تعيش مدينة عدن كارثة إنسانية حقيقية مع الانهيار الكامل لخدمة الكهرباء، وسط صيف خانق وصلت فيه درجات الحرارة إلى مستويات قاتلة.
آلاف العائلات تئن تحت وطأة الحر الشديد دون كهرباء، فيما تنهار المستشفيات وتُشلّ المصالح العامة، وكأن المدينة تُدفع عمدًا نحو الهاوية.
ورغم تفاقم الكارثة، تواصل الحكومة إطلاق وعودها البائسة وخططها الفاشلة، غير قادرة حتى على توفير أدنى مقومات الحياة للناس ، أين ذهبت مئات الملايين من الدولارات المخصصة للكهرباء؟ سؤال يصرخ به كل مواطن معدوم في وجه منظومة فساد لا ترى سوى مصالحها.