صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 07 ديسمبر 2025 - 12:27 م
كتابات واقلام
محورية الرياض في السياسة الإقليمية والدولية
الخميس - 22 يونيو 2023 - الساعة 12:08 ص
بقلم:
د. محمد علي السقاف
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
مشاورات واتصالات وحراك دبلوماسي مكثف شهدتها السعودية في كل من الرياض وجدة؛ إذ يطرح التساؤل: هل هذا مجرد حراك معتاد أو الهدف من هذه التحركات مرتبط بشكل أو آخر بعناوين رئيسية... «رؤية 2030»، «أوبك بلس» وعلاقة أطرافها الرئيسية في علاقاتهم مع الأطراف الدولية الأخرى المستهلكة للنفط كأحد تداعيات الأزمة الأوكرانية، ومرتبط بمسار تطبيع وعودة العلاقات السعودية - الإيرانية، على أثر توقيع اتفاق بكين بوساطة صينية؟ فما هي تداعيات ذلك الاتفاق على الأزمة اليمنية؟
باستعراض تسلسل أحداث اللقاءات والاجتماعات وأطرافها سيتبين مدى محورية الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية في تحريك العلاقات الإقليمية والدولية.
انطلاقاً من ذلك سنبدأ بموعد انعقاد القمة العربية العادية في دورتها الثانية والثلاثين في جدة في يوم الجمعة 19 مايو (أيار) الماضي، والتي شهدت حدثين استثنائيين، أولهما عودة سوريا إلى الجامعة بعد غياب 12 عاماً برئاسة الرئيس السوري بشار الأسد وفد بلاده في اجتماعات القمة؛ إذ أثمرت الجهود السعودية عودة سوريا إلى الجامعة، وهذا مثّل بحد ذاته نجاحاً متميزاً لتلك الجهود، وحدثاً تاريخياً في هذه المرحلة من العلاقات العربية - العربية. إضافة إلى ذلك حرص السعودية خلال رئاستها القمة العربية على تبني عدة مبادرات تنموية واقتصادية واجتماعية مستدامة، والتي وفق تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان هي في الأصل مستوحاة من «رؤية 2030»، وستركز على توفير سلاسل الإمداد للسلع الغذائية الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي.
والمفاجأة الثانية التي تزامنت مع القمة العربية الـ32، استقبال الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي قدم إلى جدة في زيارة أولى له إلى السعودية، أكد فيها حرص السعودية ودعمها لجميع الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة الأوكرانية - الروسية سياسياً، ومواصلتها جهودها للإسهام في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها. ومن جهته، نوّه الرئيس الأوكراني بأن زيارته تهدف «لتعزيز العلاقات الثنائية، وعلاقات أوكرانيا مع العالم العربي»، وحل أيضاً «ضيفاً» على اجتماع القمة العربية التي ألقى فيها كلمة أمام القادة العرب حول الأزمة الأوكرانية وتداعياتها.
في غضون ثلاثة أيام فقط شهدت السعودية تسلسل أحداث مهمة تبرز مكانتها الإقليمية والدولية ودور قيادتها برئاسة ولي العهد في هذه الأنشطة المكثفة للسياسة والدبلوماسية السعودية، وذلك على المستويين الجيوسياسي والجيواستراتيجي.
الأول وصول أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي إلى السعودية في زيارة مدتها ثلاثة أيام من 6-6 حتى 8-6 الحالي، التقى خلالها يوم الأربعاء 7 يونيو (حزيران) في جدة ولي العهد، وفي اليوم التالي التقى وزير الخارجية السعودي، وشدد بلينكن من خلال تصريحات صحافية على «الشراكة» مع المملكة العربية السعودية، واصفاً العلاقات بين البلدين بأنها «استراتيجية»، مؤكداً أن «واشنطن لن تغادر الشرق الأوسط». واللافت للنظر في نفس اليوم الذي التقى فيه ولي العهد وزير الخارجية الأميركي، أن تلقى الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطوير التعاون في مختلف المجالات.
كما تلقى ولي العهد اتصالاً آخر في اليوم ذاته من قبل ناريندا مودي رئيس وزراء الهند استعرض خلاله الجانبان العلاقات المتميزة ضمن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتعاون المشترك القائم في مختلف المجالات وسبل تعزيزه وفرص تطويره.
