يستكشف نادي روما حاليا إمكانية تحقيق عودة مثيرة للنجم المصري محمد صلاح إلى صفوف "الجيلاروسي"، في ظل تزايد الغموض المحيط بمستقبله مع ليفربول.
وذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية أن العلاقة بين صلاح وليفربول شهدت تدهورا ملحوظا خلال الأسابيع الأخيرة.
على الرغم من توقيع صلاح على تمديد لعقده حتى عام 2027، إلا أن وجود أزمة حادة مع المدير الفني آرني سلوت، إثر استبعاده من مباريات كبرى وإدلاء الطرفين بتصريحات علنية ساهمت في توتر العلاقة بينهما.
بحسب الصحيفة، قد يبدي ليفربول استعداداً للنظر في صفقة إعارة استثنائية خلال شهر ينايرالمقبل، إلا أن العقبات المالية تبدو ضخمة؛ إذ يتقاضى صلاح راتبا إجماليا يصل إلى 24 مليون يورو سنويا، ما يعني أن إعارته لمدة 6 أشهر فقط ستكلف خزينة روما قرابة 12 مليون يورو، حتى في حال وافق اللاعب على تخفيض مطالبه المالية.
لا تزال فكرة التعاقد مع صلاح بمثابة "سيناريو حلم" أكثر من كونها مفاوضات ملموسة، وهي من نوعية الصفقات المفاجئة التي لم توعد الإدارة بها المدرب جيان بييرو جاسبيريني بعد.
بناءً على ذلك، يصب مديرو روما تركيزهم على تدعيمات هجومية أكثر واقعية، حيث يبرز اسم جياكومو راسبادوري كأحد الخيارات المتاحة، حيث تشير التقارير إلى أن المحادثات التي تشمل أتلتيكو مدريد وصلت إلى مراحل متقدمة.
ويسعى النادي الإسباني لإبرام صفقة تصل قيمتها إلى 20 مليون يورو، بصيغة إعارة مع إلزامية الشراء مرتبطة بالتأهل لدوري أبطال أوروبا.
ويأمل المدير الرياضي فريدريك ماسارا في حسم الصفقة خلال أيام، ليكون اللاعب متاحاً لرحلة روما إلى بيرجامو.
كما يتواجد اسم جوشوا زيركزي ضمن دائرة الاهتمامات، رغم أن وضعه يبدو أكثر تعقيداً؛ حيث لا يُتوقع أن يمنح مانشستر يونايتد الضوء الأخضر لرحيله قبل منتصف يناير، مما يتطلب من إدارة روما التحلي بالصبر.