائم الكبيرة التي تلقتها على أيدي الحوثيين (على افتراض أنها كانت تقاتل فعلاً)، برهنت أن هذا الجيش كان عبارة عن أكذوبة كبيرة أشبه بالفقاعة المنفوخة الخالية من أي شيء سوى الهواء القابل للتطاير في أي لحظة، وها قد تطاير ولم يبق له من أثر، وفي إطار الحديث عن هذا "الجيش" يمكن الحديث عما يسمى بقوات المنطقة العسكرية الأولى التي ما يزال ولاؤها والرهان على أي دور لها لصالح الشرعية محل تساؤل وتشكك، وعلى هذا المنوال سيؤول مصير ما يسمى بقوات "درع الوطن" التي جرت "كتبتها" كما كان يفعل الإنجليز في زمن جيش الليوي، مع فارق ما جرى بعد هذه الكتبة بالنسبة لجيش الليوي، من انتماء الكثيرين من أفراد وقيادات هذا الجيش إلى مشروع التحرر الوطني الجنوبي.
نقول هذا لأن هذه الفصائل والجماعات لا تنتمي إلى الناس الذين تعمل بينهم وباسمهم، كما لم تتم تنشئتها وتربيتها ولا تأهيلها على أساس العقيدة الوطنية-العسكرية المنتمية إلى مشروع وطني واضح المعالم ومحدد الأهداف والوسائل والطرق، وأكبر دزر يمكن أن تقوم به هو حماية الأفراد الذين أنشأوها، تماماً كما كان الحرب الجمهورية والأمن المركزي والفرق الأولى التي تفككت بمجرد ذهاب (مُلًّاكها).
2.إن الجماعة الحوثية التي استغلت ضعف وهزال القوات المحسوبة على الشرعية وازدواجية ولائها، بين الشرعية وبين القادة العسكريين وأحزابهم، وبين الجماعة نفسها، وتمكنت (أعني الجماعة الحوثية) من تحقيق مكاسب ميدانية لم تكن تتوقعها ولا حتى تحلم بها، إن هذه الجماعة لا يمكن أن تقبل بشريكٍ يتقاسم معها النفوذ أو يشاركها حصد المليارات من الدولارات والريالات سواءٌ تلك المنهوبة من الخزينة العامة للدولة السابقة (المفترضة) أو تلك التي تحصل عليها عن طريق الاتجار بالمحروقات وبالمواد الإغاثية بما فيها الأدوية والأغذية المقدمة من المنظمات الدولية والإقليمية، أو ما تحصل عليه عن طريق الأتاوات المتكرر فرضها على المواطنين في مختلف المناسبات، من يوم الغدير حتى المولد النبوي وذكرى الإسراء والمعراج حتى عيد ميلاد الخميني وذكرى ثورته، أو ذكرى انقلابهم الأسود وما شابه ذلك، وبالتالي فإن الرهان على تسوية سياسية سلمية معها أمرٌ مستحيلٌ إلَّا متى ما أُلحقت بها الهزيمة العسكرية الساحقة، وهو ما لا يلوح في الأفق القريب.
3. ومع كل هذا يظل أمر إلحاق الهزيمة بهذه الجماعة أمراً ممكناً لكنه يستدعي إعادة بناء السياسات العسكرية والتسليحية والدفاعية لمنظومة الشرعية وبناء جيشٍ جديدٍ مختلفٍ عن ذلك الجيش الوهمي الذي ما أنجز انتصاراً ولا حرَّر قريةً ولا هزم متمرداً واحداً، . . . جيشٍ يكون قوامه الموظفون الحكوميون الشماليون المنتشرون في عدن ومحافظات الجنوب، والذين سيكونون أول المستفيدين من هزيمة المشروع الحوثي ولعودة إلى أراضيهم وأهلهم واستعادة ديارهم وممتلكاتهم التي سلبهم إياها الحوثيون.
إننا لا يمكن أن ننتظر من الرئيس الدكتور رشاد العليمي أو زميلي وصديقي النائب سلطان البركاني وبقية زملائهما من القادة والوزراء وقادة الأحزاب الشمالية أن يقوموا بدور أرنيستو تشي جيفارا أو هوشي منه أو ياسر عرفات، فيذهبوا لحشد الجماهير والعيش بينهم وشحذ هممهم وقيادتهم في المعركة حتى تحرير العاصمة واستعادة الدولة، ناهيك عن أن يقوم أي منهم بما فعله قادة عظماء أمثال المهاتما غاندي أو نيلسون مانديلا أو جمال عبد الناصر أو علي عِزَّت بيجوفيتش، حتى إنجاز التحرير الشامل للبلاد والعباد، فلا خلفياتهم السياسية ولا التربوية ولا عقائدهم الفكرية ولا ثقافتهم الوطنية تؤهلهم لمثل هذه الأدوار، لكنهم يستطيعون أن يفعلوا الكثير إذا ما أرادوا بجدية أن يسقطوا المشروع الانقلابي والانقلابيين ويستعيدوا الدولة التي سلمها قادتهم أو سلموها هم أنفسهم للحوثيين، كما يسلم البائع بضاعته للمشتري.