والمدهش في الأمر أن ولي العهد السعودي في يوم وصول الوزير بلينكن استقبل في جدة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وكما هو معروف أن فنزويلا مثل المملكة العربية السعودية من الدول المؤسسة لمنظمة الـ«أوبك». وحسب متابعتي هي الزيارة الثانية للقيادي الفنزويلي للسعودية، وعلاقتها بالولايات المتحدة شابها التوتر الشديد، ووصل الأمر إلى ما قيل إن الولايات المتحدة قامت بدعم أحد قياديي المعارضة ضد الرئيس مادورو! فهل توقيت الزيارة مع قدوم بلينكن والمكالمة الهاتفية من الرئيس بوتين مع ولي العهد ذات رسالة أيضاً موجهة للولايات المتحدة حول تماسك مواقف الدول الأعضاء في «أوبك» مع بقية الأعضاء في «أوبك بلس»، وفي مقدمتهم روسيا الاتحادية؟
والتساؤل الآخر يتعلق بالطبع باللقاء الموسع الذي جمع بلينكن في الرياض، مقر مجلس التعاون الخليجي، بدوله الأعضاء، ناهيك عن الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الذي انعقد أيضاً في الرياض وحضره وزير الخارجية الأميركي.
ماذا تعني كل تلك اللقاءات والرسائل التي تكون فيها المملكة جامعة لأطراف إقليمية ودولية مختلفة إن لم تكن متصارعة؟ وللحديث بقية.
د.محمد علي السقاف
كاتب يمنى وهو خريج جامعتَي «إكس إن بروفانس» و«باريس» في القانون والعلوم السياسية والعلاقات الدولية. له دراسات عدة في دوريات الأجنبية والعربية والعلاقات العربية - الأوروبية، ومقالات نشرت في صحف عربية وأجنبية مثل «اللوموند» الفرنسية. شارك بأوراق عمل في مراكز أبحاث أميركية وأوروبية عدة حول اليمن والقضايا العربية. كاتب مقال في صحيفة «الشرق الأوسط».
الأربعاء - 03 ذو الحِجّة 1444 هـ - 21 يونيو 2023 م
مواضيع قد تهمك
وادي حضرموت.. اجتماع للمكتب التنفيذي يؤكد مباشرة العمل تحت ر ...
الأحد/07/ديسمبر/2025 - 10:31 ص
عقد المكتب التنفيذي في وادي حضرموت، صباح اليوم الأحد، اجتماعًا موسعًا بكامل أعضائه، في قاعة مجمع الدوائر الحكومية لمناقشة آليات مباشرة الإدارات العامة
تغطية بالفيديو.. مشاهد من وصول القوات المسلحة الجنوبية إلى م ...
الأحد/07/ديسمبر/2025 - 10:18 ص
شهدت محافظة المهرة، اليوم الأحد، وصول تعزيزات عسكرية ضخمة تابعة للقوات المسلحة الجنوبية. وقد التقطت عدسات الكاميرات مشاهد تُظهر حجم وقوة هذه القوات أث
عاجل / تعزيزات عسكرية ضخمة للقوات المسلحة الجنوبية تصل إلى ا ...
الأحد/07/ديسمبر/2025 - 10:12 ص
وصلت اليوم تعزيزات عسكرية ضخمة تابعة للقوات المسلحة الجنوبية إلى مدينة الغيضة، عاصمة محافظة المهرة شرقي الجنوب. وشوهدت هذه التعزيزات وهي تتجه إلى مواق
القوات المسلحة الجنوبية تعلن عن "انتفاضة الحسم التاريخي" وتؤ ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 11:58 م
أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيب، اليوم، أن القوات المسلحة تتابع عن كثب الاستعدادات الجماهيرية الواسعة في محافظات الجنوب،
كتابات واقلام
هاني بن بريك
التنظيم الإخونجي اخترق كل الأحزاب
عامر علي سلام
استمرار دلالات اعتصامات أبناء الجنوب..إعادة البوصلة التاريخية بمشروعية الحقوق والمطالب
د. عبده يحي الدباني
درع الوطن..لكن لمن ؟!
سيلان حنش
الجنوب بين المخاوف والطموحات
هاني سالم مسهور
كما كان الاستقلال الأول.. حضرموت تقود الثاني
رائد عفيف
السياسة تفرض واقعًا.. والجنوب يفرض هوية
احمد عبداللاه
حضرموت تعيد رسم المشهد
لطفي شطارة
الانتقالي .. من التأسيس إلى السيطرة على أرض الجنوب