صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الجمعة - 19 ديسمبر 2025 - 02:02 م
عرب وعالم
الاحتلال يفتك بأجساد أطفال غزة يوميا
السبت - 27 يوليو 2024 - 10:10 م بتوقيت عدن
عدن تايم/متابعات:
تابعونا على
تابعونا على
غزة- تهادت دمعة من عين أسامة أبو مصطفى على خده، ولم يستطع مسحها بكلتا يديه، فصاروخ أطلقته مسيّرة إسرائيلية أصاب هذا الطفل (13 عاما) إصابة بليغة في النخاع الشوكي تسبب ببتر ساقه اليسرى، فألزمه سرير المستشفى، وغدا لا يقوى على مساعدة نفسه.
هذا الطفل "الفراشة" النشيط والمتفاني في مساعدة أسرته والآخرين كما تصفه والدته ضياء أبو مصطفى، بات في وضعية إعاقة، مبتور الساق، ولا يستطيع تحريك يديه، وبدموع لم تجف من عينيها تتحدث هذه الأم الثلاثينية عن "الصاروخ الغادر" الذي سقط على بعد أقل من مترين من ابنها أسامة، وترك أثرا على جسده سيلازمه لبقية حياته.
وعن اللحظة التي وقع فيها الانفجار، يقول أسامة للجزيرة نت "شعرت بزنة شديدة (طنين من دوي الانفجار) في رأسي، وتحول جسدي إلى طبقات"، بوصفه الطفولي البسيط لما شعر به حيث بدا وكأن الصاروخ طوى جسده كطي قطعة قماش.
تسبب صاروخ اسرائيلي في بتر ساق اسامة وقتل حبه لكرة القدم وركوب الدراجات الهوائية-رائد موسى-خان يونس-الجزيرة نت
بتر حلم وطرف
وعن لحظة سقوط الصاروخ بقربه ودوي الانفجار الهائل الذي أحدثه، يقول أسامة "لم أغب عن الوعي، وكان إلى جواري عمة ماما وزوجها وابنها، وقد استشهدوا جميعا على الفور".
في تلك الأثناء كانت أم أسامة (36 عاما) في منزلها، وبمشاعرها صرخت مع وقوع الانفجار "ابني أسامة"، وتقول "كان المشهد مروعا، شهداء وأشلاء، وأسامة ينزف ويتألم، والمنطقة التي نقطن بها شبه خالية من سكانها، وقد نزحوا عنها مجبرين، ولم نجد سيارة لنقل أسامة إلى المستشفى".
أودى الانفجار بحياة ليلى أبو مصطفى وزوجها عاطف، وقد كانا في الستينيات من عمرهما، وابنهما الأربعيني أحمد، وطفلين من العائلة نفسها لا تتعدى أعمارهما الخمس سنوات، إضافة إلى 10 جرحى من بينهم أسامة.
أم أسامة التي تعمل ممرضة في عيادة حكومية ببلدة عبسان شرق مدينة خان يونس، احتضنت نجلها وحملته بمساعدة زوجها، وركضا به على غير هدى بحثا عن سيارة، فليس في المنطقة سيارات تعمل بسبب أزمة الوقود، ولا تصلها سيارات الإسعاف لخطورتها، فاضطر الأب لنقل نجله إلى المستشفى بواسطة دراجة نارية.
حدث ذلك في الخامس من يوليو/تموز الجاري في منطقة "قاع القرين" جنوب شرقي مدينة خان يونس، وهي واحدة من مناطق وبلدات شملتها إنذارات الإخلاء الإسرائيلية في ذلك اليوم، وبحسب أم أسامة، فإن غالبية سكان المنطقة غادروها ونزحوا عنها، ولم تجد هي وأسرتها وسيلة نقل للنزوح، فأجلت المغادرة لليوم التالي، "ليصاب أسامة..".
وبعد أسبوع من التدخلات الطبية باءت محاولات الأطباء بالفشل، ولم تفلح الجراحة والعلاج الطبيعي بالإبقاء على ساق أسامة، فكان الخيار المر بالنسبة له ولأمه "حياته أو ساقه"، وتقول "صارحني الأطباء بأن هناك خشية على حياته ولا بد من بتر الساق، فوافقت وكأنني أوافق على انتزاع قلبي من بين ضلوعي".
تتعلق أم أسامة بحبال الأمل، وتتضرع إلى الله أن يعاد فتح معبر رفح البري مع مصر، أو أي منفذ آخر، يمكنها من السفر رفقة أسامة ليتلقى علاجا بالخارج يعيد له الحركة بيديه، وتركيب طرف صناعي يساعده على المشي.
مواضيع قد تهمك
الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في ساحة الاعتصام المفتوح بخور مكسر ...
الجمعة/19/ديسمبر/2025 - 01:01 م
أدى الآلاف من المواطنين، اليوم، صلاة الجمعة في ساحة الاعتصام المفتوح بمديرية خور مكسر بالعاصمة عدن، في إطار الاعتصام الشعبي للمطالبة باستقلال الجنوب.
وفاة السفير محمد عبدالرحمن العبادي.. ما هي الرسالة التي حمله ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 11:46 م
غيب الموت السفير محمد عبدالرحمن العبادي ، القائد العسكري والسياسي في دولة الجنوب ، حيث شغل فيها عددا من المراتب العسكرية ومنها مديرا لمكتب وزير الدفاع
غياب المادة يضاعف معاناة المواطنين ويتسبب بأزمة في المواصلات ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 10:20 م
طوابير طويلة للمركبات جراء تفاقم أزمة الغاز تتفاقم أزمة مادة الغاز في معظم محافظات البلاد، جراء نفاد المادة في معظم المحطات، وتأخر وصول حصص المحافظات
أكاديمي مغربي : المجلس الانتقالي يقف اليوم أمام مرحلة حاسمة ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 09:39 م
إعتبر الأكاديمي المغربي البروفيسور توفيق جزوليت تبنّي المجلس الانتقالي الجنوبي للإعلام الخارجي باللغة الإنجليزية أداة استراتيجية وركيزة بناء التفهم ال
كتابات واقلام
عزة فريد صحبي
الاستراحة الأخيرة
م.يحي حسين نقيب اليهري
الأحداث عاصفة ومتسارعة والمتغيرات كبيرة..رسالة لأبناء الجنوب في المهجر
علي سيقلي
وطن مؤجَّل مقابل رصاصة غدر
د.أمين العلياني
معركة الحسم في أبين.. بين صَولَةُ انتصارات قواتنا المسلحة، وهزائم التنظيمات الإرهابية
المحامي جسار فاروق مكاوي
قلق طهران… حين يتحدث صانع الانقسام بلسان الوحدة
عبدالله الشرفي
ثلاثون عامًا على بوابة العدالة.. أرض مؤجلة وأعمار ضائعة: مأساة عمال ميناء عدن منذ 33 عامًا
أصيل هاشم
شرعية الميدان تسحق شرعية الفيسبوك ومن يقاتل على الأرض هو من يقرر مصير الوطن
حافظ الشجيفي
حسم ملف الوافدين الشماليين.. ضرورة استراتيجية لبناء دولة الجنوب المستقلة