آخر تحديث :الإثنين - 09 ديسمبر 2024 - 05:27 م

كتابات واقلام


حافظوا على الشيخ سمير القطيبي

الأحد - 03 نوفمبر 2024 - الساعة 10:11 م

علي شايف الحريري
بقلم: علي شايف الحريري - ارشيف الكاتب





يا أبناء يافع حافظوا على شموس الجنوب وقطبها الزاهر

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) الحجرات﴾

وأول ما قرأت ترهات من يربط هامات يافع ورموزها بدول ومخابرات وأحزاب ويخلط الحق بزيف مبطن بالحقد والكراهية، حز بنفسي على من تماها معا ما كاله الكيال الأعور من دجل وافتراء على رموز جنوبية نعتز ونفتخر بها.

واستغربت فكيف لبعض أبناء يافع أن يسرفوا في مقالات سلبية محملة بالحقد وتدعو للكراهية وحتى الفتنة؟

ومنهم من يتهم علنا جهارا نهارا أعز من عرفنا من أبناء يافع في ميادين الفداء وفي ميادين البناء والخير بل من هم اليوم في جبهة جهاد الفقر ورفد صروح ومراكز صناعية وخدمية وعملية وعلمية مثمرة وعلى رأسهم ((الشيخ سمير القطيبي)) الذي نعده اليوم القطب الجنوبي الحيوي ورافد من روافد بناء مستقبل دولة الجنوب ماليا واقتصاديا وهو يقود نجاحه من خارج الوطن عليه رحمة الله.

وهنا أسجل له ملاحظتي وأرفع له تعظيم سلام:

فالغالبية العظمى من رجال المال والأعمال يطبقون قاعدة (رأس المال جبان) وكل أموالهم في بلاد الغرب والشرق كما هو حال بطون وبطانة الفاسدين الذين ينهبون خيرات الشعب إلى جيوبهم (حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم) بينما هذا الرجل الوطني الشجاع يرسخ بناء عمله وأعماله على ارض وطنه وتحت لواء مؤسساته المالية والصناعية والنفطية والزراعية والخدمية والصحية والخيرية ألوف مؤلفة من المستفيدين مباشرة في شراكتهم كعمال وقادة ومدراء لمختلف شركات (القطيبي) وما يواكبها من أعمال مساندة.

وأما تأصيل تجارته في مسرح الوطن الكبير فهو بذلك محتسبا عن ثقة بالله كما عرفت عنه وقبل ما اشهد له فهذه مشاريع النماء والخير وأينما يممت وجهك فهذا (قطب الجنوب ونجمها الزاهر في أحلك الظروف) واملنا به و بأمثاله في ظل هذه الجائحة ان ينقش اسمه في قلوب أبناء الجنوب ويقحطون الفقر مثلما (قحطان أبو العرب العاربة) الذي (قحط الفقر) عندما عم خيره جياع جنوب الجزيرة فنسبوا العرب العاربة إليه تكريما وتشريفا لرفده للجوعى والمساكين.

وعندما اتصلت بصديق من أبناء يافع ’ وسألته هل قراءة كثير من المنشورات التي لا تمثل سمات يافع ونخوتها وهي تقدح بحق أبناها؟ أجاب: نعم ’ وعندما سألته وين يافع وردها؟

رد عليا بكل هدوء وقال: أنت كفيل بالرد على سؤالك وأردف صدقني انا على يقين ان يافع ورموزها القاهرة ونجومها الزاهرة وعلى رأسها شيخنا الفاضل سمير القطيبي، هم أهل للصفح والعفو والتسامح يترفعون بسمو مكارم أخلاقهم متيقظين فطنين لكل ما يدور، خيرهم هو ترياقهم الناجع لمن ينفث السموم, يعملون بما يرضي الله لكل ما ينفع الناس ويمكث في الأرض.

وهذا ما دفعني لهذا الرد بعدما زاد أبناء يافع عندي قدرا ورفعة، فالواثقين من أنفسهم ومن تاريخهم ومن أهلهم في كل الجنوب هم ابناء يافع الأكثر ايثار ومبادرة وهم يثقون بان قضية الوطن والاصطفاف الوطني هي أهم من الالتفات إلى أبواق الترهات وهي تردد بيت المتنبي الشهير:

وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادة لي بأني كاملُ

حفظ الله الجنوب ورجالها ويافع وخيرها الذي عم الجنوب فداء ونماء.