آخر تحديث :الخميس - 03 أكتوبر 2024 - 12:07 م

كتابات واقلام


مدير الروضة الكندية ظالماً ام مظلوم!!؟

السبت - 17 أغسطس 2024 - الساعة 02:54 م

صالح علي الدويل باراس
بقلم: صالح علي الدويل باراس - ارشيف الكاتب


لا اعرف المهندس صالح المحبشي مدير الروضة الكندية الدولية في عدن ولم اجلس معه يوما ما ولو لدقائق ، لكن الرجل ناجح وله مشروع تعليمي ناجح في جمهورية الصين واراد نقلها لبلده "فاهل البيت احق" وله رؤية تعليمية ناضجة اراد استثمارها في الجنوب فاذا بالادوات التي لا تريد الخير تهيج واختاروا جانب اجتماعي مؤلم يهيج المجتمع المحافظ وهي مسألة اغتصاب طفل توحدي بعمر عامين ونصف كما ادعت والدته أماني علي.

من باب الافتراض ان دعوى الام صحيحة فان بلاغها للجهات الامنية يجب ان يكون في ذات اليوم الذي أخذت طفلها من الروضة الكندية لتكتمل الاجراءات الامنية واجراءات الطب الشرعي لاثبات الواقعة وليس بعد مرور عشرين يوما فهذه المدة تجعل تساؤلات محيّرة تُثار.

لماذا تاخرت الام طيلة هذه المدة وعملت ضجيج مفاجيء وبالذات في ليلة إعلان الروضة الكندية عن فتح باب التسجيل للراغبين في الالتحاق بها للعام الدراسي الجديد 2024-2025م إذ أجلت دعواها واتهامها للمدير حتى إعلان عن استقبال المتقدمين للعام الجديد فنشرت بعد ساعتين منشورا يتضمن تهمة بالغة الخطورة والحساسة في مختلف وسائل التواصل الإجتماعي في الكثير من القذف والتشهير والتناقضات ( اريد اقابل فلان وفلان) فكل القضايا تمر عبر الجهات المسؤولة عنها في المراكز والمديريات والاحياء اولاً واذا لم تلاقي استجابة فلها الحق الذهاب لفلان وفلان

*الا يدل الضجيج في التواصل على ان في الامر "إن" وان الهدف خلق حالة ادانة اجتماعية عبر التواصل تكون ضاغطة وتقلب الباطل حقا ليس ضد الشخص بل ضد المشروع*

*من المستفيد!!؟*

*وانا اتابع الحملة التي يُراد لها ان تكون قضية راي عام ليس ضد المهندس صالح بل ضد الرؤية التي يحملها ويحلم بتطبيقها استذكرت رد الرئيس الصومالي( حسن شيخ محمود) حين سئل ماذا فعلت؟ فقال:*
*"عملنا بنظام العدل والمطابقة، وقد بدأتها بنفسي ، واهتممنا بالتعليم ، فأضفنا موادّاً منهجية لم تكن معروفة ؛ كالثقافة الاجتماعية ، واللباقة ، وطرق الحوار ، والتعامل، وطرق الحياة المتحضرة ، والثقة بالذات ، وجميع المهارات الناعمة والفنية"*

*هناك قوى هذا النوع من التعليم قوى ظلت مهيمنة على التعليم الأهلي وواصلت هيمنتها للتعليم الرسمي ولا تريد مخرجات الا ان يكون خزانا حركيا لها ، وهذه القوى تجنّد الاخلاقي واللاخلاقي لبقاء هيمنتها*

*وهنا اقول ان مسؤولية الجهات الامنية في الكشف عن ملابسات وحيثيات هذه القضية مضاعفة فان كان المهندس صالح المحبشي مذنبا فيجب مضاعفة عقوبته لانها في مجال من اطهر المجالات وان كانت المدعية عليه (أم ليث) ظالمة يجب ان تاخذ جزاءها وتكشف عن الذي دفعها ودفع بها ويجب ان تُنشر كل الحقائق والمعلومات بشفافية تامة للرأي العام بأسرع وقت ممكن والعدالة هي كلمة الفصل الأخيرة في بيان الحق والحقيقة*

*والله ولي التوفيق*

*17 أغسطس2024م*