تقرير مرئي لوكالة عربية:
مقدمة التقرير: دولة الجنوب العربي تستيقظ كوحشٍ قديم. دولة أُغلقت في 1990، وتفتح اليوم أبوابها بالقوة. الساعة القادمة أخطر مما تتصورون. فالتقارير الدولية، من الغارديان إلى مراكز القرار في واشنطن، تتحدث عن ولادة دولة عربية جديدة تُرسم حدودها الآن بالنار. من حضرموت إلى المهرة، ومن عدن حتى المكلا، تتقدم كتائب الجنوب بسرعة لم يشهدها اليمن منذ ثلاثين عاماً، وسيناريو ترامب 2019 لخارطة دولتين، شمال وجنوب، يعود فجأة إلى الطاولة كأنه نبوءة تتجسد الآن على الأرض.
لأول مرة منذ ثلاثة عقود، يمكن القول إن الجنوب تحرك ككتلة واحدة: عدن، لحج، الضالع، أبين، شبوة، سقطرى، حضرموت، والمهرة؛ ثماني محافظات تحت سلطة واحدة، تقاتل بجيش واحد، وتتحرك برؤية واحدة. وفي اللحظة الذي كان العالم يحاول فك ألغاز ما يجري في حضرموت، تحرك الانتقالي نحو المهرة، آخر محافظة شرقية خارج سيطرته. سيطر على المطار، وعلى المعابر الحدودية مع عُمان، ورفع علم الجنوب فوق المباني الحكومية. كان ذلك التحول الثاني الذي غيّر قواعد اللعبة؛ لم يعد الجنوب مجرد كتلة غير مكتملة، بل أصبح إقليماً كاملاً تحت يد واحدة.
وفي هذا التقرير نكشف كيف بدأ الانقسام، وأين تتجه اليمن في 2026، ولماذا يقول الخبراء إن دولة الجنوب العربي لم تعد مشروعاً بل واقعاً. ونعرض لكم سيناريو اليمن القادم قبل أن يُعلن رسمياً قيام دولة الجنوب العربي.
----------
شاهد تقرير وكالة ستيب نيوز العربية كاملا: الزحف بدأ ودولة الجنوب العربي تولد تحت النار.. سيناريو اليمن المقسّم كما أُراده ترامب
https://www.facebook.com/share/v/17pLUHyynt/