آخر تحديث :الجمعة - 14 نوفمبر 2025 - 05:43 م

اخبار رياضية


دروس قاسية لريال مدريد من الهزيمة «المقلقة» أمام ليفربول في دوري الأبطال

الأربعاء - 05 نوفمبر 2025 - 07:26 م بتوقيت عدن

دروس قاسية لريال مدريد من الهزيمة «المقلقة» أمام ليفربول في دوري الأبطال

وكالات


عاد ريال مدريد ليسقط مجدداً أمام ليفربول في ملعب «أنفيلد»، رغم الأداء القتالي، في المباراة التي كشفت عن دروس مؤلمة للفريق الملكي، حيث لم يُسدد ريال مدريد سوى تسديدتين على المرمى طوال اللقاء؛ الأولى من فيدي فالفيردي، والثانية من جود بيلينغهام، في مشهد يُعيد تكرار إخفاق الموسم الماضي على الملعب نفسه. الأبرز أن الثنائي الهجومي كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور فشلا مجدداً في صناعة الخطورة.


مبابي، الذي تُوّج قبل أيام بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، لم يتمكن من تجاوز مراقبته الصارمة من فيرجيل فان دايك وإبراهيما كوناتي، إذ بدا معزولاً بعيداً عن منطقة الجزاء، في حين خسر معظم الكرات الهوائية داخلها.


أما فينيسيوس، فكان الظل الباهت لنفسه، لم يُسدد أي كرة على المرمى، وفشل في 5 مراوغات من أصل 6، ولم ينجح في إرسال أي عرضية مؤثرة، أمام أداء دفاعي متميز من الشاب كونور برادلي الذي أوقف انطلاقاته تماماً.


وبعد أن سجّل ليفربول هدفه في الدقيقة 61، تأخر المدرب الإسباني في التبديلات حتى الدقيقة 68، حين أدخل رودريغو بدلاً من كامافينغا، لكن التغيير لم يترك أي أثر.


رودريغو، الذي فقد بريقه هذا الموسم، لم يُسجل منذ 8 أشهر، وخسر 9 كرات، ولم يصنع أي فرصة.


أما التبديل الثاني فجاء متأخراً في الدقيقة 81 بدخول ألكسندر - أرنولد بدلاً من أردا غولر، لكنه بدا متأثراً بالضغط الجماهيري، في حين شارك براهيم دياز في الدقيقة 89 بدلاً من فالفيردي المصاب دون أن يغيّر شيئاً.


لو لم يكن الحارس تيبو كورتوا في قمة مستواه، لصارت النتيجة أثقل، حيث أن الحارس البلجيكي أنقذ مرماه من 4 فرص محققة، بينها 3 تصديات مذهلة لتسديدات من دومينيك سوبوسلاي، ليُعيد إلى الأذهان أداءه الخارق في نهائي باريس 2022، الذي منح مدريد لقبه الرابع عشر في دوري الأبطال.


لكن كما يقول المراقبون، حين يكون حارس المرمى هو أفضل لاعب في الفريق، فذلك ليس مؤشراً إيجابياً.


فقد سدد ليفربول 9 كرات على المرمى، بإجمالي «فرص متوقعة» بلغ 2.58، مقابل 0.45 فقط لريال مدريد، قبل أن يحسم أليكسيس ماك أليستر المباراة بهدف الفوز.


وبذلك، تواصلت معاناة ريال مدريد أمام الفرق الكبرى، إذ لم يُحافظ على نظافة شباكه هذا الموسم سوى مرة واحدة في الفوز الصعب على يوفنتوس 1-0، ما يعكس أن الطريق لا يزال طويلاً أمام مشروع ألونسو لبناء فريق قادر على منافسة الصفوة الأوروبية.



المصدر / الشرق الأوسط