ومن الكثير الذي يمكنهم أن يعملوه:
1. الخروج من الأبراج العاجية التي حبسوا أنفسهم داخلها، واعتقدوا أنهم بهكذا أصبحوا قادةً حقيقيين للشعب الشمالي المغلوب على أمره؛
2. حشد ملايين النازحين والموظفين الذين ما تزال ديارهم ومديرياتهم ومحافظاتهم بل وأملاكهم الشخصية تخضع للهيمنة الحوثية، وتوجيههم لتحرير هذه المحافظات والديار والأملاك؛
3. إنه من العار أن يتولى إنسان (أي إنسان) حكم بلاد مجاورة لبلاده، وبلاده يحكمها أعداؤه المفترضون، وعلى الجنوبيين أن يتصوروا، كيف يكون حاكمهم صادقاً معهم، وقريته وأهله يئنون من ظلم وجبروت الحوثيين وممارساتهم العنصرية والسلالية، فهذا الحاكم إما أن يكون منشغلاً بأهله وناسه في مناطق هيمنة العدو (المفترض) وبالتالي عليهم أن لا يتوقعوا منه خيراً، وإما أن يكون متخاذلاً عن أهله وناسه، وبالتالي يصبح الرهان عليه كالرهان على حسن نوايا الذئب الغادر ونستعيد التذكير بأن "الذي لا ينفع أمه، لن ينفع خالته" فما بالك وخالته هذه كانت ذات يوم ، وربما ما زالت عدواً لدوداً في نظره..
4. ومن هذا المنطلق فإننا لا نقول لهم ابنوا منظومة حكم محترمة في الجنوب، فالعداء التاريخي بينكم وبين الجنوبيين لم ينمحِ ولن ينمحي من ذاكرتكم حتى بعد أن خسرتم الدولة والوطن وأصبح الجنوب ملجأكم الوحيد والجنوبيون حراسكم الصادقين، لكننا نقول لكم دعوا الجنوب وأهله ليعالجوا همومهم والكوارث التي تسببتم بها لهم، وانصرفوا لإنقاذ أهلكم الذين سرقتم أصواتهم في الانتخابات وتاريخهم ثم حينما حانت لحة الجد هربتم وسلمتموهم لألد أعداء تاريخ اليمن (الحقيقي) ليعيثوا فيه فساداً وأنتم تسترخون في منافيكم الأثيرة.
وخلاصة القول:
إن 25% فقط من النازحين من مناطق الهيمنة الحوثية، الموظفون منهم وغير الموظفين (أي ما يعادل المليون ونصف المليون)، ومعظمهم إما عسكريون فعليون أو ماهرون في استخدام السلاح، يكفون لمواجهة الحوثي وهزيمته في أقل من الفترة التي هزم فيها الجنوبيون تحالف الانقلاب (الحوث-عفاشي) لكنهم بحاجة إلى قرار سياسي وإلى قيادة وطنية جادة وصادقة توجههم وتعمل على رفع معنوياتهم وترسم لهم خطة المواجهة كما فعل القادة الجنوبيون الذين استشهد معظمهم وهم يقودون معركة تحرير الشمال بعد أن أنجزوا مهمة تحرير الجنوب الذي تعبثون به اليوم.
فهل أنتم فاعلون؟؟
مواضيع قد تهمك
أمريكا تلوّح باتخاذ إجراءات رادعة لحماية الملاحة الدولية من ...
الأربعاء/09/يوليو/2025 - 04:23 م
أدانت الولايات المتحدة الهجوم الإرهابي الذي شنه الحوثيون على سفينتي الشحن المدنيتين ماجيك سيز و إيترنتي سي في البحر الأحمر، واكدت انها ستواصل اتخاذ ال
الكثيري: لا مكان لمجلس نواب منتهي الصلاحية في أرض الجنوب ...
الأربعاء/09/يوليو/2025 - 02:14 م
عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري في العاصمة عدن، برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئي
إيقاف قيادي حوثي كبير بمطار عدن خلال محاولته مغادرة البلاد ...
الأربعاء/09/يوليو/2025 - 01:33 م
أوقفت السلطات الأمنية في مطار عدن الدولي، ظهر اليوم الأربعاء، وزير الخارجية السابق في حكومة الحوثيين هشام شرف عبدالله، أثناء محاولته مغادرة البلاد متو
تصفح العدد الإلكتروني لـ #صحيفة #عدن_تايم الورقية .. عدد ر ...
الأربعاء/09/يوليو/2025 - 02:33 ص
تصفح صحيفة عدن تايم بعددها رقم 420 الالكتروني . يضم العدد الجديد سلسلة من الاخبار والتقارير والاستطلاعات الحصرية . للإطلاع على العدد كاملا 👇
كتابات واقلام
محمد علي محمد احمد
"الخط الساخن".. قساوة الوضع وسخونته والألم اليومي الذي نعيشه في عدن
د.أمين العلياني
النقيب عيدروس باحشوان: عَلمٌ صحفي يُشرق بنور الٱبداع ويرفرف بجناحي الموهبة والوطنية
نجيب صديق
هذه الحقيقة..نرفضكم!
رائد عفيف
7 يوليو: حين دُفنت الشراكة تحت الدبابات ودماء الشهداء
سالم الدياني
7 يوليو إيذانًا بميلاد جديد
عبدالكريم أحمد سعيد
أوقفوا جلد الذات وحرق المراحل
صالح علي الدويل باراس
دروس اجتياح 7 يوليو
بكيل الخالدي
محور كتاف.. من الذاكرة إلى الميدان: من دماج إلى سقام، قصة نضال لا تموت